خطر العسكر . . تهمة مرفوضة . . !
حاولت طيلة الأسبوع الماضي أن أترفع عن الدخول في سجال مع أحد الكتاب المغمورين ، الذي نشر مقالا على أحد المواقع الإخبارية بعنوان " خطر العسكر . . قديم يتجدد في بلادنا " وذلك بتاريخ 8 / 5 / 2010 .
ونظرا لما أورده الكاتب في مقاله من اتهامات باطلة ، طعنتْ بشرف المتقاعدين العسكريين وولائهم للوطن وقيادته ، وجدت نفسي مضطرا للرد عليه وتفنيد إدعاءاته ، كي لا تؤخذ كحقائق مسلم بها من قبل غير العارفين بحيثياتها . فالعسكريون الأردنيون لم يشكلوا في يوم من الأيام خطرا على النظام ، بل كانوا دائما حماة له ودرعا للوطن . وما تلك التخرصات إلا تعبير عن الحقد الذي يعشش في عقل وضمير الكاتب نفسه ، تجاه رجال شرفاء لا يبدلون جلودهم ولا يتاجرون بالوطن ، ولا يغيرون ولاءهم لقيادتهم الحكيمة .
وقبل أن أشرع بتفنيد بعض أقوال ذلك الدعيّ ، أود أن أبين الحقائق التالية :
أولا : إن اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين شكلت في عام 1998 وتم انتخاب أعضائها ورئاستها باجتماع موسع عقد في نادي ضباط الجندويل ، ضم ممثلين عن كافة المتقاعدين من مختلف محافظات المملكة ، وقد تشرفت بخدمة إخواني المتقاعدين كرئيس لهذه اللجنة التي تمثل أكثر من مئة ألف متقاعد عسكري ، لمدة ست سنوات متتالية امتدت حتى عام 2004 .
ثانيا : حظيتْ اللجنة باهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني أعزه الله حيث اجتمع بأعضائها مرات عديدة في القيادة العامة كان آخرها قبل بضعة أشهر ، واستمع إلى آرائهم ومطالبهم ولبى الكثير منها . وهذا أبلغ اعتراف من رأس الدولة بمشروعية اللجنة وتمثيلها للمتقاعدين العسكريين ، وهو اعتراف نفخر به ونحافظ عليه رغم أنف المشككين .
ثالثا : تهتم اللجنة بقضايا المتقاعدين بصورة مستقلة بعيدا عن البيروقراطية باعتبارها لجنة شعبية منتخبة ، تكمل مهمة المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين ، ولا تتدخل في القضايا السياسية والأمنية إلا ( في حالة شعورها بوجود خطر كبير يهدد مصالح الوطن وكيانه ) . وفي هذه الحالة ترى اللجنة أن من واجبها أن تدق ناقوس الخطر وتلفت انتباه المسؤولين إليه ، بالكلمة الصادقة والنصيحة الأمينة ، وليس من خلال البيان رقم واحد كما يدعي كاتب المقال .
رابعا : الولاء للقيادة الهاشمية العريقة والالتفاف حول العرش ، مغروس في أفئدتنا وفي الدماء التي تجري في عروقنا سواء كنا عاملين أو متقاعدين . فالغدر والانقلاب ليس من شيمنا ولن نرضى عن قيادتنا التاريخية بديلا من أي جنس أو لون .
خامسا : عندما يحال العسكريون إلى التقاعد فإنهم يخرجون من تحت مظلة القوانين العسكرية ليدخلوا تحت مظلة القوانين المدنية ، ويصبح من حقهم في هذه الحالة التعبير عن آرائهم في مختلف المواضيع كأي مواطن آخر بالوسائل المشروعة .
هذه الثوابت كان لابد لي من إبرازها كمقدمة لهذا المقال ، لكي يعرف الجاهلون بطبيعة اللجنة الوطنية ومرجعيتها ، والتمييز بين صفة أعضائها السابقة بالزي العسكري ، وصفتهم فيما بعد كمتقاعدين بالزي المدني متحررين من القوانين العسكرية .
وعودا إلى مقال الكاتب الذي يقول في مطلعه : " . . . لا ثم لا للعسكر ، ولِتدخّل العسكر في السياسة ، أفهم كما يفهم غيري أن تعاطي الشأن السياسي حق مشروع لكافة المواطنين ، حق يكفله الدستور والقانون وكافة الشرائع ، ولكن شرط أن يتم من خلال أحزاب سياسية لها نظامها الداخلي ورؤيتها السياسية حول القضايا التي تواجه البلاد . . . وبغير وجود هذا الحزب السياسي الذي ينضوي تحت لوائه أولئك العسكر المتقاعدون ، يكون بيانهم الذي أصدروه قبل أيام ، بمثابة البيان رقم 1 " .
وسؤالي إلى الكاتب المدعي" بالفهم في تعاطي الشأن السياسي " ، بأي صفة يخاطب ضباطا متقاعدين كانوا قادة مؤتمنين على أرواح آلاف البشر ، ويمتلكون من المؤهلات والمعرفة العلمية والعملية ، ما يفوق معلومات حملة الشهادات الجامعية ، وكتاب المقالات المدفوعة الأجر ؟
وعند الرجوع إلى الدستور الأردني الذي أشار إليه المذكور قرأت بين سطوره ما يلي :
• المادة 15ــ 1 : تكفل الدولة حرية الرأي ، ولكل أردني أن يعرب بحرية عن رأيه بالقول والكتابة والتصوير ووسائل التعبير بشرط أن لا يتجاوز حدود القانون " .
• المادة 17 : للأردنيين الحق في مخاطبة السلطات العامة فيما ينوبهم من أمور شخصية أو فيما له صلة بالشؤون العامة بالكيفية والشروط التي يعينها للقانون " .
لم أعثر بين مواد الدستور الأردني على شرط يحدد " تعاطي المواطن الأردني للشأن السياسي من خلال أحزاب سياسية " . من الواضح أن مرجعية الكاتب ليس الدستور الأردني كما يدعي ، وإنما دستور استورده من الخارج واتكأ عليه لتسويق بضاعته . ولهذا فإنه اعتبر المتقاعدين العسكريين هنودا حمرا يجب تكميم أفواههم ، وإفساح المجال لأمثاله ليشبعونا تنظيرا وتهريجا بلا مضمون ، وحرماننا من حق الاعتراض .
يقول الكاتب : " بيان العسكر أو مجموعة منهم أتاح الفرصة لكل من في صدره وقلبه غل قديم أو جديد لأن ينفث سموم حقده وغله في وجوهنا . كان هذا البيان بمثابة الفتيل الذي ابتدأ بإشعال حرائق كنا وما زلنا نرفضها ونرفض مشعليها أيا كان هؤلاء المشعلين . . . وأصلا فإن البيان لم يكن ضد الحكومة بقدر ما كان ضد شعبنا الأردني . . . إنه تهديد للسلم الأهلي وتبشير ممجوج بمرحلة قادمة تكتم فيها أنفاس المواطن الأردني تحت سطوة البسطار العسكري . . . " .
