كارول وأوفر بيروت يحتفون بسنوية يحيا سعادة بعمل مصور


جراسا -

"فليت بسرعة كتير" أغنية كتبتها الشاعرة كاترين معوض، ولحنها سليم عساف، ووزعها هادي شرارة، وغنتها كارول صقر إهداءً لروح المخرج الشاب يحيا سعادة، الذي وافته المنية قبل عام تقريباً في تركيا خلال تصويره أغنية للفنانة مايا دياب.
 
كي لا ننساه
صرخة أطلقتها إيمان سعادة شقيقة المخرج الراحل في جنازته: "أرجوكم لا تنسوا يحيا"، صرخة ممزوجة بحرقة قلب ودموع مرة، كانت النواة لهذا العمل الغنائي الذي تعاون على إنجازه مجموعة من المبدعين اللبنانيين بعضهم عرف يحيا وأحبه وأراد تكريمه، والبعض الآخر لم يعرفه شخصياً لكنه كان يحترم فنه وتأثر لرحيله المبكر. 

إنتهى إعداد الأغنية قبل يوم من ذكراه الأربعين ... وقامت كارول صقر بغنائها للمرة الأولى بعد الصلاة على روحه في فناء الكنيسة التي إحتضنت عائلته، وأصدقاءه، وبعض من تعاونوا معه، ومحبيه. بمصاحبة البيانو والتشيلو فقط وبأداء مزق قلوب الحضور ألماً، وملأهم تأثراً.
 
عمل مصور برؤيا يحيا سعادة لنتذكره كما يريد ويحب
والآن مع إقتراب الذكرى السنوية الأولى قررت عائلة المخرج الراحل تصوير الأغنية، بعد أن غير هادي شرارة توزيعها موسيقياً، وقام فريق "أوفر بيروت"- الشركة التي أسسها يحيا سعادة- بوضع "ستوري بورد" تضمن العديد من أفكار يحيا التي لم يسعفه الوقت لتنفيذها، ليحمل العمل المصور روحه، وبصمته، ورؤيته، ونفذ بنفس تقنياته وأسلوبه، وغنته ومثلت فيه الفنانة التي أحبها كثيراً، ودافع عنها وعن قيمتها الفنية بشراسة حين ظلمتها شركة إنتاجها ولم تقدرها كما تستحق، وصور في الأماكن التي يحب.
 
عربون وفاء وإستمرارية للمسيرة
هو عمل مليء بالحب والوفاء للفنان، والإبن، والأخ، والصديق، والمعلم، لمعظم من شاركوا فيه.

في الكواليس لا تمر لحظة دون أن تشعر بغصة ألم هنا، أو دمعة تفر سراً هناك، لايوجد مخرج، يوجد فريق تتلمذ على يد يحيا. لذا سيحمل توقيع أوفر بيروت ...

هو عمل صنع لذكراه، وليكون أيضاً إعلاناً عن أنطلاقة أوفر بيروت من جديد، وعودتها للعمل مع نفس الفريق الذي قرر أنه سيكمل مسيرة يحيا ويستمر به ولأجله.

 كاميرا إيلاف كانت حاضرة وعادت بهذا التقرير المصور الذي يعطي لمحة عن أجواء التصوير، والتحضيرات، وروح الفريق، لكن دون أن يفضح فكرة العمل، وتفاصيله التي أرادت عائلته أن تحتفظ بها لحين العرض الأول للكليب يوم الثامن عشر من شهر ديسمبر المقبل والمصادف للذكرى السنوية الأولى لرحيله.
 
نفذ العمل على مدى يومين الأول على شاطئ محمية صور الطبيعية (وهو موقع كان يحيا يحبه كثيراً)، أما اليوم الثاني فتوزع بين إستوديو تصوير، وأحد المسابح المغلقة حيث نفذت بعض اللقطات تحت الماء.

 




تعليقات القراء

روزيل
مش هاي كارول صقر اللي انمنع الها كليب على روتانا لأنه مسيء؟

كانت بتهين المرأه العربية و بتصورها انها تحت أقدام الرجل الشرقي؟

حد يقول لي اذا متذكرين؟؟
15-11-2011 03:57 PM
زهقان
كل خبر في اسم......
15-11-2011 03:58 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات