تحية يا أردوغان
جاءت أحداث حرب غزة التي دمرت البلاد دمارا هدم البيوت و المدارس و المساجد بلاد عمها الدمار آلاف بين قتيل و جريح من المدنيين الفلسطينيين و نتج الكثير من الإعاقات و المرضى الذين يعانون , كانوا متسلطون على قتل الأطفال و كأنهم لا يريدون جيلا جديدا من أهل هذا القطاع مأساة حقيقية على الساحة و صمت عربي قاتل عم المكان حتى جرمها القانون الدولي و اعتبر أنها جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية حيث استخدموا الفسفور الأبيض لحرق جثث الأطفال , و ما زال هذا القطاع تحت الحصار , هو انتهاك لحقوق الإنسان حسب معاهدة جنيف التي تحمي المدنيين زمن الاحتلال ووقت الحرب صورة من أبشع صور الجرائم على هذا الشعب فهم حرقوها حرقا و حصار هذا القطاع هو مخطط للإجهاض على المشروع الفلسطيني بتكريس لفصل غزة عن بقية الأرض الفلسطينية و هو بداية مسلسل التسوية التي كانت خطوته الأولى غزة أريحا أولا .
و رغم كل ذلك كان هناك صمتا عربيا قاتلا لم يتخذ أي موقف ليخفف من المعاناة , رغم التهديدات بمعاودة الهجوم على هذا القطاع , و أخيرا ظهر صوت الحق الذي يحذر من شن الهجوم على غزة , حسب قوله أن هذا إذا حصل سوف يقصر من عمر إسرائيل , و قال كذلك أنتم أخطأتم في السابق و الهجوم على غزة سوف يقصر من عمركم المنحوس في المنطقة , ابتعدوا عن هذه المنطقة عودوا بأنفسكم و أن اليد الآثمة سوف تقطع .
إن إسرائيل تشكل الخطر الرئيسي على السلام في الشرق الأوسط هذه الدولة التي تم فرضها على المنطقة على حساب اقتلاع شعب بأكمله من جذوره و هي تشكل مصدر الحروب و عدم الاستقرار في المنطقة , رغم أن السلام أمر محسوم لديهم حيث أنهم لو كانوا يسعون إلى السلام لما كانت سياستهم التي ينتهجونها هي التي تقوم على التهويد و بناء المستوطنات و رفض سماع لأي صوت يريد أن يوقف مخططهم الذي يكمن على تثبيت وجودهم في المنطقة.
هذا الصوت يتمتع بشجاعة حقيقية مسئولة تعكس ضميره الحي , منصفا للضعفاء و قضايا العدل و الإنسانية وصل إلى الحكم عبر صناديق الاقتراع هو الوحيد الذي يدين صمت العالم على المجازر التي ارتكبت , و رغم ذلك لا نرى أي موقف عربي إلا صمت اتخذ الحياة منهجا و الجرائم مشهدا و من حياة الضعفاء صمتا ,....... تحية يا أردوغان.
جاءت أحداث حرب غزة التي دمرت البلاد دمارا هدم البيوت و المدارس و المساجد بلاد عمها الدمار آلاف بين قتيل و جريح من المدنيين الفلسطينيين و نتج الكثير من الإعاقات و المرضى الذين يعانون , كانوا متسلطون على قتل الأطفال و كأنهم لا يريدون جيلا جديدا من أهل هذا القطاع مأساة حقيقية على الساحة و صمت عربي قاتل عم المكان حتى جرمها القانون الدولي و اعتبر أنها جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية حيث استخدموا الفسفور الأبيض لحرق جثث الأطفال , و ما زال هذا القطاع تحت الحصار , هو انتهاك لحقوق الإنسان حسب معاهدة جنيف التي تحمي المدنيين زمن الاحتلال ووقت الحرب صورة من أبشع صور الجرائم على هذا الشعب فهم حرقوها حرقا و حصار هذا القطاع هو مخطط للإجهاض على المشروع الفلسطيني بتكريس لفصل غزة عن بقية الأرض الفلسطينية و هو بداية مسلسل التسوية التي كانت خطوته الأولى غزة أريحا أولا .
و رغم كل ذلك كان هناك صمتا عربيا قاتلا لم يتخذ أي موقف ليخفف من المعاناة , رغم التهديدات بمعاودة الهجوم على هذا القطاع , و أخيرا ظهر صوت الحق الذي يحذر من شن الهجوم على غزة , حسب قوله أن هذا إذا حصل سوف يقصر من عمر إسرائيل , و قال كذلك أنتم أخطأتم في السابق و الهجوم على غزة سوف يقصر من عمركم المنحوس في المنطقة , ابتعدوا عن هذه المنطقة عودوا بأنفسكم و أن اليد الآثمة سوف تقطع .
إن إسرائيل تشكل الخطر الرئيسي على السلام في الشرق الأوسط هذه الدولة التي تم فرضها على المنطقة على حساب اقتلاع شعب بأكمله من جذوره و هي تشكل مصدر الحروب و عدم الاستقرار في المنطقة , رغم أن السلام أمر محسوم لديهم حيث أنهم لو كانوا يسعون إلى السلام لما كانت سياستهم التي ينتهجونها هي التي تقوم على التهويد و بناء المستوطنات و رفض سماع لأي صوت يريد أن يوقف مخططهم الذي يكمن على تثبيت وجودهم في المنطقة.
هذا الصوت يتمتع بشجاعة حقيقية مسئولة تعكس ضميره الحي , منصفا للضعفاء و قضايا العدل و الإنسانية وصل إلى الحكم عبر صناديق الاقتراع هو الوحيد الذي يدين صمت العالم على المجازر التي ارتكبت , و رغم ذلك لا نرى أي موقف عربي إلا صمت اتخذ الحياة منهجا و الجرائم مشهدا و من حياة الضعفاء صمتا ,....... تحية يا أردوغان.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
that you put us at the truth
كل التقدم لك
مزيدا من التقدم
اسلوب رائع
كل التوفيق
مقال رااائع
أتمنى لك التقدم
يعبر عن الواقع
فعلا تحية إلى أردوغان
بس بطلب من التعليق 13 انه يعيد نظرته في كتير من الأمور
الكاتبة لا تلزمك بقراءة مقالاتها
أرجو عندما تعلق انه يكون تعليقك على أساس مش مجرد كلام
تالا
I DEFEND HUMAN RIGHT....I DO NOT CARE ABOUT THE PALESTINIAN AS MUCH AS I DO NOT CARE FOR THE ISRELI...THE MOST IMPORTANT THING TO ME IS TO RESPECT THE OTHER NO MATTER WHAT RELIGON OR NATIONALITY THEY CARRY......