أوافق الكاتب بأن البيان كشف من بصدره وقلبه غل وحقد ، الأمر الذي دفعه لتسطير مقاله الذي طفح بتلك الصفات الخبيثة ، وكشفه على حقيقته دون أن يدري ، نظرا لانشغاله بتوجيه الاتهامات الكاذبة إلى أناس شرفاء . وصحيح أيضا أن البيان بدأ بإشعال الحريق ، ولكنه الحريق الذي يشوي جلود المتواطئين مع المشروع الصهيوني ضد أمتهم ووطنهم ، ويحاولون استغفال الناس البسطاء بالاختباء وراء شعارات : الحفاظ على الوحدة الوطنية ، ودرء الفتنة ، وسوء توقيت البيان . وهي عبارات تناقض الحقيقة فيما قصده المتقاعدون .
وطالما أنه نصّب من نفسه مدافعا ومتحدثا استراتيجيا باسم الشعب الأردني دون تفويض من أحد ، وأعلن للملأ بأن البيان يشكل تهديدا للسلم الأهلي ، فأتمنى عليه أن يكمل مشروعه ويعلن أن البيان يشكل أيضا تهديدا للسلم العالمي ، ويدعو أصحابه لزيارة المنطقة والعمل على حفظ السلم بها إقتداء بما يحصل في المناطق الساخنة .
وأما سطوة البسطار العسكري الذي يدعي الكاتب بأنه لكتم أنفاس المواطن الأردني ، فأحب أن أقول له ولغيره : إن هذا البسطار الذي تعمد بغبار معارك القدس الشريف وبقية أراضي الضفة الغربية ، لن يستخدم في كتم أفواه الأردنيين ، بل للدعس على رؤوس الأفاعي التي تفح سمومها علينا وتعطل كل جهد مقاوم للعدو . فغبار الأراضي المقدسة الذي يزين ذلك البسطار محرّم على البعض من مد يده إليه أو لمسه . . !
والبيان الذي وصفه الكاتب الهمام ب " المشؤوم " هو في حقيقته بيان شريف وذو غايات نبيلة ، يكشف المتواطئين مع مشروع " ألداد " الصهيوني ، ويحث على وقف المزيد من عمليات التجنيس الجديدة ، لأنها تفرغ الأرض من أهلها وتكرّس التوطين وتصب أخيرا في صالح إسرائيل . فهل هذا بيان مشؤوم كما وصفه الكاتب ومناصريه ؟ إلاّ ما يراه المنخرطون في ذلك المشروع الخطير . . !
يقول الكاتب أيضا في مقاله الشهير : " إن النضال المشروع للأردنيين ضد مشروع الوطن البديل . . . لا يكون إلا بوقفة جادة لكل ألوان الطيف السياسي في مواجهة هذا الخطر الداهم . . وليس وراء وهم الانقياد الأعمى لمجموعة من الضباط المتقاعدين الذين يحاولون أن يستعيدوا دورا فقدوه في ظل الديمقراطية الهشة والناشئة في بلادنا . . . "
إذن يعترف المنظر الاستراتيجي بأن هناك خطر داهم ويدعو لوقفة جادة لمواجهته . ونحن بدورنا ندعوه ليتقدم الصفوف ، ويمارس قدراته الكامنة في حشد ألوان الطيف السياسي لمواجهة الخطر الداهم الذي شخّصه . وليعلم المذكور أن المتقاعدين لا يبحثون عن أدوار فقدوها أو ينتظروها طالما أن جنابه وريثهم الأمين على مصالح الأمة . فالمتقاعدون أدوا دورهم بأمانة وشرف ، ولم يبقَ عليهم في هذه المرحلة إلا دور وطني واحد ثنائي الغرض يتلخص في : تعرية العملاء ، وحماية التراب الطاهر الذي بذلوا في سبيله كل غال ونفيس ، عندما كان غيرهم يستمتعون بأوقاتهم في أماكن معروفة .
لقد تجاوز الكاتب حدوده كثيرا وتطاول على أناس شرفاء ، واستهزأ بهم بوصفهم تارة بعبارة " العسكر " وتارة أخرى بِ " مجموعة من المتقاعدين " وحوّل بيانهم إلى غير مبتغاه الحقيقي لغاية في نفسه ونفس من يقفون خلفه . فالمتقاعدون ليسوا جهلة كما يعتقد الكاتب ، بل مثقفون وتخرجوا من أرقى المعاهد الأكاديمية والاستراتيجية المحلية والأجنبية . وذنبهم الكبير أنهم لا يساومون على مصلحة الوطن على الساحتين الأردنية والفلسطينية ، ولا يفرقون بين الشعبين الشقيقين اللذين التحما سويا في عُرى عائلية لا انفصام لها ، وإنما يطالبون بالحفاظ على هويتيهما الوطنيتين ، وإفشال حرب التوطين التي تدور رحاها في الوقت الحالي على الساحتين الأردنية والفلسطينية .
لقد بقي الكثير مما أريد قوله حول ذلك المقال السيئ ، وتشريح خباياه المستترة خلف كل كلمة من كلماته ، ولكنني لا أريد أن أثقل على القارئ العزيز . وأحذر الكاتب من التحدث نيابة عن الشعب الأردني دون تفويض ، وأن لا يزج نفسه في حقل ألغام متفجر . وعليه أيضا أن يلتزم حدوده ولا يصدر إلينا أوامره ويوجهنا كيف نتصرف ، لأننا نملك البصر والبصيرة ، ولا نحتاج إلى إرشاد منه أو من أمثاله . . !
أما التقدير والاحترام الذي أهداه إلينا في نهاية مقاله ، بعد أن أفرغ ما بقلبه وجعبته من سموم . . فمردود عليه ، لأننا لسنا بحاجة إليه . ونطمئنه مع جوقة الهتافين الذين يسيرون على دربه ، بأن أهدافهم القريبة والبعيدة مكشوفة ، ولن يتمكنوا من تسويقها علينا تحت أي غطاء . . !
15 / 5 / 2010
حاولت طيلة الأسبوع الماضي أن أترفع عن الدخول في سجال مع أحد الكتاب المغمورين ، الذي نشر مقالا على أحد المواقع الإخبارية بعنوان " خطر العسكر . . قديم يتجدد في بلادنا " وذلك بتاريخ 8 / 5 / 2010 .
ونظرا لما أورده الكاتب في مقاله من اتهامات باطلة ، طعنتْ بشرف المتقاعدين العسكريين وولائهم للوطن وقيادته ، وجدت نفسي مضطرا للرد عليه وتفنيد إدعاءاته ، كي لا تؤخذ كحقائق مسلم بها من قبل غير العارفين بحيثياتها . فالعسكريون الأردنيون لم يشكلوا في يوم من الأيام خطرا على النظام ، بل كانوا دائما حماة له ودرعا للوطن . وما تلك التخرصات إلا تعبير عن الحقد الذي يعشش في عقل وضمير الكاتب نفسه ، تجاه رجال شرفاء لا يبدلون جلودهم ولا يتاجرون بالوطن ، ولا يغيرون ولاءهم لقيادتهم الحكيمة .
