أنا .. حرامي .. ؟!
يا ناس يا عالم يا بشر...يا هو..أنا حرامي...يا حكومة..أنا حرامي....يا هيئة مكافحة الفساد..أنا حرامي..يا مصلحة السجون...أنا حرامي...يا معشر الكتاب..أنا حرامي.. يا منظمة الشفافية الدولية..أنا حرامي...مشان الله اسمعوني ...ولو مرة..؟؟!! أنا حرامي ومرتشي كمان, ومتخصص في سرقة المال العام..وماكل المؤسسة..واللّي فيها...وبعيّن جماعتي كلهم..ومش بس هيك كمان جيراني وجيران جيراني!؟ وقرايب أمي وخالاتي, وجدتي وكل اللي بتحبهم حماتي, ما هيّه سايبة..وبصراحة مش هامني حدا عشان هيك بحكي وبفاخر إني حرامي كبير وقد الدنيا..هون في بلدنا في أريحية ما حدا بحاسب الحرامي الكبير لأنه كبيير ومدعوم.. وداعم! ومش رايحة إلا على الحرامية السنافر, اللي حقهم مهضوم والمتخصصين في البيوت والمنازل..بس خرجهُم لازم يطلّعوا لفوق وتكون طموحاتهم أكبر.أما أنا ..فحرامي كبير...والاحترام لي على قدر أفعالي...فعلا شئ غريب..يعني كل ما بسرق أكثر كل ما بترقى في المناصب أكثر ..يعني بصراحة, حتى تزداد سلطتي وهيبتي لازم أسرق أكثر وأكثر..؟! وحتى أظل محترم لازم أسرق..وفعليا أنا فاسد..؟ وبستغل الوظيفة العامة لتحقيق مآربي الخبيثة. ماهو أنا خبيث بطبعي..؟.وبلعن أبو أفطاس كل موظف أو مواطن نظيف لأنه بصراحة..بلوث المؤسسة وبخرب أطباع الموظفين اللي بحترموني و بتعلموا مني وبشجعوني كثير...
قديما, وليس بعيدا كان من يثبت عليه أخذ رشوة يعيّر وينبذ ويشار له بالبنان..فلان المرتشي..!! أما اليوم فالرشوة شطارة وفهلوة, والسرقة والسارق كلما كبر كلما زاد الاحترام والتقدير له, والمال العام سايب, وإساءة استغلال الوظيفة رجولة ومعلمة, وتعين المسؤول لأقربائه والمحسوبين عليه ولو كثر عددهم ؟! وطنية وانتماء, وتاجر المخدرات وجيه وزعيم.؟! والوطني الحق الغيور على بلده شاذ وغريب ..؟؟
والغريب في الأمر أن هناك من يطبل ويزمر لهؤلاء, ويشد على أيديهم التي يجب أن تقطع, وتقطع السنة من يزيّن لهم الباطل ويقول لهم هل من مزيد...ليحظى ببعض الفتات..أو نيل ما لا يستحقه...والمصيبة الأكبر..يتم ذلك باسم الوطن وحب الوطن ..ولعيون الوطن..والوطنية..والانتماء؟!
غريب ما يحدث في بلدي, ولا غريب إلا المواطن الذي يحافظ على ما تبقى من انتماء, وقد بدأ عددهم بالتناقص..إما الهجرة لمن يستطيع, ومن لم يستطع فيختار الاعتزال, أو الابتعاد, أو الاغتراب داخل الوطن؛ وهو الأكثر قسوة وإيلاما.
