هل تحل امريكا مجلس النواب الأردني ؟


قانون منع الأحزاب على أسس دينية هي القشة التي ستقسم ظهر مجلس النواب وبالتالي الحكومة من ورائه ، أنهم يلعبون بالحلم الأمريكي للربيع العربي وبخطة رايس للشرق الأوسط الجديد وما خرجت به من سيطرة الاخوان الامريكان على ثلاثة من مجالس الشعب في دول الربيع العربي ( مصر وتونس وليبيا ) ، ويبقى الأردن وقوى الشد العكسي التي أخرجت قانون انتخابي يمهد الطريق لمجلس نيابي يحصد من خلاله الإخوان حصة ليست بقليلة من مقاعده .

وهي في نفس الوقت كما يقول المثل ضربة مقفي لمجلس النواب ، بمجرد طرح نقاش مادة قانون الاحزاب المتعلقة بعدم جواز قيام حزب على أسس دينية هم بذلك قد عجلوا من رحيلهم حتى وإن كان بإرادة أمريكية قبل أن يقوموا بعمل التعديل على المادة الخاصة بذلك في قانون الاحزاب الأردني ، لأنهم لعبوا في المكان الخطأ والوقت الخطأ وأوهموا أنفسهم أنهم قد أخرجوا خصمهم المستقبلي من اللعبة بالهدف الذهبي ، ونسوا أن العوارض الأربعة التي دخلت بها الكرة هي عوارض مرماهم وبالتالي عليهم الأن مغادرة الملعب وإن بكرت أحمر أمريكي لجميع لاعبيهم وبدون إستثناء أو رحمة ، ويبقى الإخوان يلعبون في الملعب وحدهم وبدون خصم كما تريد أمريكا ؟.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات