بين تلك الصفحات
أبدأ كلمتي من الحرف الأول من السطر الأول من تاريخ بلادي تاريخ أمتي تاريخ العروبة و الأمجاد , يا أيتها الكلمات فلتكوني عونا لي في وصف مأساتي , مأساة شعب تعب من الهموم و الأحزان , يا قدس يا عاصمة بلادي عاصمة الثقافة العربية و مقر الأمجاد , يا من تحوي حضارة بلادي أسطورة حوت المقدسات , مسجد هنا و آخر هناك حتى كنت مقرا لحضارة المسلمين و بلاد الإسلام , فكان من خطوط الحضارة العريقة مسجد ينطق بتحفة حضارية على مدى سنوات , من يوم وجوده رسول الإسلام و المسلمين , فأي حروف سوف تنطق و تشكل كلمات لها ميزان , أي قلب سوف يتحمل و أنت أسفل البناء فراغ , حفروه لبناء مجد تاريخ لم يكن له أساس سوى ادعاء باطل حتى يكون لهم بنيان , و لكن لو فتحت كتاب الرحمن و قرأت في سورة من القرآن , سورة إسراء ,أسرى بها رسول الكرام من المسجد الحرام إلى مسجد أقصى مقره هناك , و من نقطة هناك صعد على ظهر البراق , و رأى سبع سماوات طباق , و في كل سماء نبي من الأنبياء , و منهم عيسى عليه السلام الذي رفعه الله إلى السماء, فكيف ستنسج الكلمات و تعبر عن هذا المسجد أساس الحضارة و الأمجاد , يحفرون أسفلك يا مسجدي و لكنك ما بين يدي الرحمن , فأسفلك سوف يبنون هيكلا مزعوما و ليس هذا إلا محاولة لإزالة البنيان لإلغاء حضارة و لكن أي حضارة بعدك يا من حفرت في قلوبنا مجدا من أمجاد المقدسات .
هل سيكون صمودك على مدى حياة أم زعزعة من قلبي سوف تهزك يا أمير المقدسات , تعودنا بصمودك الصبر, و بوقوفك هكذا تحت هذا الفراغ بأن نضرب بأقدامنا و نقول نحن هناك , يا قلبي الذي يحمل ما بين ضلوعك حزنا ذرف دموعا هنا و هناك ملؤها آلاف من الشهداء مصفوفة هناك , تصفي دماءها حتى آخر قطرة و يخلف بعده قلبا حزينا من قلوب الأمهات , أمهات تصرخ من شدة حزنها و لكن صمود قلبها خلف صخرة زرعت هناك , سوف تكون مقر دفاع على مدى السنوات , سيحكمون آلافا من السنوات هذا ما جاء في كتاب الرحمن , آه كم أتوق لرؤيتك و قد خفت عنك الأحزان , قلبي حزين لرؤية جدرانك تتصدع و كأنك واقف في الهواء .
أتوق لموقف عربي يحمي هذا البنيان الهائل من الظلم و العدوان , موقف يجمع قولا واحدا بأن هذا الكيان يحرسه الرحمن , و أننا أصحاب هذه الحضارة و مجدنا محفور على أرض منسوجة بأيدي الرحمن , يا أيها القلب الحزين و يا صفحات التاريخ فلتقفي و تقولي بأننا أصحاب هذا البنيان حتى أنه بنيت مستوطنات زرعوها زراعة في كل مكان , و كلمات تهويد على أسماء الأماكن و الشوارع و ضعت هناك , و موقف عربي ضعيف تجاهلته كل المعتقدات حتى نسي , في صفحة أصبح العثور عليها أمرا يأخذ من العمر سنوات , و أصبح مشكوكا العثور عليه بين تلك الصفحات.
