أنظمـة النفاق الغربي !!
من يتابع الغرب يرى مدى النفاق الذي يتمتع به تجاه معظم أنظمتنا العربية التي تحكم بإستبداد وتقمع شعوبها طالما ان له مصالح ومآرب تخدمه فإنه يغمض عيونه ويسترخي على كل ما يجري حتى لو تم ابادة شعب بأكمله من قبل الحكام وسياطهم وصلت جلود كل بني البشر ليتم جلدها ليلا نهار وان تكمم الأفواه دون حراك منها رغم اذرعتها الكثيرة من لجان حقوق الانسان وغير من منظمات المجتمع المدني ,,,
الملاحظ من الغرب عند أي ثورة (( صغيرة )) (( أو كبيرة )) مع تقدير حجمها ومدى تجاوب الشعوب بها فإنها تتحرك بحجة الحفاظ على دماء الشعب وحينها نراهم يدلون تصريحات ان من حق الشعوب ان تقرر مصيرها وتهب على الأنظمة الاستبدادية ,,, ومن هي تلك الأنظمة التي كانت تدعمها طيلة اكثر من عشرون عاما وقدمت لها كل المساعدات والهبات لتتمكن الأنظمة من البقاء والديمومة طالما أنها تخدم مصالحها ,,
اول المتأثرين على تونس كانت أمريكا حينما ادلت بتصريحات بعد أيام من ثورة الجياع ان من حق الشعب ان يختار حكامه ومن حق الشعب التظاهر وعدم قمع التظاهرات السلمية حسب رؤيتهم للوضع بينما كنا لا نسمع تلك العبارات من قبل تبعتها فرنسا التي كانت تغمض اعينها ومن ثم بريطانيا التي دعمت ذلك وكل خيارات الشعب حينما صرح أحد مستشاريها على احد القنوات الفضائية ,,ولا ننسى ان الكيان الصهيوني الذي أسف على رحيل بن علي بهذه الطريقة لكون كان يدعمه في الخفاء وليس مهما حتى لو كان في العلن – فمن يحاسب من ؟؟؟
الغرب يتمتع بميزة النفاق الذي لا ينتهي فهو سبب تخلفنا وجهلنا وسبب من الأسباب الذي ورث انظمة تحكمنا على طريقتهم الغربية وتحكم سيطرتها ولا تتقدم بخطوات نحو الاصلاح لأن ذلك حتما سيكون خطرا على مصالحها وعلى مكتسباتها من بعض الأنظمة العربية التي تمول الغرب وتدعم اقتصاده باشكال متعددة ولهذا السبب يجب المحافظة على تلك الأنظمة مهما طال الزمن او حتى تأتي ثورة من دم (( بائع بسطة )) تشعل الشرارة التي لم يكن يتوقعها أن يسقط نظام (( هش- ورقي )) ذو ذراع أمني رهيب بهذه الصورة المخجلة والتي دفع ثمنها غاليا أبناء تونس وهم يبحثون عن لقمة عيش كريمة وفرصة عمل ضائعة منذ سنوات والبطالة تلاحقهم في كل الأزقة بينما الفساد يستشري (( وأزلام )) النظام يعيثون فسادا على الأرض الخضراء ,,,
الغرب سيبقى يستخدم اوراقه في النفاق ومن اجل خدمة مصالحه في المنطقة بشكل خاص وخدمة للمشروع الصهيوني الذي تاسف عليه الكيان الصهيوني لرحيل بن علي - ولكن عندما ينتهي النظام أو يشعر بأنه آيل الى السقوط يبدأ بإطلاق التصريحات المناصرة للشعوب حتى يحفظ ماء وجهه في خطوات إستباقية وعند انهياره يتبرأ من ذلك النظام الذي دعمه عشرات السنين وحتى لا يقوم بإستقباله في بلد متحضر لا يؤمن بأن يجلب وجع راس له والمعارضة مقيمة على أراضية وحتى يجد ارضية اخرى خصبة تدوم له ويبقى ((نفاق الغرب مستمرا )) لأن مصالحهم تقتضي ذلك ويتلاعبون بنا على هواهم فنأخذ العبر من ديكتاتوريات سقطت ولم تجد من داعميها من يأيوهم او يرحب بهم بل بلقون بهم على (( مزابل التاريخ )) لنتذكر نظام الشاه في ايران وهذه تجربة مريرة رايناها مرارا وتكرارا والعاقل يتعض ويتعلم العبر والدروس والجاهل يكابر ويبقى يغامر ويعتمد على الغرب بينما شعبه يجوع ويهلك ويسلمه كما هي مقدراته للصناديق الدولية الغربية ولا يحصل المواطن على أدنى حقوقه الا عندما تشتعل النيران بجسده فيقول وقتها علي وعلى أعدائي وعلى وطني السلام ,,, طالما أنني لا اجد لقمة عيش كريمة ,
Dolat19@yahoo,com
من يتابع الغرب يرى مدى النفاق الذي يتمتع به تجاه معظم أنظمتنا العربية التي تحكم بإستبداد وتقمع شعوبها طالما ان له مصالح ومآرب تخدمه فإنه يغمض عيونه ويسترخي على كل ما يجري حتى لو تم ابادة شعب بأكمله من قبل الحكام وسياطهم وصلت جلود كل بني البشر ليتم جلدها ليلا نهار وان تكمم الأفواه دون حراك منها رغم اذرعتها الكثيرة من لجان حقوق الانسان وغير من منظمات المجتمع المدني ,,,
