ثقة وهولوكوست!!
عندما منح المجلس «المنحل» الثقة للحكومة، ردت عليه برفع الاسعار. وعندما «حلته» زادت الضرائب، ومع الثقة التي هي اقرب للتزكية التي منحها المجلس الجديد للحكومة بدأ الخوف من ان ترد عليه بضرائب جديدة لا تخطر على بال وقد نصحو ذات يوم ولا نجد كائناً اسمه «مواطن».
تبددت امال المواطنين في مجلس جديد افضل من سابقه وعصفت رياح النواب الجدد باحلام ناخبيهم وكأن النواب مصرون على ان يمارسوا عملهم النيابي عكس مطالب قواعدهم الشعبية، وكانت طريقة تعاطيهم مع الحكومة تظهر انهم بحاجة الى ثقتها وليست هي التي بحاجة الى ثقتهم.
صديقي ابو محمود الذي يحمل السلم بالعرض، والمعارض لسياسات الحكومة، والمقاطع للانتخابات ترشيحاً وانتخاباً، احتجاجاً على قانون الصوت الواحد. استفزه خبر صغير في مساحته، ولكنه مؤثر في ابعاده ومراميه. يتحدث الخبر عن بعض المدارس الخاصة والمخصوصة لابناء الاغنياء الذين لا يشغلهم رغيف الخبز، ولا لتر الكاز في ليالي الاربعينية، بل هم مشغولون هذه الايام بدراسة «الهولوكوست» اليهودية الكاذبة والمفبركة صهيونياً. وتناست هذه المدارس المكيفة، والمزنرة بالسيارات الفخمة، لهؤلاء الطلبة ان تُدرّسهم احوال المسحوقين من ابناء الشعب الاردني ممن يعانون من «هولوكوست» حقيقي وسياسة افقارية تصل الى لقمة عيشهم. تناغم نوابهم مع الحكومة في رسمها.
صديقي ابو محمود اخذ بتفكيره منحى اخر وبدلاً من ان يضع اللوم على النواب كما يفعل دائماً، فانه يضع المسؤولية كاملة على اكتاف الناس بما اقترفت ايديهم بافراز هكذا نواب مستعيداً القول القائل : «اذا جعلت نفسك دودة تزحف على الارض فلا تَلومّن من يدوسك بقدمه».
عندما منح المجلس «المنحل» الثقة للحكومة، ردت عليه برفع الاسعار. وعندما «حلته» زادت الضرائب، ومع الثقة التي هي اقرب للتزكية التي منحها المجلس الجديد للحكومة بدأ الخوف من ان ترد عليه بضرائب جديدة لا تخطر على بال وقد نصحو ذات يوم ولا نجد كائناً اسمه «مواطن».
تبددت امال المواطنين في مجلس جديد افضل من سابقه وعصفت رياح النواب الجدد باحلام ناخبيهم وكأن النواب مصرون على ان يمارسوا عملهم النيابي عكس مطالب قواعدهم الشعبية، وكانت طريقة تعاطيهم مع الحكومة تظهر انهم بحاجة الى ثقتها وليست هي التي بحاجة الى ثقتهم.
صديقي ابو محمود الذي يحمل السلم بالعرض، والمعارض لسياسات الحكومة، والمقاطع للانتخابات ترشيحاً وانتخاباً، احتجاجاً على قانون الصوت الواحد. استفزه خبر صغير في مساحته، ولكنه مؤثر في ابعاده ومراميه. يتحدث الخبر عن بعض المدارس الخاصة والمخصوصة لابناء الاغنياء الذين لا يشغلهم رغيف الخبز، ولا لتر الكاز في ليالي الاربعينية، بل هم مشغولون هذه الايام بدراسة «الهولوكوست» اليهودية الكاذبة والمفبركة صهيونياً. وتناست هذه المدارس المكيفة، والمزنرة بالسيارات الفخمة، لهؤلاء الطلبة ان تُدرّسهم احوال المسحوقين من ابناء الشعب الاردني ممن يعانون من «هولوكوست» حقيقي وسياسة افقارية تصل الى لقمة عيشهم. تناغم نوابهم مع الحكومة في رسمها.
صديقي ابو محمود اخذ بتفكيره منحى اخر وبدلاً من ان يضع اللوم على النواب كما يفعل دائماً، فانه يضع المسؤولية كاملة على اكتاف الناس بما اقترفت ايديهم بافراز هكذا نواب مستعيداً القول القائل : «اذا جعلت نفسك دودة تزحف على الارض فلا تَلومّن من يدوسك بقدمه».
تعليقات القراء
1. هل تتوقع من أية سُلطة عندنا بتمون على أي مدرسة خاصّة وتغير مناهجها.
2.هل تتوقع لأبناء الأغنياء كما ( أوردت) أن يتقبلوا التكلم باللغة العربية.
3. هل تعلم أنه حتى مادة التربية الإسلامية أصبحت إختيارية.
4. هل تعلم أن أبناء الأغنياء والذوات لايتكلمون اللغة العربية ويعتبرونها عيبا وتخلف.
5. هل تعلم أن هنالك محاضرات أحيانا تعطى بين الحصص أو خلال الحصص تحث على مواضيع أكبر من ( الهولوكست).
6. إسأل أي طالب من طلاب أو خريجي هذه المدارس إن كان يحفظ تاريخ بلده مثلا ، أو أية قرآنية ...أو.....أو.......
أخي يونس وفقك الله ورعاك هنالك الكثير من هل تعلم ،هل تعلم ، هل تعلم .......... إلخ
لكن السؤال الأهم : هل هناك حـــــــــــــــــــــــــــــل !!!!!!؟؟؟؟؟؟
لا للفصل العنصري في البلاد....
نعم للمساواة بين المواطنين.....
لا للتمييز العنصري بين الناس..
عاش الوطن ......................
عاش القائد المفدى................
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بعدين المواطن الاردني لم يجعل نفسه الدوده لكن الله يجازي الى كان السبب