مخالفات السير وقاية أم جباية ؟
المواطن: كنترول كم عدد المخالفات على السيارة رقم (؟؟؟؟؟؟؟؟)
كنترول: عدد المخالفات (5) مجموع المخالفات 150 دينار.
المواطن: 150 دينار ؟؟؟؟؟!!!!! يا الله ؟؟؟!!! من وين جبتهم؟؟
قديما كانت الوسيلة الوحيدة لمخالفات السير, هي دوريات السير حيث تقوم بمخالفتك, وتعطيك الوصل لتذهب وتقوم بإجراءات الدفع أو الاعتراض, لكن على الأقل عند ذهابك للترخيص تكون على علم بالمبلغ المستحق عليك, أما اليوم فتعددت الطرق وتطورت من شرطي متخفي, إلى دورية مدنية, إلى الكاميرات المزروعة بكثرة في كل مكان, ليفاجئ المواطن عند الترخيص بوجود مبلغ خيالي عليه, فيرتفع ضغطه, وتتسارع نبضات قلبه, ويتصبب عرقا, ويموت كمدا, من هول المبلغ الذي قد يتجاوز قيمة سيارته إذا ما كانت كسيارة أبو صقر..؟!
ومن هنا فقد ارتأت الحكومة ومن باب تخفيف الصدمة على المواطن كي لا يموت قبل أن يدفع ما عليه من مخالفات..؟! فقد قامت بتسهيل وعمل وسائل مختلفة لمعرفة عدد المخالفات المجهولة وقيمتها من خلال شبكة الإنترنت, أو من خلال الخدمة التي تقدمها بعض وسائل الإعلام المرئية كقناة الحقيقة الدولية, التي تساعدك في معرفة المبلغ المتراكم عليك كل شهر أو كل يوم , فأنت لا تدري متى وقعت المخالفات بفضل التكنولوجيا الحديثة والمتطورة؟
وحقيقة, أن في الأمر غرابة ودهشة, فكلما زادت المخالفات, زادت حوادث الطرق وزادت نسبة الوفيات والإصابات, والأردن لمن لا يعرف؛ يعد من الدول الأولى في العالم في حوادث الطرق, وعدد الوفيات من حيث نسبة السكان, بل لا تستغربوا ( ولكم أن تعودوا إلى المصادر وتتأكدوا من صحة المعلومات) أن عدد وفيات الأردن من حوادث السير بلغت في الربع الأول من السنة الماضية (2009) أكثر من وفيات دول العالم قاطبة من مرض أنفلونزا الخنازير في نفس الربع الأول من ذات السنة..؟! هذا المرض الذي ملأ الدنيا وشغل الناس, وكان حديث الساعة, وقلق كل العالم.
أمر يدعو إلى الدهشة والتفكير مليا بهذه النسب..؟
والسؤال المشروع هنا هل هذه المخالفات والتي باتت تشكل عبئا كبيرا على كاهل المواطن, هل هي مخالفات للوقاية من حوادث الطرق وحماية لحياة المواطنين ؟ أم هي وسيلة جباية وبوسائل( مشروعة) لتعويض عجز ميزانية الدولة وإيجاد روافد مالية إضافية..؟ وإذا ما أحسن الناس الظن بها, فلماذا لم تنخفض نسبة حوادث الطرق؟ وهي في ازدياد أو ثبات ؟ ولماذا لا تجري الجهات المختصة دراسات عميقة ومحايدة لمعرفة أثر هذه المخالفات على حوادث الطرق, والتي قد تكون أحيانا سلبية وسببا في هذه الحوادث, وأسوق هنا مثالا واقعيا: صعدت ذات مرة وسيلة نقل ( حافلة ) للسفر من معان إلى الزرقاء أنا وأسرتي , وكان السائق يسير بسرعة جنونية, وقد سمعته يتحدث لمن يجلس بجانبه بقوله أنه تمت مخالفته في الصباح (50) دينار قبل ما يسترزق..؟! وكونه سائق بالأجرة فهو يريد أن يعوّض هذه المخالفة بنقلة ركاب إضافية, من خلال السرعة الزائدة, هذه المخالفة التي قد تكون ضحيتها حياة عدد من الركاب..؟
وأمر آخر يدلل على أن المخالفات هي أقرب للجباية منها للوقاية, ففي مدينة الزرقاء وإذا كان لديك سيارة وأردت أن تذهب بها إلى السوق فعليك أن تدفع في حال أردت ركنها على الطريق, وفي حال ركنت السيارة ولم تدفع ستجد المخالفة على زجاج سيارتك وتحت المساحات, وعندما تسأل لماذا تمت مخالفتي ؟ يكون الجواب بسبب إعاقتك لحركة المرور.؟؟؟؟ سبحان الله! إذا دفعت مبلغ النصف دينار لا أكون أعقت حركة المرور , وإذا لم أدفع أكون أنا السبب في أزمة المرور, وإعاقة حركة المواطنين, شيء يدعو إلى الدهشة والاستغراب !!
