الشعب المقهور ام الساسة وراء حالة عدم الاستقرار في الشارع الاردني
خاص- طالب الناشط الحقوقي المحامي عبد الكريم الشريدة في مقال له ضرورة تطبيق نهج الشفافية والمسؤولية الحكومية في الشارع الاردني حكومة ومسؤولين بقصد دفع عجلة الديمقراطية الحقيقية بالاضافة الى تدعيم مبدأ التشاركية على الخارطة الاردنية باطلاع الشارع الاردني على كواليس صنع القرار الاردني بوصفه احد طرفيه.
وتاليا نص المقال نورده لما احتواه من مفاصل مهمة في التشخيص للموقف الرسمي المسؤول حيال الحراك الاردني :
دولـة السيـد سميـر الرفاعـي الأكـرم
لا نعرف نحن العامة من أبناء هذا الوطن القابضين على جمر النار فداء ً للوطن والملك في مصير ينتظرنا نحن والأجيال القادمة ، فالأمواج تلاطم بنا دون أن نستقر على شاطىء الأمان ولا نعرف من السبب ، هل هو الشعب المقهور أم هولاء الساسة الذين يتربعون على كراسي المسؤولية ، فعندما يكون أحدهم في مواقع المسؤولية تجده ذلك الشخص الذي ينظر ويدافع عن السياسات والقرارات الحكومية المختلفة ، وأما في حال دوران الدولاب وخروجه خارج تلك الدائرة يصبح ينظر على هذا الشعب مدعيا ً بوجود الفساد والمحسوبية والشللية وخصوصا ً هؤلاء الوزراء فما أن تحل حكومة حتى يصبح لهم صالونات سياسية وهمية يقضون بها الليالي بالبكاء والعويل على حال الوطن والعباد.
دولة الرئيس ،
نحن نعلم بأن الدستور الأردني ينص بأن رئيس الوزراء والوزراء مسؤولين مسؤولية مشتركة عن السياسة العامة للدولة ولكن بعض هؤلاء الوزراء وبعد أن ُتقال وتستقيل الحكومة يبدأون بالطخ والانتقاد لتلك الحكومة وقراراتها ويصبح بعضهم يدعي بأنه كان ضد هذا القرار أو ذاك ويصبح يتحدث عن بطولاته في مخالفته للقرارات التي يشكل الرأي العام في رفضها.
ومن هنا ومن أجل الشفافية والأمانة والمصداقية وكي يعرف الشعب الغث من السمين ونعرف ما يدور من نقاشات في اتخاذ تلك القرارات فإننا ندعو دولتكم أن يعمد إلى ايجاد محاضر خاصة تبين موقف كل وزير من تلك القرارات كي يتمكن أي باحث أو مواطن من معرفة الحقيقة وأن تلك القرارات تؤخذ بعد سجال ونقاش طويل وليس كما يعتقد البعض موافقين موافقين.
دولة الرئيس ،
أريد أن اثير بعض القضايا التي تشكل لي الأرق كناشط في مجال حقوق الانسان والتي نعتقد بأنها تشكل كذلك خطرا ً على الأمن الاجتماعي للمواطنين الأردنيين ومن أهم تلك القضايا :
1- قضية انتشار المخدرات وخصوصا ً في القرى والأرياف والمخيمات دون أن نجد هنالك أي خطط وبرامج لمكافحة هذه الآفة التي أخذت تغزو مجتمعنا.
2- البطالة والفقر والجوع في ألوية وقرى المملكة وضعف العمل التعاوني.
3- تراجع الحريات العامة والتضييق على النشطاء في مجال حقوق الإنسان.
4- ضرورة الغاء محكمة الشرطة وأن تكون الولاية للمحاكم النظامية فليس من المعقول أن تصدر المحكمة قرارها ويكون القرار خاضعا ً لمصادقة مدير الأمن العام والذي يمكنه الغاء العقوبة كما أن اللجوء للقضاء النظامي يعطي استقلالية وشفافية أفضل.
دولة الرئيس ،
إننا جميعا ً في هذا الوطن نعمل من أجل هدف واحد ألا وهو خدمة الوطن وقائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله.
واقبلوا فائق الاحترام
المحامي
عبدالكريم الشريدة
خاص- طالب الناشط الحقوقي المحامي عبد الكريم الشريدة في مقال له ضرورة تطبيق نهج الشفافية والمسؤولية الحكومية في الشارع الاردني حكومة ومسؤولين بقصد دفع عجلة الديمقراطية الحقيقية بالاضافة الى تدعيم مبدأ التشاركية على الخارطة الاردنية باطلاع الشارع الاردني على كواليس صنع القرار الاردني بوصفه احد طرفيه.