وقبل أن أشرع بتفنيد بعض أقوال ذلك الدعيّ ، أود أن أبين الحقائق التالية :
أولا : إن اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين شكلت في عام 1998 وتم انتخاب أعضائها ورئاستها باجتماع موسع عقد في نادي ضباط الجندويل ، ضم ممثلين عن كافة المتقاعدين من مختلف محافظات المملكة ، وقد تشرفت بخدمة إخواني المتقاعدين كرئيس لهذه اللجنة التي تمثل أكثر من مئة ألف متقاعد عسكري ، لمدة ست سنوات متتالية امتدت حتى عام 2004 .
ثانيا : حظيتْ اللجنة باهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني أعزه الله حيث اجتمع بأعضائها مرات عديدة في القيادة العامة كان آخرها قبل بضعة أشهر ، واستمع إلى آرائهم ومطالبهم ولبى الكثير منها . وهذا أبلغ اعتراف من رأس الدولة بمشروعية اللجنة وتمثيلها للمتقاعدين العسكريين ، وهو اعتراف نفخر به ونحافظ عليه رغم أنف المشككين .
ثالثا : تهتم اللجنة بقضايا المتقاعدين بصورة مستقلة بعيدا عن البيروقراطية باعتبارها لجنة شعبية منتخبة ، تكمل مهمة المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين ، ولا تتدخل في القضايا السياسية والأمنية إلا ( في حالة شعورها بوجود خطر كبير يهدد مصالح الوطن وكيانه ) . وفي هذه الحالة ترى اللجنة أن من واجبها أن تدق ناقوس الخطر وتلفت انتباه المسؤولين إليه ، بالكلمة الصادقة والنصيحة الأمينة ، وليس من خلال البيان رقم واحد كما يدعي كاتب المقال .
رابعا : الولاء للقيادة الهاشمية العريقة والالتفاف حول العرش ، مغروس في أفئدتنا وفي الدماء التي تجري في عروقنا سواء كنا عاملين أو متقاعدين . فالغدر والانقلاب ليس من شيمنا ولن نرضى عن قيادتنا التاريخية بديلا من أي جنس أو لون .
خامسا : عندما يحال العسكريون إلى التقاعد فإنهم يخرجون من تحت مظلة القوانين العسكرية ليدخلوا تحت مظلة القوانين المدنية ، ويصبح من حقهم في هذه الحالة التعبير عن آرائهم في مختلف المواضيع كأي مواطن آخر بالوسائل المشروعة .
هذه الثوابت كان لابد لي من إبرازها كمقدمة لهذا المقال ، لكي يعرف الجاهلون بطبيعة اللجنة الوطنية ومرجعيتها ، والتمييز بين صفة أعضائها السابقة بالزي العسكري ، وصفتهم فيما بعد كمتقاعدين بالزي المدني متحررين من القوانين العسكرية .
وعودا إلى مقال الكاتب الذي يقول في مطلعه : " . . . لا ثم لا للعسكر ، ولِتدخّل العسكر في السياسة ، أفهم كما يفهم غيري أن تعاطي الشأن السياسي حق مشروع لكافة المواطنين ، حق يكفله الدستور والقانون وكافة الشرائع ، ولكن شرط أن يتم من خلال أحزاب سياسية لها نظامها الداخلي ورؤيتها السياسية حول القضايا التي تواجه البلاد . . . وبغير وجود هذا الحزب السياسي الذي ينضوي تحت لوائه أولئك العسكر المتقاعدون ، يكون بيانهم الذي أصدروه قبل أيام ، بمثابة البيان رقم 1 " .
وسؤالي إلى الكاتب المدعي" بالفهم في تعاطي الشأن السياسي " ، بأي صفة يخاطب ضباطا متقاعدين كانوا قادة مؤتمنين على أرواح آلاف البشر ، ويمتلكون من المؤهلات والمعرفة العلمية والعملية ، ما يفوق معلومات حملة الشهادات الجامعية ، وكتاب المقالات المدفوعة الأجر ؟
وعند الرجوع إلى الدستور الأردني الذي أشار إليه المذكور قرأت بين سطوره ما يلي :
• المادة 15ــ 1 : تكفل الدولة حرية الرأي ، ولكل أردني أن يعرب بحرية عن رأيه بالقول والكتابة والتصوير ووسائل التعبير بشرط أن لا يتجاوز حدود القانون " .
• المادة 17 : للأردنيين الحق في مخاطبة السلطات العامة فيما ينوبهم من أمور شخصية أو فيما له صلة بالشؤون العامة بالكيفية والشروط التي يعينها للقانون " .
لم أعثر بين مواد الدستور الأردني على شرط يحدد " تعاطي المواطن الأردني للشأن السياسي من خلال أحزاب سياسية " . من الواضح أن مرجعية الكاتب ليس الدستور الأردني كما يدعي ، وإنما دستور استورده من الخارج واتكأ عليه لتسويق بضاعته . ولهذا فإنه اعتبر المتقاعدين العسكريين هنودا حمرا يجب تكميم أفواههم ، وإفساح المجال لأمثاله ليشبعونا تنظيرا وتهريجا بلا مضمون ، وحرماننا من حق الاعتراض .
يقول الكاتب : " بيان العسكر أو مجموعة منهم أتاح الفرصة لكل من في صدره وقلبه غل قديم أو جديد لأن ينفث سموم حقده وغله في وجوهنا . كان هذا البيان بمثابة الفتيل الذي ابتدأ بإشعال حرائق كنا وما زلنا نرفضها ونرفض مشعليها أيا كان هؤلاء المشعلين . . . وأصلا فإن البيان لم يكن ضد الحكومة بقدر ما كان ضد شعبنا الأردني . . . إنه تهديد للسلم الأهلي وتبشير ممجوج بمرحلة قادمة تكتم فيها أنفاس المواطن الأردني تحت سطوة البسطار العسكري . . . " .
أوافق الكاتب بأن البيان كشف من بصدره وقلبه غل وحقد ، الأمر الذي دفعه لتسطير مقاله الذي طفح بتلك الصفات الخبيثة ، وكشفه على حقيقته دون أن يدري ، نظرا لانشغاله بتوجيه الاتهامات الكاذبة إلى أناس شرفاء . وصحيح أيضا أن البيان بدأ بإشعال الحريق ، ولكنه الحريق الذي يشوي جلود المتواطئين مع المشروع الصهيوني ضد أمتهم ووطنهم ، ويحاولون استغفال الناس البسطاء بالاختباء وراء شعارات : الحفاظ على الوحدة الوطنية ، ودرء الفتنة ، وسوء توقيت البيان . وهي عبارات تناقض الحقيقة فيما قصده المتقاعدون .