يا ناس يا عالم يا بشر...يا هو..أنا حرامي...يا حكومة..أنا حرامي....يا هيئة مكافحة الفساد..أنا حرامي..يا مصلحة السجون...أنا حرامي...يا معشر الكتاب..أنا حرامي.. يا منظمة الشفافية الدولية..أنا حرامي...مشان الله اسمعوني ...ولو مرة..؟؟!! أنا حرامي ومرتشي كمان, ومتخصص في سرقة المال العام..وماكل المؤسسة..واللّي فيها...وبعيّن جماعتي كلهم..ومش بس هيك كمان جيراني وجيران جيراني!؟ وقرايب أمي وخالاتي, وجدتي وكل اللي بتحبهم حماتي, ما هيّه سايبة..وبصراحة مش هامني حدا عشان هيك بحكي وبفاخر إني حرامي كبير وقد الدنيا..هون في بلدنا في أريحية ما حدا بحاسب الحرامي الكبير لأنه كبيير ومدعوم.. وداعم! ومش رايحة إلا على الحرامية السنافر, اللي حقهم مهضوم والمتخصصين في البيوت والمنازل..بس خرجهُم لازم يطلّعوا لفوق وتكون طموحاتهم أكبر.أما أنا ..فحرامي كبير...والاحترام لي على قدر أفعالي...فعلا شئ غريب..يعني كل ما بسرق أكثر كل ما بترقى في المناصب أكثر ..يعني بصراحة, حتى تزداد سلطتي وهيبتي لازم أسرق أكثر وأكثر..؟! وحتى أظل محترم لازم أسرق..وفعليا أنا فاسد..؟ وبستغل الوظيفة العامة لتحقيق مآربي الخبيثة. ماهو أنا خبيث بطبعي..؟.وبلعن أبو أفطاس كل موظف أو مواطن نظيف لأنه بصراحة..بلوث المؤسسة وبخرب أطباع الموظفين اللي بحترموني و بتعلموا مني وبشجعوني كثير...
قديما, وليس بعيدا كان من يثبت عليه أخذ رشوة يعيّر وينبذ ويشار له بالبنان..فلان المرتشي..!! أما اليوم فالرشوة شطارة وفهلوة, والسرقة والسارق كلما كبر كلما زاد الاحترام والتقدير له, والمال العام سايب, وإساءة استغلال الوظيفة رجولة ومعلمة, وتعين المسؤول لأقربائه والمحسوبين عليه ولو كثر عددهم ؟! وطنية وانتماء, وتاجر المخدرات وجيه وزعيم.؟! والوطني الحق الغيور على بلده شاذ وغريب ..؟؟
والغريب في الأمر أن هناك من يطبل ويزمر لهؤلاء, ويشد على أيديهم التي يجب أن تقطع, وتقطع السنة من يزيّن لهم الباطل ويقول لهم هل من مزيد...ليحظى ببعض الفتات..أو نيل ما لا يستحقه...والمصيبة الأكبر..يتم ذلك باسم الوطن وحب الوطن ..ولعيون الوطن..والوطنية..والانتماء؟!
غريب ما يحدث في بلدي, ولا غريب إلا المواطن الذي يحافظ على ما تبقى من انتماء, وقد بدأ عددهم بالتناقص..إما الهجرة لمن يستطيع, ومن لم يستطع فيختار الاعتزال, أو الابتعاد, أو الاغتراب داخل الوطن؛ وهو الأكثر قسوة وإيلاما.
تعليقات القراء
انا نازل للانتخابات وبدي انجح غصب عن الراضي والزعلان ... لان الانتخابات نزيهه... ويجب ان تخاض باموال البلدبه !!!
والطامة الكبرى قضية مرفوعة من سلطة المياه على رئيس بلديه وسرقة المياه لمدة ثلاث سنوات..................................؟(البلقاوي)
وكبيرة..........
وصحتين وعافية ما دام غاب الحق واصحابه
اسرق يا رواد اسرق وعفية عليك
الذي يترجم معاناة المواطن الأردني من خلال مقالات مزجت بالهم الوطني وتجذر بحروفها اعمق معاني الأنتماء لتراب هذا الوطن.