وتاليا نص المقال نورده لما احتواه من مفاصل مهمة في التشخيص للموقف الرسمي المسؤول حيال الحراك الاردني :
دولـة السيـد سميـر الرفاعـي الأكـرم
لا نعرف نحن العامة من أبناء هذا الوطن القابضين على جمر النار فداء ً للوطن والملك في مصير ينتظرنا نحن والأجيال القادمة ، فالأمواج تلاطم بنا دون أن نستقر على شاطىء الأمان ولا نعرف من السبب ، هل هو الشعب المقهور أم هولاء الساسة الذين يتربعون على كراسي المسؤولية ، فعندما يكون أحدهم في مواقع المسؤولية تجده ذلك الشخص الذي ينظر ويدافع عن السياسات والقرارات الحكومية المختلفة ، وأما في حال دوران الدولاب وخروجه خارج تلك الدائرة يصبح ينظر على هذا الشعب مدعيا ً بوجود الفساد والمحسوبية والشللية وخصوصا ً هؤلاء الوزراء فما أن تحل حكومة حتى يصبح لهم صالونات سياسية وهمية يقضون بها الليالي بالبكاء والعويل على حال الوطن والعباد.
دولة الرئيس ،
نحن نعلم بأن الدستور الأردني ينص بأن رئيس الوزراء والوزراء مسؤولين مسؤولية مشتركة عن السياسة العامة للدولة ولكن بعض هؤلاء الوزراء وبعد أن ُتقال وتستقيل الحكومة يبدأون بالطخ والانتقاد لتلك الحكومة وقراراتها ويصبح بعضهم يدعي بأنه كان ضد هذا القرار أو ذاك ويصبح يتحدث عن بطولاته في مخالفته للقرارات التي يشكل الرأي العام في رفضها.
ومن هنا ومن أجل الشفافية والأمانة والمصداقية وكي يعرف الشعب الغث من السمين ونعرف ما يدور من نقاشات في اتخاذ تلك القرارات فإننا ندعو دولتكم أن يعمد إلى ايجاد محاضر خاصة تبين موقف كل وزير من تلك القرارات كي يتمكن أي باحث أو مواطن من معرفة الحقيقة وأن تلك القرارات تؤخذ بعد سجال ونقاش طويل وليس كما يعتقد البعض موافقين موافقين.
دولة الرئيس ،
أريد أن اثير بعض القضايا التي تشكل لي الأرق كناشط في مجال حقوق الانسان والتي نعتقد بأنها تشكل كذلك خطرا ً على الأمن الاجتماعي للمواطنين الأردنيين ومن أهم تلك القضايا :
1- قضية انتشار المخدرات وخصوصا ً في القرى والأرياف والمخيمات دون أن نجد هنالك أي خطط وبرامج لمكافحة هذه الآفة التي أخذت تغزو مجتمعنا.
2- البطالة والفقر والجوع في ألوية وقرى المملكة وضعف العمل التعاوني.
3- تراجع الحريات العامة والتضييق على النشطاء في مجال حقوق الإنسان.
4- ضرورة الغاء محكمة الشرطة وأن تكون الولاية للمحاكم النظامية فليس من المعقول أن تصدر المحكمة قرارها ويكون القرار خاضعا ً لمصادقة مدير الأمن العام والذي يمكنه الغاء العقوبة كما أن اللجوء للقضاء النظامي يعطي استقلالية وشفافية أفضل.
دولة الرئيس ،
إننا جميعا ً في هذا الوطن نعمل من أجل هدف واحد ألا وهو خدمة الوطن وقائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله.
واقبلوا فائق الاحترام
المحامي
عبدالكريم الشريدة
تعليقات القراء
الحكومات فاقدة لتك , والتطبيق عكس , انظر الى قرارات الحكومة , ما اسرعهم وكسرعة البرق في تحويل ومحاكمة اصحاب الرأي , والتهم جاهزة , حتى الى امن الدولة.
ولكن تعاملهم مع قضايا الفساد والاختلاسات وهموم المواطن والوطن , ابطأ من السلحفاة. ودون نتائج.
مثلاً قضية الزراعة 2009 وعلى اساس قبل يوم خميس من 2009. ستكون منتهية والشباب خلف القضبان. ومن يدعي بأن اللصوص الرئيسين مقبوض عليهم فهو كاذب ودجال , و لغاية اليوم لا شيء ولن يحصل شيء.
وان ما طرحه الكاتب هو في حقيقة الامر في غاية الاهمية , وان الساسة لن يستمعوا لأنهم يسيرون بالوطن للهاوية.
ارجو من الحكومة ذالك مسكين صاحب مائة وخمسون دينارلا غير
اجار بيت صار فى مائة وخمسون دينار حرام
إننا جميعا ً في هذا الوطن نعمل من أجل هدف واحد ألا وهو خدمة الوطن وقائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله (لنتذكر هذا الكلام لكل مسؤل في هذا البلد)
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
--------------------------------
المسؤول يكره : المواطن / الشفافية / العدالة
المسؤول يحب : المزاجية / السرية / الفخفخة / الظلم
حالة عدم ثقة بين المواطن و المسؤول
السبب : سؤ اختيار المسؤولين و سؤ ادارة هولاء المسؤولين
صار يتم اختيار المسؤولين ممن لا يتحملون عمليا المسؤولية