وطالما أنه نصّب من نفسه مدافعا ومتحدثا استراتيجيا باسم الشعب الأردني دون تفويض من أحد ، وأعلن للملأ بأن البيان يشكل تهديدا للسلم الأهلي ، فأتمنى عليه أن يكمل مشروعه ويعلن أن البيان يشكل أيضا تهديدا للسلم العالمي ، ويدعو أصحابه لزيارة المنطقة والعمل على حفظ السلم بها إقتداء بما يحصل في المناطق الساخنة .
وأما سطوة البسطار العسكري الذي يدعي الكاتب بأنه لكتم أنفاس المواطن الأردني ، فأحب أن أقول له ولغيره : إن هذا البسطار الذي تعمد بغبار معارك القدس الشريف وبقية أراضي الضفة الغربية ، لن يستخدم في كتم أفواه الأردنيين ، بل للدعس على رؤوس الأفاعي التي تفح سمومها علينا وتعطل كل جهد مقاوم للعدو . فغبار الأراضي المقدسة الذي يزين ذلك البسطار محرّم على البعض من مد يده إليه أو لمسه . . !
والبيان الذي وصفه الكاتب الهمام ب " المشؤوم " هو في حقيقته بيان شريف وذو غايات نبيلة ، يكشف المتواطئين مع مشروع " ألداد " الصهيوني ، ويحث على وقف المزيد من عمليات التجنيس الجديدة ، لأنها تفرغ الأرض من أهلها وتكرّس التوطين وتصب أخيرا في صالح إسرائيل . فهل هذا بيان مشؤوم كما وصفه الكاتب ومناصريه ؟ إلاّ ما يراه المنخرطون في ذلك المشروع الخطير . . !
يقول الكاتب أيضا في مقاله الشهير : " إن النضال المشروع للأردنيين ضد مشروع الوطن البديل . . . لا يكون إلا بوقفة جادة لكل ألوان الطيف السياسي في مواجهة هذا الخطر الداهم . . وليس وراء وهم الانقياد الأعمى لمجموعة من الضباط المتقاعدين الذين يحاولون أن يستعيدوا دورا فقدوه في ظل الديمقراطية الهشة والناشئة في بلادنا . . . "
إذن يعترف المنظر الاستراتيجي بأن هناك خطر داهم ويدعو لوقفة جادة لمواجهته . ونحن بدورنا ندعوه ليتقدم الصفوف ، ويمارس قدراته الكامنة في حشد ألوان الطيف السياسي لمواجهة الخطر الداهم الذي شخّصه . وليعلم المذكور أن المتقاعدين لا يبحثون عن أدوار فقدوها أو ينتظروها طالما أن جنابه وريثهم الأمين على مصالح الأمة . فالمتقاعدون أدوا دورهم بأمانة وشرف ، ولم يبقَ عليهم في هذه المرحلة إلا دور وطني واحد ثنائي الغرض يتلخص في : تعرية العملاء ، وحماية التراب الطاهر الذي بذلوا في سبيله كل غال ونفيس ، عندما كان غيرهم يستمتعون بأوقاتهم في أماكن معروفة .
لقد تجاوز الكاتب حدوده كثيرا وتطاول على أناس شرفاء ، واستهزأ بهم بوصفهم تارة بعبارة " العسكر " وتارة أخرى بِ " مجموعة من المتقاعدين " وحوّل بيانهم إلى غير مبتغاه الحقيقي لغاية في نفسه ونفس من يقفون خلفه . فالمتقاعدون ليسوا جهلة كما يعتقد الكاتب ، بل مثقفون وتخرجوا من أرقى المعاهد الأكاديمية والاستراتيجية المحلية والأجنبية . وذنبهم الكبير أنهم لا يساومون على مصلحة الوطن على الساحتين الأردنية والفلسطينية ، ولا يفرقون بين الشعبين الشقيقين اللذين التحما سويا في عُرى عائلية لا انفصام لها ، وإنما يطالبون بالحفاظ على هويتيهما الوطنيتين ، وإفشال حرب التوطين التي تدور رحاها في الوقت الحالي على الساحتين الأردنية والفلسطينية .
لقد بقي الكثير مما أريد قوله حول ذلك المقال السيئ ، وتشريح خباياه المستترة خلف كل كلمة من كلماته ، ولكنني لا أريد أن أثقل على القارئ العزيز . وأحذر الكاتب من التحدث نيابة عن الشعب الأردني دون تفويض ، وأن لا يزج نفسه في حقل ألغام متفجر . وعليه أيضا أن يلتزم حدوده ولا يصدر إلينا أوامره ويوجهنا كيف نتصرف ، لأننا نملك البصر والبصيرة ، ولا نحتاج إلى إرشاد منه أو من أمثاله . . !
أما التقدير والاحترام الذي أهداه إلينا في نهاية مقاله ، بعد أن أفرغ ما بقلبه وجعبته من سموم . . فمردود عليه ، لأننا لسنا بحاجة إليه . ونطمئنه مع جوقة الهتافين الذين يسيرون على دربه ، بأن أهدافهم القريبة والبعيدة مكشوفة ، ولن يتمكنوا من تسويقها علينا تحت أي غطاء . . !
15 / 5 / 2010
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وكل الوطنيين من ابناء الاردن النشامى يشدوا على اياديكم الطاهرة والنظيفة .. ولهذا.. المؤامرة لن ترى النور!؟. باذنه تعالى.
سدد الله خطاكم وحمى الله الاردن وشعبه....
وكل الوطنيين من ابناء الاردن النشامى يشدوا على اياديكم الطاهرة والنظيفة .. ولهذا.. المؤامرة لن ترى النور!؟. باذنه تعالى.
سدد الله خطاكم وحمى الله الاردن وشعبه....
والمتلونيين ...واصحاب المصالح الضيقة .
المتقاعدون.. ابناء وطن باردنيتهم ... حماة الوطن بعسكريتهم ..مستقبل الوطن لما زرعوه فينا من حب الوطن والغيرة عليه والدفاع عنه.
اصبح كل من يدعو الى خير الوطن وابناءه .... مزاودا في الانتماء والولاء وسلاحا يتهدده .
احيي كل من لبس البسطار وسطرفيه كل معاني البطوله... فيما غيره يمرح ويسرح(...).
الى الامام ونحن معكم وثقتنا فيكم عالية لانكم ما خنتم يوما العهد.. واملنا فيكم كبير لانكم اباؤنا وقاداتنا وتعرفون مصلحتنا بحكم اطلاعكم وخبرتكم.
جبريل الرجوب: مدير الأمن الوقائي الفلسطيني السابق ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ورقمه الوطني (9531017622).
غازي الجبالي: مدير عام الشرطة الفلسطينية السابق، ورقمه الوطني (9461012445)
فاروق القدومي: رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية،
ورقمه الوطني (9301005806)
الارقام الوطنية لعائلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس حيث ان الرئيس الفلسطيني محمود رضا شحادة عباس المولود في 1/1/1933 يحمل الرقم الوطني الاردني 9331000254 وتحمل زوجته امينة خالد مصطفى فانوس الرقم الوطني 9412000300 ويحمل ابنه طارق المولود في 14/1/1966 الرقم الوطني 9661001127 .