تعودنا ان نقرأ لأستاذنا الفاضل ما يخالج نفسي ونفسك وما يدور برأسي ورأسك وما اعانيه انا وأنت واولادي واولادك واهل بيتي واهل بيتك
من غير مغالاة او شطط او اساءة الى زيد او عمر إنما اريد بمن تضمنهم المقال الى لفت انتباهم الى خلل ما يلوح بالأفق ناجم عن خلل وظيفي او سلوكي للبعض ممن يؤثر سلبا او يوقع ضررا على الآخرين دون اي هدف للأساءة او التجريح!
لذلك لابد وان تتضمن مقالة الكاتب الأستاذ حسان المعروف بدماثة خلقه وعمق انتماءه برسالة موجهة الى االمسؤولين عنبعض مواطن الخلل الذي يتكلم عنه استاذنا الكاتب لعل وعسى ان تجد هذه المقالة الأذن الصاغية من المسؤول ليصار الى معالجتها.
موضوع الأتوبارك انا شخصيا مللت القراءة عنه لتكراره بين الفينة والأخرى إلا انه على ما يبدو ان المسؤولين في هذه المحافظة والجهات الرقابية والتي اخالها تعلم علم اليقين حقيقة الفساد التي تُغلف مشروع الأتوبارك وهم اُذُن من طين واخرى من عجين ...او ربما من جبصين .
والله عيب ان نسمع بقصة الأتوبارك في مدينة المليون المليون المغلوب على امرهم من قبل الفاسدين والمتنفذين !
الم يحن الوقت لقطع تلك الأيادي التي يوصفها بعضهم ان فلان متنفذ و
"ايدو طايلة"
فالى متى؟؟؟؟
الم يحن الوقت لقطع تلك الأيدي الطايلة على حساب المواطن وقوت يومه ولقمة اولاده؟
كفى يا ديوان المحاسبة...!
وكفى يا هيئة مكافحة الفساد ...!
كفاكم صمتا امام ما يدور في الزرقاء من فساد كاد ان يستوطن ويكون هو الأصل ليصبح شعار الزرقاء نعم للفساد والمفسدين ولا للصواب والسلوك المستقيم
او أبشر يا فساد فأنا صاحب العطوفة هنا مقيم!
لجراسا نكهة أردنية خالصة ممزوجة بنبض الأردنيين الغلابا
ولها عندي ارتباط روحي وأخلاقي .. فمعها كانت البداية ... وستسمر إلى النهاية
عشقي لها كعشقي للكتابة...
من حرف الجيم ..إلى الألف ..
عشق يتجدد....
ولكل القائمين عليها...من السيد الفاضل جمال المحتسب ...إلى ..الرائدة صاحبة صوت الحق القوي رائدة الشلالفة...إلى الإعلامية الصاعدة والمستقبل الواعد سوزان أبو لباد..إلى كل العاملين في جراسا أقول لكم :
شرف لي أن أكون من كتابكم .. ولكم عظيم الشكر...والوفاء والاحترام المتجدد والثقة العالية الكبيرة التي منحتمونا إياها....
وعلى العهد باقون
حسان الرواد
مو خابرينكو خوافين !!!!!!!؟؟؟؟؟؟
انا اعشق جراسا لأنها صوت الحق ولن نسمح للباطل بأن يعلو على صوت الحق
لم ولن نقبل رضوخ جراسا لسحب مقال رائع وحساس وينفس عن كبت المواطن ومعاناته التي طال انتظار الخلاص منها
كنت اعتقد وما زلت ما ان تقع عين المسؤول صاحب الضمير قبل ان يكون صاحب قرار على ذاك المقال إلا ويأمر بتشكيل لجنة تحقيق تطال رؤوس كبيرة قد اينعت وحان قطافها.
لا يا جراسا ... ثم لا .. والف لا .....
ليس انتم من يهاب المسؤول....!
ولستم انت من يطأطئ رأسه او ينحني امام الضغوطات
هذا المنبر الحر هو لنا ويعمر بنا ويعلو بأنفاسنا معكم ويمثل نبضنا لذا نصوغ لأنفسنا حرية الرفض بسحب المقال!