manalalamiri@yahoo.com
أبدأ كلمتي من الحرف الأول من السطر الأول من تاريخ بلادي تاريخ أمتي تاريخ العروبة و الأمجاد , يا أيتها الكلمات فلتكوني عونا لي في وصف مأساتي , مأساة شعب تعب من الهموم و الأحزان , يا قدس يا عاصمة بلادي عاصمة الثقافة العربية و مقر الأمجاد , يا من تحوي حضارة بلادي أسطورة حوت المقدسات , مسجد هنا و آخر هناك حتى كنت مقرا لحضارة المسلمين و بلاد الإسلام , فكان من خطوط الحضارة العريقة مسجد ينطق بتحفة حضارية على مدى سنوات , من يوم وجوده رسول الإسلام و المسلمين , فأي حروف سوف تنطق و تشكل كلمات لها ميزان , أي قلب سوف يتحمل و أنت أسفل البناء فراغ , حفروه لبناء مجد تاريخ لم يكن له أساس سوى ادعاء باطل حتى يكون لهم بنيان , و لكن لو فتحت كتاب الرحمن و قرأت في سورة من القرآن , سورة إسراء ,أسرى بها رسول الكرام من المسجد الحرام إلى مسجد أقصى مقره هناك , و من نقطة هناك صعد على ظهر البراق , و رأى سبع سماوات طباق , و في كل سماء نبي من الأنبياء , و منهم عيسى عليه السلام الذي رفعه الله إلى السماء, فكيف ستنسج الكلمات و تعبر عن هذا المسجد أساس الحضارة و الأمجاد , يحفرون أسفلك يا مسجدي و لكنك ما بين يدي الرحمن , فأسفلك سوف يبنون هيكلا مزعوما و ليس هذا إلا محاولة لإزالة البنيان لإلغاء حضارة و لكن أي حضارة بعدك يا من حفرت في قلوبنا مجدا من أمجاد المقدسات .
هل سيكون صمودك على مدى حياة أم زعزعة من قلبي سوف تهزك يا أمير المقدسات , تعودنا بصمودك الصبر, و بوقوفك هكذا تحت هذا الفراغ بأن نضرب بأقدامنا و نقول نحن هناك , يا قلبي الذي يحمل ما بين ضلوعك حزنا ذرف دموعا هنا و هناك ملؤها آلاف من الشهداء مصفوفة هناك , تصفي دماءها حتى آخر قطرة و يخلف بعده قلبا حزينا من قلوب الأمهات , أمهات تصرخ من شدة حزنها و لكن صمود قلبها خلف صخرة زرعت هناك , سوف تكون مقر دفاع على مدى السنوات , سيحكمون آلافا من السنوات هذا ما جاء في كتاب الرحمن , آه كم أتوق لرؤيتك و قد خفت عنك الأحزان , قلبي حزين لرؤية جدرانك تتصدع و كأنك واقف في الهواء .
أتوق لموقف عربي يحمي هذا البنيان الهائل من الظلم و العدوان , موقف يجمع قولا واحدا بأن هذا الكيان يحرسه الرحمن , و أننا أصحاب هذه الحضارة و مجدنا محفور على أرض منسوجة بأيدي الرحمن , يا أيها القلب الحزين و يا صفحات التاريخ فلتقفي و تقولي بأننا أصحاب هذا البنيان حتى أنه بنيت مستوطنات زرعوها زراعة في كل مكان , و كلمات تهويد على أسماء الأماكن و الشوارع و ضعت هناك , و موقف عربي ضعيف تجاهلته كل المعتقدات حتى نسي , في صفحة أصبح العثور عليها أمرا يأخذ من العمر سنوات , و أصبح مشكوكا العثور عليه بين تلك الصفحات.
manalalamiri@yahoo.com
تعليقات القراء
مقال جميل
أتمنى لك التوفيق
مقال رائع
أتمنى لك التوفيق
هذا الوضع القائم فعلا
وصف الموضوع بصورة رائعة
أتمنى لك التوفيق
اسلوبك في الكتابة رائع
المقال عبر بطريقة رائعة
المزيد من التقدم
عرض جميل اتمنى لك التوفيق
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لا يوجد موقف موحد للاسف
مقال رائع