نحن الان نقر أن هناك خطر والاصل أن ندخل في حوار منطقي غيور حتى تتلاقى الأفكار ونحدد رؤية واضحة مشتركة وتوضيح اللغط وعدم التعنصر لبعض الافكار على حساب الوطن فتثبيت الهوية الاردني من مصلحة فلسطين وتثبيت الهوية الفلسطينية في أرضها مصلحة عربية للفلسطينيين وللأردن وهذا لن يتم سوى بالحفاظ على الأمن الداخلي وعدم إدخال الصف المتوحد
بالنسبة للمتقاعدين فمهما كان بيانهم من حقهم ان يعبروا ويدافعوا عن الوطن طالما انهم بصفة مدنية وهنا الكلام فردي وليس مثلما كانو بوظائفهم حيث يحظر السياسي على العسكري حتى وان اختلفنا او اتفقنا وليظل الحوار هو الطريق الاهم والاقوى ولتجنب الجمل الاستفزازية او تحقير الاخر ولنقرا البيانات مرة ومرتين قبل ان ننقدها او نتعدى عليها والفت نظرك ان بيان عبيدات ايضا نال تخوين وتهجم كبير ليس له اي داع فاليوم يظهر ان الاحتقان السياسي تغلب على لغة الحوار
سيدي عطوفة الباشا
لقد قرأت في مقالكم ردا طيبا على كلمة البسطار العسكري ولكون هذا البسطار لو يلبسه الكاتب في حياته لذلك لن يعرف قيمته .. لا يعرف الكاتب ان هذا البسطار الذي جال الصحراء من اجل الوطن حتى اكل لحم رجل الذي يلبسه ما كان هذا ليحصل لو تراب الوطن الغالي وقائده المفدى حفظه الله لكن اقول هنا في هذا التعليق وردا على الكاتب الذي تحدث عن بسطار العسكر انني انا شخصيا كمتقاعد منذ اكثر من ست سنوات ما زلت احتفظ بلباسي العسكري وشعار الجيش الذي زين جبيني لا كثر من تسعة عشر عاما والبسطار الذي يتحدث عنه الكاتب ما زلت احتفظ به لان تقاعدي لا يعني نهاية انتمائي للمؤسسه العسكريه التي عشت فيها سنوات الشباب ولا يعني تقاعدي نسياني لحب وطني وقيادتي لا بل تقاعدي يكون فقط بخلع الزي العسكري فقط عن الجسم ويبقى حب الجيش والوطن والقائد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه في القلب وعلى الجبين.
سيدي عطوفة الباشا الاكرم
فليعلم الجميع اننا ونحن نحمل السلاح في قواتنا المسلحة لم نخذل الوطن والقائد فلن نخذله ونحن متقاعدون وبايدينا سلاح اقوى من سلاح العمل وهو سلاح الحب للوطن والقائد جلالة الملك حفظه الله ورعاه .
في النهايه اشكر عطوفتكم على هذا الرد الجميل وفقكم الله لخدمة وطننا الغالي في ضل حضره قائدنا جلالة الملك عبد اله الثاني حفظه الله ورعاه .
سيدي عطوفة الباشا
لقد قرأت في مقالكم ردا طيبا على كلمة البسطار العسكري ولكون هذا البسطار لو يلبسه الكاتب في حياته لذلك لن يعرف قيمته .. لا يعرف الكاتب ان هذا البسطار الذي جال الصحراء من اجل الوطن حتى اكل لحم رجل الذي يلبسه ما كان هذا ليحصل لو تراب الوطن الغالي وقائده المفدى حفظه الله لكن اقول هنا في هذا التعليق وردا على الكاتب الذي تحدث عن بسطار العسكر انني انا شخصيا كمتقاعد منذ اكثر من ست سنوات ما زلت احتفظ بلباسي العسكري وشعار الجيش الذي زين جبيني لا كثر من تسعة عشر عاما والبسطار الذي يتحدث عنه الكاتب ما زلت احتفظ به لان تقاعدي لا يعني نهاية انتمائي للمؤسسه العسكريه التي عشت فيها سنوات الشباب ولا يعني تقاعدي نسياني لحب وطني وقيادتي لا بل تقاعدي يكون فقط بخلع الزي العسكري فقط عن الجسم ويبقى حب الجيش والوطن والقائد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه في القلب وعلى الجبين.
سيدي عطوفة الباشا الاكرم
فليعلم الجميع اننا ونحن نحمل السلاح في قواتنا المسلحة لم نخذل الوطن والقائد فلن نخذله ونحن متقاعدون وبايدينا سلاح اقوى من سلاح العمل وهو سلاح الحب للوطن والقائد جلالة الملك حفظه الله ورعاه .
في النهايه اشكر عطوفتكم على هذا الرد الجميل وفقكم الله لخدمة وطننا الغالي في ضل حضره قائدنا جلالة الملك عبد اله الثاني حفظه الله ورعاه .
ان الولاء شعور وجداني عميق يجعلك تخلص في سريرة نفسك فعلا وعملا وأمانة دون الظاهر من القول التي أجمعت الأديان السماوية والمفاهيم الأرضية على وصفه بالتملق والتزلف والرياء (ومسح الجوخ…)وما الى ذلك من معجم المصطلحات التي تصف المادح الذي يتخذ المدح منهجا له وسياسة يحقق بها اغراضه،لذلك شكلت هذه الاوصاف قاسما مشتركا في ذاكرة الشعوب قاطبة.
والولاء فعل متبادل ،فيه حفظ المقام وصفاء المحبة والمودة وعظم التقدير التي تغرس في القلوب تجاه من يجد فيه القوم علما لهم،حاميا لحياضهم،مدافعا عن حقوقهم،عدلا في مقاضاتهم،أمينا في توزيع المكاسب والثروات عليهم ،يسعى بذمتهم دون تكبر ومحاباة فهو للصغير قبل الكبير،وللعاجز قبل القوي،وللفقير قبل الغني وللوضيع قبل المسؤول…
ولا يستقيم الولاء ولا ينضج ثمره دون قرينة الاخلاص التي تلازمه ان كان القصد من الولاء ديمومة الحال وبقاء الولاء داخل النفس مغروسا،يترجم مواقف لعل اعظمها صدق النصيحة وان كانت مرة، لذلك جاء المثل ليؤكد بان(اتبع من يبكيك،ولا تتبع من يرضيك)ولان الخصم اللدود يتخفى بالمدح والرياء ارضاءا ومداهنة وان الخبيث بطبعه ودهائه يلجأ الى المدح والثناء ليدفع خصمه الى الغرور الذي هو التهلكة بعينها،حتى يطمس البصيرة ويعمي البصر .. واذ بالمفاجات تترى تلاحق بعضها بعضا من شدة الى ضائقة ومن سوء الى اسوا … واذ بمداحوا اليوم ذاموا المستقبل وجراحوه..وما يضير المادح حين تتغير الاحوال ان يصبح ذاما ومغرق في المذمة ..لذلك فان العقلاء حين يمدحون يحاولون ان يسكتوا المادح او يمنعون انفسهم من سماعه وتاثيره…
ومن يقرا مذكرات الحكماء من القادة والرؤساء في التاريخ يجد ان المتآمرين والحاقدين والغادرين هم اكثر المقربين تملقا ونفاقا يستخدمون المدح والثناء مطية لتحقيق اهدافهم ومصالحهم بل وتآمرهم..