نعم, هناك من يستحق أكثر من المخالفة, وهناك أسباب مقنعة لسحب الرخص من السائقين المتهورين, سواء من غير الملتزمين بقوانين السير, أو الذين لا يحافظون على الأشياء الأساسية في مركباتهم, وبالتالي يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر, لكن يبقى السؤال مطروحا ومشروعا, هل كل مخالفات السير مستحقة؟ وفي نهاية الأمر إذا كانت مستحقة و للوقاية؟ لماذا لم تأت بنتائج إيجابية من شأنها أن تحفظ حياة المواطنين, من خلال التقليل من حوادث الطرق, وعدد الوفيات؟ أترك الإجابة هنا للمعلقين, آملا أن نخرج بنتائج إيجابية.
rawwad2010@yahoo.com
المواطن: كنترول كم عدد المخالفات على السيارة رقم (؟؟؟؟؟؟؟؟)
كنترول: عدد المخالفات (5) مجموع المخالفات 150 دينار.
المواطن: 150 دينار ؟؟؟؟؟!!!!! يا الله ؟؟؟!!! من وين جبتهم؟؟
قديما كانت الوسيلة الوحيدة لمخالفات السير, هي دوريات السير حيث تقوم بمخالفتك, وتعطيك الوصل لتذهب وتقوم بإجراءات الدفع أو الاعتراض, لكن على الأقل عند ذهابك للترخيص تكون على علم بالمبلغ المستحق عليك, أما اليوم فتعددت الطرق وتطورت من شرطي متخفي, إلى دورية مدنية, إلى الكاميرات المزروعة بكثرة في كل مكان, ليفاجئ المواطن عند الترخيص بوجود مبلغ خيالي عليه, فيرتفع ضغطه, وتتسارع نبضات قلبه, ويتصبب عرقا, ويموت كمدا, من هول المبلغ الذي قد يتجاوز قيمة سيارته إذا ما كانت كسيارة أبو صقر..؟!
ومن هنا فقد ارتأت الحكومة ومن باب تخفيف الصدمة على المواطن كي لا يموت قبل أن يدفع ما عليه من مخالفات..؟! فقد قامت بتسهيل وعمل وسائل مختلفة لمعرفة عدد المخالفات المجهولة وقيمتها من خلال شبكة الإنترنت, أو من خلال الخدمة التي تقدمها بعض وسائل الإعلام المرئية كقناة الحقيقة الدولية, التي تساعدك في معرفة المبلغ المتراكم عليك كل شهر أو كل يوم , فأنت لا تدري متى وقعت المخالفات بفضل التكنولوجيا الحديثة والمتطورة؟
وحقيقة, أن في الأمر غرابة ودهشة, فكلما زادت المخالفات, زادت حوادث الطرق وزادت نسبة الوفيات والإصابات, والأردن لمن لا يعرف؛ يعد من الدول الأولى في العالم في حوادث الطرق, وعدد الوفيات من حيث نسبة السكان, بل لا تستغربوا ( ولكم أن تعودوا إلى المصادر وتتأكدوا من صحة المعلومات) أن عدد وفيات الأردن من حوادث السير بلغت في الربع الأول من السنة الماضية (2009) أكثر من وفيات دول العالم قاطبة من مرض أنفلونزا الخنازير في نفس الربع الأول من ذات السنة..؟! هذا المرض الذي ملأ الدنيا وشغل الناس, وكان حديث الساعة, وقلق كل العالم.
أمر يدعو إلى الدهشة والتفكير مليا بهذه النسب..؟
والسؤال المشروع هنا هل هذه المخالفات والتي باتت تشكل عبئا كبيرا على كاهل المواطن, هل هي مخالفات للوقاية من حوادث الطرق وحماية لحياة المواطنين ؟ أم هي وسيلة جباية وبوسائل( مشروعة) لتعويض عجز ميزانية الدولة وإيجاد روافد مالية إضافية..؟ وإذا ما أحسن الناس الظن بها, فلماذا لم تنخفض نسبة حوادث الطرق؟ وهي في ازدياد أو ثبات ؟ ولماذا لا تجري الجهات المختصة دراسات عميقة ومحايدة لمعرفة أثر هذه المخالفات على حوادث الطرق, والتي قد تكون أحيانا سلبية وسببا في هذه الحوادث, وأسوق هنا مثالا واقعيا: صعدت ذات مرة وسيلة نقل ( حافلة ) للسفر من معان إلى الزرقاء أنا وأسرتي , وكان السائق يسير بسرعة جنونية, وقد سمعته يتحدث لمن يجلس بجانبه بقوله أنه تمت مخالفته في الصباح (50) دينار قبل ما يسترزق..؟! وكونه سائق بالأجرة فهو يريد أن يعوّض هذه المخالفة بنقلة ركاب إضافية, من خلال السرعة الزائدة, هذه المخالفة التي قد تكون ضحيتها حياة عدد من الركاب..؟
وأمر آخر يدلل على أن المخالفات هي أقرب للجباية منها للوقاية, ففي مدينة الزرقاء وإذا كان لديك سيارة وأردت أن تذهب بها إلى السوق فعليك أن تدفع في حال أردت ركنها على الطريق, وفي حال ركنت السيارة ولم تدفع ستجد المخالفة على زجاج سيارتك وتحت المساحات, وعندما تسأل لماذا تمت مخالفتي ؟ يكون الجواب بسبب إعاقتك لحركة المرور.؟؟؟؟ سبحان الله! إذا دفعت مبلغ النصف دينار لا أكون أعقت حركة المرور , وإذا لم أدفع أكون أنا السبب في أزمة المرور, وإعاقة حركة المواطنين, شيء يدعو إلى الدهشة والاستغراب !!
