جراسا -

زار اليوم أعضاء كتلة الإخاء في مجلس النواب مديرية الأمن العام حيث التقوا مدير الأمن العام اللواء مازن تركي القاضي واطلعوا على أبرز التطورات التي شهدتها مسيرة الجهاز خلال العام الماضي والخطط والاستراتيجيات التي طبقت وسيتم استكمال تنفيذها خلال العامين القادمين في ضوء توجيهات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله.

وأكد أعضاء الكتلة على اعتزازهم  بهذه المؤسسة الوطنية والتي تعد ركيزة في حماية الوطن وأبناءه  مشيدين بأداء منتسبيها ودورهم في إشاعة الأمن والطمأنينة والخدمات الانسانية العديدة التي تقدمها وحدات وإدارات الأمن العام المختلفة,كما ثمن النواب التواصل الدائم بين جهاز الأمن العام وممثلي مجلس الأمة خاصة النواب مؤكدين على أن جهاز الأمن العام هو للوطن ومن الوطن ومنتسبوه هم أبناء الوطن الأوفياء لقيادته وأرضه.

واطلع الحضور على إيجاز حول أداء مديرية الأمن العام في معالجة عدد من القضايا من أبرزها الواقع المروري ومراكز الإصلاح والتأهيل ومكافحة المخدرات ومواكبة التطورات في مجال مكافحة الجريمة.

ونقل النواب أعضاء الكتلة عدد من ملاحظاتهم حول قضايا تتعلق بمراكز الإصلاح والجهود المبذولة لتصويب أوضاعها كما ناقشوا وقوع تجاوزات مسيئة من بعض الأفراد مؤكدين أنها تظل فردية ولا تمثل سياسة الجهاز .

ورحب مدير الأمن العام بهذه الزيارة التي تؤكد تواصل أبناء الوطن ممثلين بنوابهم مع أجهزتهم الوطنية الساهرة لحمايتهم وخدمتهم مشيدا بوقوف أعضاء مجلسي النواب والأعيان إلى جانب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومطالباتهم المستمرة بمزيد من الدعم لها لتنهض بدورها وواجبها.

وأكد اللواء القاضي أن جهاز الأمن العام وبتوجيهات ودعم جلالة القائد الأعلى ارتقى في أداءه ويواكب وعلى الدوام كل مستجد في عالم الأمن واتسع مجال عمله ليغطي كافة مناطق المملكة ويلبي احتياجات المواطن في عدة مجالات تطبيقا لمفهوم الأمن الشامل وتحقيقا لرؤية جلالة الملك  بأن يكون المواطن آمنا أينما كان على ثرى الوطن.

وقال اللواء القاضي أن مديرية الأمن العام حريصة على التواصل بشفافية ومصداقية مع كافة الشرائح والجهات موقنين أن إنكار الأخطاء وعدم معالجتها إنما يسيء لمسيرة الوطن ولا يخدم الجهاز ورسالته النبيلة وأن العمل الأمني المؤسسي لا يحقق نتائجه وأهدافه دون غيرة وطنية تشير إلى الإيجابيات لتعزيزها وتطويرها وتعلق على السلبيات بموضوعية ونقد بناء لتلافي الوقوع فيها وتصحيح مسار العمل بما يصب في مصلحة الأردن.

حضر اللقاء نائب ومساعدو مدير الأمن العام وعدد من كبار الضباط