ان الكلمة أمانة ،وحين يتحدث المرء عكس ما يشعر وخلافا لما يرى فإنما هي خديعة للنفس وغشا للمقابل يسعى به الى غاية يحققها ..وقد يسهل على المرء ان يكتب مادحا ،فاللغة العربية معروفة في بلاغة لفظها وعمق تأثيرها وسعة مفرداتها..ولكن الصعب كله حين يكتب الإنسان من صميم قلبه وعمق وجدانه وحجم خبرته محللا الوقائع وواضعا البدائل ،آملا في الحلول وناصحا على على ضوء ذلك كله.
ان المؤسف حقا ان تجد من يفسر ويؤول صدق النصيحة تحولا في الولاء ،وهي ولا شك في صلب الولاء نفسه ، وعمق الأمانة ذاتها ،لاينقصها العهد والوعد سوى أنها نابعة من القلب تهدف الى الإصلاح الحقيقي الذي يضمن دعم المسيرة وحسن الخاتمة..
ولا أخال العقلاء والمستنيرين أصحاب البصيرة لا يدركون ذلك في أعماقهم ،أما الذين يفهمون صدق النصيحة في غير محلها فهم قاصدون الإساءة او قاصرون عن فهم ذلك.
ان صدق النصيحة من شيم الكرام أصحاب الخلق والمروءة الذين يدركون معنى الاخلاص والولاء قولا وعملا ومسيرة،وان كيل المديح واسترسال به دون نشوة في حماسة او حاجة في موقف ضروري،إنما هو من شيم الوضاعة ورخص الرجال يفضح عن مطامعهم ومرامي غاياتهم ..ولم يكن ذلك في عهد دون عهد بل هو عبر التاريخ منذ التاريخ والى ان يرث الله الأرض وما عليها بان الصادقين هم الصادقون والمخلصون في ولائهم، لا مراء في قولهم ولا رياء في عهدهم ،أما أصحاب الغايات فهم الذين يقصدونها مدحا وثناءا سرعان ما ينقلب هجاءا ومذمة وما التاريخ عنا ببعيد…
المتقاعدون العسكريون في بيانهم صدقوا النصيحة وكانوا في عين الولاء واخلاصه , اما الاخرون الذين همهم التلون والتخبط وانتهاز الفرص ومهاجمة البيان فانتم اعلم بهم
عاطف الكيلاني 15/5/10 م ....
كنت كتبت بتاريخ 6/5/10 م مفالا بعنوان " خطر العسكر ... خطر قديم يتجدد في بلادنا " ، وذلك تعقيبا على البيان الذي أصدرته مجموعة محترمة ومخلصة من إخواننا العسكريين المتقاعدين ... تلك المجموعة التي أصبحت تعرف ( إعلاميا على الأقل ) بمجموعة الستين ....
كتبت ذلك المقال حول بيان المتقاعدين العسكريين ، وكتب الكثيرون غيري حول نفس الموضوع ، مؤيدين لما جاء به أو شارحين ، أو معترضين ومفندين ... وما يهمني هنا هو محاولة البعض من الإخوة المعلقين والكتاب تحميل ما جاء بمقالي ذاك ما لا يحتمل ... ولكن ، وقبل ذلك ، أجدني ، وفي منتهى الشجاعة الأدبية والإلتزام الوطني والأريحية الإجتماعية ، احني هامتي إحتراما وتقديرا وإجلالا لمؤسستنا العسكرية الأردنية ، بكل منتسبيها الحاليين منهم والمتقاعدين .... وأرجو ان يتقبلوا اعتذاري هذا منهم جميعا كأفراد ومؤسسات ، بسبب ما قد يكون قد فهم خطأ من قبل البعض ، على أنه تهجّم مني ( لا سمح الله ) على العسكريين والعسكرية الأردنية ....
فأنا أدرك ، كما غيري ، أهمية احترام هذه المؤسسة العسكرية التي كانت وما تزال ، العين الساهرة على أمن وأمان الوطن ، تحرسه حتى من نسمة هواء شاردة ، قد تلحق به أذى ، مهما صغر ذلك الأذى .... وأنا أعرف قدر جيشنا الباسل جيدا ، ولا يمكن أن اتعرض لشرف العسكرية بكلمة مسيئة واحدة ، أو أن أوجه أية كلمة فيها إساءة للعسكريين او للمؤسسة العسكرية ، فهؤلاء ( العسكر الشجعان ) هم ابناؤنا وإخواننا وأبناء عمنا وأبناء شعبنا ... وليقطع لساني لو سوّلت لي نفسي الإساءة لهم او للمؤسسة الوطنية النبيلة التي ينتمون اليها ...
العسكرية شرف لا يضاهيه شرف ... والإنتماء الى هذه المؤسسة العظيمة في بلادنا ، أيضا شرف كبير ... والدفاع عنها وعن منتسبيها ، هو في نظري ونظر كل الأردنيين يعتبر قمة الإخلاص والوفاء والإنتماء ....
وهنا ، لا بد أيضا من التنويه الى أن بيان الإخوة المتقاعدين العسكريين ، قد حرّك ما كان ساكنا ومسكوتا عنه ، وهذا يسجّل له وللستين متقاعدا الذين أصدروه ، فها نحن نرى ، أن كل فئات وشرائح الشعب الأردني العظيم قد تفاعلت مع ما جاء بالبيان ، وبدأت حوارا جدّيا حول ما جاء به ، و نرجو أن يكون حوارا مجديا ونافعا وذا نتائج طيبة للخروج بحلول مقبولة تحوز على الإجماع الوطني المتوخّى ...
أكرر اعتذاري الشديد لكل من يعتقد أني أسأت له في ذلك المقال ... وأكرر فخري واعتزازي بمؤسستنا العسكرية ومنتسبيها الحاليين منهم والمتقاعدين ...
نفخر ونكبر لأننا أردنيون ... عاش الأردن
نفخر ونعتز بجيشنا الباسل ... عاشت قواتنا المسلحة
عاطف الكيلاني 15/5/10 م ...
عاطف الكيلاني 15/5/10 م ....