الملاحظ من الغرب عند أي ثورة (( صغيرة )) (( أو كبيرة )) مع تقدير حجمها ومدى تجاوب الشعوب بها فإنها تتحرك بحجة الحفاظ على دماء الشعب وحينها نراهم يدلون تصريحات ان من حق الشعوب ان تقرر مصيرها وتهب على الأنظمة الاستبدادية ,,, ومن هي تلك الأنظمة التي كانت تدعمها طيلة اكثر من عشرون عاما وقدمت لها كل المساعدات والهبات لتتمكن الأنظمة من البقاء والديمومة طالما أنها تخدم مصالحها ,,
اول المتأثرين على تونس كانت أمريكا حينما ادلت بتصريحات بعد أيام من ثورة الجياع ان من حق الشعب ان يختار حكامه ومن حق الشعب التظاهر وعدم قمع التظاهرات السلمية حسب رؤيتهم للوضع بينما كنا لا نسمع تلك العبارات من قبل تبعتها فرنسا التي كانت تغمض اعينها ومن ثم بريطانيا التي دعمت ذلك وكل خيارات الشعب حينما صرح أحد مستشاريها على احد القنوات الفضائية ,,ولا ننسى ان الكيان الصهيوني الذي أسف على رحيل بن علي بهذه الطريقة لكون كان يدعمه في الخفاء وليس مهما حتى لو كان في العلن – فمن يحاسب من ؟؟؟
الغرب يتمتع بميزة النفاق الذي لا ينتهي فهو سبب تخلفنا وجهلنا وسبب من الأسباب الذي ورث انظمة تحكمنا على طريقتهم الغربية وتحكم سيطرتها ولا تتقدم بخطوات نحو الاصلاح لأن ذلك حتما سيكون خطرا على مصالحها وعلى مكتسباتها من بعض الأنظمة العربية التي تمول الغرب وتدعم اقتصاده باشكال متعددة ولهذا السبب يجب المحافظة على تلك الأنظمة مهما طال الزمن او حتى تأتي ثورة من دم (( بائع بسطة )) تشعل الشرارة التي لم يكن يتوقعها أن يسقط نظام (( هش- ورقي )) ذو ذراع أمني رهيب بهذه الصورة المخجلة والتي دفع ثمنها غاليا أبناء تونس وهم يبحثون عن لقمة عيش كريمة وفرصة عمل ضائعة منذ سنوات والبطالة تلاحقهم في كل الأزقة بينما الفساد يستشري (( وأزلام )) النظام يعيثون فسادا على الأرض الخضراء ,,,
الغرب سيبقى يستخدم اوراقه في النفاق ومن اجل خدمة مصالحه في المنطقة بشكل خاص وخدمة للمشروع الصهيوني الذي تاسف عليه الكيان الصهيوني لرحيل بن علي - ولكن عندما ينتهي النظام أو يشعر بأنه آيل الى السقوط يبدأ بإطلاق التصريحات المناصرة للشعوب حتى يحفظ ماء وجهه في خطوات إستباقية وعند انهياره يتبرأ من ذلك النظام الذي دعمه عشرات السنين وحتى لا يقوم بإستقباله في بلد متحضر لا يؤمن بأن يجلب وجع راس له والمعارضة مقيمة على أراضية وحتى يجد ارضية اخرى خصبة تدوم له ويبقى ((نفاق الغرب مستمرا )) لأن مصالحهم تقتضي ذلك ويتلاعبون بنا على هواهم فنأخذ العبر من ديكتاتوريات سقطت ولم تجد من داعميها من يأيوهم او يرحب بهم بل بلقون بهم على (( مزابل التاريخ )) لنتذكر نظام الشاه في ايران وهذه تجربة مريرة رايناها مرارا وتكرارا والعاقل يتعض ويتعلم العبر والدروس والجاهل يكابر ويبقى يغامر ويعتمد على الغرب بينما شعبه يجوع ويهلك ويسلمه كما هي مقدراته للصناديق الدولية الغربية ولا يحصل المواطن على أدنى حقوقه الا عندما تشتعل النيران بجسده فيقول وقتها علي وعلى أعدائي وعلى وطني السلام ,,, طالما أنني لا اجد لقمة عيش كريمة ,
Dolat19@yahoo,com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
واذا المواطن العربي حس للحظة انو الدول الغربية ما اتدخلت بشي بيخص الوطن ابيمرض هاي اذا ما صابته شي سكتة قلبية:-[]:-[]:-[]
لانه لحظتها العرب رح يستخدموا اوراق النفاق بين بعض:-o:-o
يعني مافي مشكلة ابدا:-D:-D
(( مزابل التاريخ ))....ونحنا هيك بالنسبة لالهم ...ورح انضل هيك
وشكرا لك على هذه المقالة...بالفعل وصلت لحقائق عديدة
(( مزابل التاريخ ))....ونحنا هيك بالنسبة لالهم ...ورح انضل هيك
وشكرا لك على هذه المقالة...بالفعل وصلت لحقائق عديدة
اي عندنا العربي بينافق على اهل بيته
كيف لكان الغرب على العرب بتلاقيهم ابيبتسموا بوجوه رؤساء هالدول وهمي اساسا مش فهمانين شو الطبخة
الله بيعين
الله بيعين
اي احنا ابنومنا مش خلصانين منهم لحتى يطلعولنا بالحقيقة:-[]:-[]
والله بموت اذا بشوفهم قدامي قبل ما يعملولنا اي اشي:oops:
لااتجيبو سيرة الغرب!!!!
بيكون احسن النا و الهم>-(>-(>-(
وبالفعل العرب رح ايضل اينافق مع الغرب عشان المصالح
ورح انضل نحنا العرب نركض ورى مصالحنا ونقدم تنازلات
وتنازلات
وتنازلات......هيييييييك لحتى ييجي دورنا بال؟؟؟؟؟