نعم لأعادة المقال الخاص بالأتوبارك وبدون تردد لأننا نحن الأدوم والأهم لجراسا الحرة من المسؤولين الذين ليس لكرسيهم بقاء.
نتمنى على جراسا ان تُبقي ثقتنا مكانها وتعيد المقال قبل ان نعيد النظر بمفهومنا عن جراسا مع كل الحب والتقدير لكل العاملين بهذا المنبر الإعلامي الحر واسأل الله لي ولكم دوام الهداية والتوفيق!
وبعد:
أولا: أنا أردني الأصل وأحب فلسطين حبي للأردن بحكم الدين والدم.
وأقول لكم...
اعلموا أن التخويف من أهلنا وأنسبائنا وأخواننا وجيراننا الفلسطينين لهو قمة الجهل بقصد وغير قصد, وإثارة الموضوع في هذا الوقت أمر دبر في ليل, وعلى الشرفاء من كل الأصول أن يكونوا يقظين متنبهين للمؤامرة التي تحاك لفلسطين والأردن على حد سواء من بث بذور الفتنة والتخويف وسوء الفهم من قبل الكثيرين, واعلموا أن طابورا خامسا بدأ ينفث سمومه اللعينة من أجل تحقيق المآرب, ولكن بفضل الله أولا ثم وعي العقلاء لن يتحقق لهم ما يريدون.
أيها الأردنيون الشرفاء: اعلموا أن للأردن عدوان لا ثالث لهما, أما الأول فهو اسرائيل بآلتها العسكرية والإعلامية وأذنابها ممن يروجون للوطن البديل والقبول بالتوطين, والعدو الثاني لنا هو الفساد المتغول في كل مؤسسات الدولة وهم المستفيدون من كل تلك الزوبعة ولهم قبلة واحدة وهي المال ولو على حساب الأردن وفلسطين بغض النظر إن كانوا من أصول أردنية أو فلسطينية, وهؤلاء مستعدون للتعاون مع الشيطان في سبيل مصالحهم وآ خر ما يعنيهم الأردن أو فلسطين.
نعم ,لم يكن ولن يكن في يوم من الأيام عدوي هو الفلسطيني, ولم أر أو أسمع يوما من فلسطيني عدم رغبته العودة لفلسطين والمشاركة في التحرير, ومن حق الأردني من أصل فلسطيني أن يتمسك ويفتخر بأصوله وهذا لا يعيبه كما أنه لا ينتقص من مواطنته الأردنية , هكذا تفهم الأمور وتورد الأبل, وقد عرف عن العرب منذ الأزل تمسكهم بالنسب وفخرهم بذلك.
نحن سعب واحد, ومصيرنا واحد, وضياع فلسطين ضياع للأردن, كما أن ضياع الأردن لا قدر الله هو انتهاء فلسطين وقوة لإسرائيل. على الوحدة الوطنية أن تكون بذروتها وقمتها هذه الأيام, كما على العقلاء أن تكون لهم الكلمة, ومن هنا فأنا أؤيد ما جاء به رجل الأردن الغيور واليقض أحمد عبيدات.
والله انو مقالتك هذي اجت ع الوجع بالزبط
وان شاء الله منها للاحسن منها كمان
بس عنجد عنجد اشي برفع الراس
لو بقدر اعيد العربي مرة واتنين وتلاته ما بقصر المهم انضل نسمع مقالاتك ومحاضراتك الرابئعه ولو يرجع فينا الزمن ما بنغفى ولا لحظه بالمحاضرات ونضيع احلي وافيد الساعات معاك
القوة النائمه):-):-):-):-):-):-):-):-):-):-)
انت غني عن شهادتي
لكن صدقا... ابدعت
اروع مقال يحكي الواقع المرير
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
ليش راح