كنت كتبت بتاريخ 6/5/10 م مفالا بعنوان " خطر العسكر ... خطر قديم يتجدد في بلادنا " ، وذلك تعقيبا على البيان الذي أصدرته مجموعة محترمة ومخلصة من إخواننا العسكريين المتقاعدين ... تلك المجموعة التي أصبحت تعرف ( إعلاميا على الأقل ) بمجموعة الستين ....
كتبت ذلك المقال حول بيان المتقاعدين العسكريين ، وكتب الكثيرون غيري حول نفس الموضوع ، مؤيدين لما جاء به أو شارحين ، أو معترضين ومفندين ... وما يهمني هنا هو محاولة البعض من الإخوة المعلقين والكتاب تحميل ما جاء بمقالي ذاك ما لا يحتمل ... ولكن ، وقبل ذلك ، أجدني ، وفي منتهى الشجاعة الأدبية والإلتزام الوطني والأريحية الإجتماعية ، احني هامتي إحتراما وتقديرا وإجلالا لمؤسستنا العسكرية الأردنية ، بكل منتسبيها الحاليين منهم والمتقاعدين .... وأرجو ان يتقبلوا اعتذاري هذا منهم جميعا كأفراد ومؤسسات ، بسبب ما قد يكون قد فهم خطأ من قبل البعض ، على أنه تهجّم مني ( لا سمح الله ) على العسكريين والعسكرية الأردنية ....
فأنا أدرك ، كما غيري ، أهمية احترام هذه المؤسسة العسكرية التي كانت وما تزال ، العين الساهرة على أمن وأمان الوطن ، تحرسه حتى من نسمة هواء شاردة ، قد تلحق به أذى ، مهما صغر ذلك الأذى .... وأنا أعرف قدر جيشنا الباسل جيدا ، ولا يمكن أن اتعرض لشرف العسكرية بكلمة مسيئة واحدة ، أو أن أوجه أية كلمة فيها إساءة للعسكريين او للمؤسسة العسكرية ، فهؤلاء ( العسكر الشجعان ) هم ابناؤنا وإخواننا وأبناء عمنا وأبناء شعبنا ... وليقطع لساني لو سوّلت لي نفسي الإساءة لهم او للمؤسسة الوطنية النبيلة التي ينتمون اليها ...
العسكرية شرف لا يضاهيه شرف ... والإنتماء الى هذه المؤسسة العظيمة في بلادنا ، أيضا شرف كبير ... والدفاع عنها وعن منتسبيها ، هو في نظري ونظر كل الأردنيين يعتبر قمة الإخلاص والوفاء والإنتماء ....
وهنا ، لا بد أيضا من التنويه الى أن بيان الإخوة المتقاعدين العسكريين ، قد حرّك ما كان ساكنا ومسكوتا عنه ، وهذا يسجّل له وللستين متقاعدا الذين أصدروه ، فها نحن نرى ، أن كل فئات وشرائح الشعب الأردني العظيم قد تفاعلت مع ما جاء بالبيان ، وبدأت حوارا جدّيا حول ما جاء به ، و نرجو أن يكون حوارا مجديا ونافعا وذا نتائج طيبة للخروج بحلول مقبولة تحوز على الإجماع الوطني المتوخّى ...
أكرر اعتذاري الشديد لكل من يعتقد أني أسأت له في ذلك المقال ... وأكرر فخري واعتزازي بمؤسستنا العسكرية ومنتسبيها الحاليين منهم والمتقاعدين ...
نفخر ونكبر لأننا أردنيون ... عاش الأردن
نفخر ونعتز بجيشنا الباسل ... عاشت قواتنا المسلحة
عاطف الكيلاني 15/5/10 م ...
فقط اذكرك ان احمد عبيدات لم يستطع ان يحظى بتوقيع الفلسطينين على بيانه ومن وقع معه هم اصحاب المصلحة فقط ومن له غاية محدودة او تم الضغط عليه واقرأ الاسماء جيدا اما الفلسطينيون الذي يقدر عددهم باكثر من اربعة ملايين فصدقني اننا نريد فلسطين والعودة اليها ولم يعنينا بيان عبيدات لا من قريب ولا من بعيد .. من اجل ذلك انا مع بيان المتقاعدين قلبا وقالبا . ولك الاحترام
للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء و الذي ردت فيه على البيان الصادر عن "لجنة المتقاعدين العسكريين" الذي صدر قبل يومين ،ووجه انتقادات تنتقدسياسة الحكومة تجاه الضغوط الأمريكية بشأن موضوع التوطين.
وقالت المؤسسة في بيانها الصادر اليوم: "ناقشت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين
والمحاربين القدماء الافكار والتصريحات التي صدرت مؤخرا وفي اكثر من وسيلة اعلامية بدعوى انها تمثل المتقاعدين العسكريين وتعبر عن مواقفهم".
واكدت المؤسسة على أنها "الجهة الوحيدة التي تمثل المتقاعدين العسكريين الاردنيين بكافة فئاتهم وهي المؤسسة المنذورة لخدمتهم وتحسين اوضاعهم وتامين كل ما يلزم لتحقيق الافضل لهم والتعبير الصادق والمخلص عن مواقفهم" .
تابع البيان: "تشدد المؤسسة على حقيقة ان لا جهة اخرى مخولة بالحديث والتصريح عموما عن المتقاعدين
العسكريين الذين كرسوا حياتهم اثناء شرف الخدمة العسكرية وشرف التقاعد المنضبط المنتمي الى اخلاقيات الجندية ومبادئها ومثلها وممن بذلوا الغالي والنفيس وقدموا التضحيات الجسام في التفافهم حول القيادة الهاشمية الشجاعة دفاعا عن الوطن ومنجزاته وحماية وحدته الوطنية المقدسة من اي عبث او تطاول" .
وبحسب البيان "يؤكد المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدماء على رفض كل ما من شانه ان ينسب اليهم من اية جهة كانت باستثناء مؤسستهم"، مضيفا: "يشددون على ان الوطن لا يقبل القسمة وان شرف الجندية والتقاعد يأبى الا التمسك التام بالمبادئ والقيم التي تأسس عليها الجيش العربي المصطفوي بالابتعاد عن كل ما من شانه ان يمثل مساسا من قريب او بعيد بصورة الاردن الغالي ومنجزاته ووحدته المقدسة التي هي فوق اي اعتبار واسمى من كل المماحكات والمصالح الضيقة".
ويأتي هذا البيان الصريح والقاطع بعدما تناقلت وسائل الإعلام العربية منذ أيام ما يسمى " بيان الستين" ونسب يومها لجمعية المتقاعدين العسكريين الاردنين , حيث بدأ البيان بالحديث عن رفض طرد الفلسطينين من الضفة وتوطينهم في الأردن ( الأمر الذي لا يختلف عليه إثنان حتى الفلسطينين المقيمين بالضفة أنفسهم !) ، ومن ثم إنتقل البيان إلى الحديث عن التركيبة السكانية للأردن، بصورة إقليمية بغضية , نشم منها بوضوح رائحة الحقد والفتنة ، وليت الأمر توقف عند هذا الحد،بل أسهب هؤلاء بالحديث عن المحاصصة السياسية! بصورة تمس بشكل واضح ومباشر الوحدة الوطنية.
آن الأوان لإسكات هذه الأبواق الصدئة التي تغامر في قدسية الوحدة الوطنية التي تهدد بلدنا الحبيب الأردن الذي طالما احتضن الكثير من الأعراق من أردنيين وفلسطيين وشركس وشيشان...
آن الأوان لإخراس هذه الأفواه التي يخرج منها قيح العصبية الجاهلية , والدعوة إلى التمييز والفصل العنصري..
وسيبقى الأردن بلد المهاجرين والأنصار شاء من شاء وأبى من أبى...
( دعوها فإنها منتنة ) صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام
(الأردنيون جميعاً من شتى الاصول والمنابت شعب واحد ومن يقول بخلاف ذلك فهو خصمي الى يوم القيامه)
الملك الحسين بن طلال رحمه الله
فانت الجنود الاوفياء وانت اصحاب النظرة الثاقبة وتعرفون خبايا الامور جيدا .
نحن معكم قلبا وقالبا
احيطك رقم ١٨،
بان الباشا هو سفير سابق كلفته قيادتنا الحكيمه بهذه المهمه و لا اظن ان هذا التكليف من عبث،
فقد جمع الشجاعه و الحكمه والحنكه والمعرفه من خلال مسيرته العمليه والعلميه و حب الوطن،
اي كائن كنت و لأي جهة يصب كلامك فانا ارى ان قيادتنا ترى غير ذلك عند اختيار الباشا كسفير بعد انتهاء خدمته العسكريه، (والفرق شاسع بين العسكريه والدبلوماسيه) فهذه ذكرتها لكي تلحظها لان مستويات التفكير متفاوفه لحكمة من الخالق اراد بها التمييز بين البشر...
فان لا تحب الخروج من قوقعتك لا تملي طموحك على الأخرين.
للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء و الذي ردت فيه على البيان الصادر عن "لجنة المتقاعدين العسكريين" الذي صدر قبل يومين ،ووجه انتقادات تنتقدسياسة الحكومة تجاه الضغوط الأمريكية بشأن موضوع التوطين.
وقالت المؤسسة في بيانها الصادر : "ناقشت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين
والمحاربين القدماء الافكار والتصريحات التي صدرت مؤخرا وفي اكثر من وسيلة اعلامية بدعوى انها تمثل المتقاعدين العسكريين وتعبر عن مواقفهم".
واكدت المؤسسة على أنها "الجهة الوحيدة التي تمثل المتقاعدين العسكريين الاردنيين بكافة فئاتهم وهي المؤسسة المنذورة لخدمتهم وتحسين اوضاعهم وتامين كل ما يلزم لتحقيق الافضل لهم والتعبير الصادق والمخلص عن مواقفهم" .
تابع البيان: "تشدد المؤسسة على حقيقة ان لا جهة اخرى مخولة بالحديث والتصريح عموما عن المتقاعدين
العسكريين الذين كرسوا حياتهم اثناء شرف الخدمة العسكرية وشرف التقاعد المنضبط المنتمي الى اخلاقيات الجندية ومبادئها ومثلها وممن بذلوا الغالي والنفيس وقدموا التضحيات الجسام في التفافهم حول القيادة الهاشمية الشجاعة دفاعا عن الوطن ومنجزاته وحماية وحدته الوطنية المقدسة من اي عبث او تطاول" .
وبحسب البيان "يؤكد المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدماء على رفض كل ما من شانه ان ينسب اليهم من اية جهة كانت باستثناء مؤسستهم"، مضيفا: "يشددون على ان الوطن لا يقبل القسمة وان شرف الجندية والتقاعد يأبى الا التمسك التام بالمبادئ والقيم التي تأسس عليها الجيش العربي المصطفوي بالابتعاد عن كل ما من شانه ان يمثل مساسا من قريب او بعيد بصورة الاردن الغالي ومنجزاته ووحدته المقدسة التي هي فوق اي اعتبار واسمى من كل المماحكات والمصالح الضيقة".
كلمات النشيد الوطني للمملكه الاردنيه الهاشميه
تم تبنيه في العام 1946 م،
كلماته:
عــاش المليــك عــاش المليــك
ساميا مقامه خافقات في المعالي أعلامـه
يا مليك العرب لك من خير نبي
شرف في النسب حدثـت عنــه بطــون الكتــب
نحن أحرزنا المنى يوم أحييت لنا
نهضة تحفزنا تتسامـي فــوق هــام الشهــب
يا مليك العرب لك من خير نبي
شرف في النسب حدثـت عنــه بطــون الكتــب
الشباب الأمجد جندك المجند
عزمه لا يخمد فيـه مـن معنــاك رمـز الــدأب
يا مليك العرب لك من خير نبي
شرف في النسب حدثـت عنــه بطــون الكتــب
دمت نورا وهدى في البرايا سيدا
هانئا ممجَّدا تحــت أعـلامك مجـد العـــرب
يا مليك العرب لك من خير نبي
شرف في النسب حدثـت عنــه بطــون الكتــب.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
هذا البلد قيادة وشعبا معروف بسعة الصدر والسماحة والكرم العربي الأصيل فأرجو ان ننبذ لغة السب والشتم وان نتجادل بالتي هي احسن والمواطنة انتماء وكل من يحمل الجنسية ويحرص عليها مواطن طيب لا نفرق بين أصل وآخر(لا تقل أصلي وفصلي إنما أصل الفتى ما قد فعل)و أن الأرض من نهر الأردن إلى البحر المتوسط اسمها فلسطين وسيفشل المشروع الصهيوني في تغيير ذلك.
وتالياً الأسماء والأرقام الوطنية:
محمود رضا شحادة عباس
9331000254
امينة خالد مصطفى الفانوس
9412000300
طارق محمود عباس
9661001127
مازن محمود عباس
9601000536
ريم علي محمد صبح
9652041690
علي ماون محمود عباس
9931067017
محمود مازن محمود عباس
9891048028
هلا مازن محمود عباس
9872048689
ياسر محمود عباس
9621000861
عمار ياسر محمود عباس
2000233941
زوجة ياسر هاله قدوره
============
احمد علي محمد قريع
9371008932
هيام رشدي رشيد السمان
9422009735
منى احمد قريع
9742038546
علاء احمد قريع
9621027893
دليله هاشم الجعفري- زوجة علاء قريع
9622024565
زينة علاء احمد قريع
9922029370
كريم علاء احمد قريع
9961070819
احمد علاء احمد قريع
9961000019
لانه الجائع مش فاضي للسياسه لكنه ماخذ استراحه المحارب ثم سينتقم من كل من تهجم عليه وهضم حقوقه كائن من كان
لانه الجائع مش فاضي للسياسه لكنه ماخذ استراحه المحارب ثم سينتقم من كل من تهجم عليه وهضم حقوقه كائن من كان