نعم, هناك من يستحق أكثر من المخالفة, وهناك أسباب مقنعة لسحب الرخص من السائقين المتهورين, سواء من غير الملتزمين بقوانين السير, أو الذين لا يحافظون على الأشياء الأساسية في مركباتهم, وبالتالي يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر, لكن يبقى السؤال مطروحا ومشروعا, هل كل مخالفات السير مستحقة؟ وفي نهاية الأمر إذا كانت مستحقة و للوقاية؟ لماذا لم تأت بنتائج إيجابية من شأنها أن تحفظ حياة المواطنين, من خلال التقليل من حوادث الطرق, وعدد الوفيات؟ أترك الإجابة هنا للمعلقين, آملا أن نخرج بنتائج إيجابية.
rawwad2010@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
كما يقف في أماكن تغير السرعة
الموضوع هو تصيد المركبات بغرض المخالفات لا تخفيف السرعة
واحيانا المطلوب المخالفة والبحث عن اي سبب فقط حتى ينتهي دفتر المخالفات
عنجد في مخالفات مش مهضومة ابدا وبتخلي المواطن ينقهر وينجلط وان حكى شيء التهمة جاهزة مقاومة رجال الأمن
نحن مع القانون وضبط المخالفين ولكننا ضد مبدأ ...المهم خالف قد ما تقدر وخلص الدفتر
اولا: شكرا لك على طرح هذا الموضوع الحيوي وهو موضوع هام وحساس.
ثانيا :شكرا لك ثانية لأنك اخترت موضوعا لا تبتغي من وراءه سوى المصلحة العامة والدليل هو انك لا تمتلك سيارة ولست من اصحاب السيارات لكي نقول انك متضرر وتريد ان تنفس كربتك من خلال هذا الموضوع وانا اعرفك حق المعرفة .
سيدي الفاضل :
لكي نكون منطقيين واقرب الى الصواب ولكي لا نتهور في كيل التهم للحكومة جراء هذه المخالفات علينا ان نعترف ان هذه المخالفات تسهم الى حد ما بالحد من نسبة الحوادث ولو من باب الخوف على الجيبة وعدم هدر النقود الى جيب الحكومة ولو تركت الحكومة الحبل على الغارب واستهترت قليلا بتحرير هذه المخالفات لرأيت ضحايا السير على الطرق اضعاف اضعاف ما اتيت به من احصائيات لا اشكك بدقتها.
إلا اننا وفي الوقت ذاته نشعر بل ويلازمنا اليقين ان الجباية هي ايضا غاية من غايات رفد خزينة الدولة من خلال هذه المخالفات واساليبها المختلفة و كيفية جني المخالفات كإنتاج مالي قومي و"كضريبة لتخلفنا " ولذا نرى الحكومة تسخر التكنولوجيا لدفع هذه المخالفات التي استميح الحكومة عذرا بأن اسميها ضريبة التخلف المروري لمواطنينا.
والآن مع البند المروري الأخير الذي تدور رحاه في شوارع الوسط التجاري لمدينة الزرقاء والذي لم اجد له وصفا بديلا عن كلمة "مهزلة " نعم انها مهزلة بكل ما للكلمة من معنى
انها مهزلة يجب ان يحاسب محافظ الزرقاء على عدم معالجتها لأنه هو رأس الهرم في هذه المحافظة ونستغرب سكوته حيال هذه المهزلة .
مهزلة ما يدور في الوسط التجاري تحت مسمى كذبا بـ "الأتوبارك" وانا كمواطن متوسط الفهم والثقافة افهم ان معنى الأتوبارك هي كلمة مركبة من" اوتو + بارك " ومعنى الأولى الذاتي او التلقائي والثانية معناها موقف السيارة وهنا يفهم ضمنا ان الأتوبارك هي ان تقوم الآلة مقام الجباية اليدوية و هي من يصدر لك فيشة خاضعة لمراقبة الدولة واحصائياتها عن دخل تلك الماكينات لحساب مبلغ حقيقيي يبين للدولة حقيقة الدخل من خلال هذه الماكينات.
اما ان يسارع شباب فتوة يتصيدون وقوفك للإنقضاض عليك وبطريقة غير حضارية يأخذ التهديد والرهيب احيانا منهم مأخذ الجد والحدية وتدفيعك نصف دينار عن نصف دقيقة إذا ما نزلت من السيارة بهدف شراء علبة سجاير او بكيت محارم او سحب نقود من بطاقة الصراف الآلي الذي لا يمتد لأثر من دقيقتين .
لا ادري اهو اسلوب زعرنة ام اسلوب ابتزاز ام هناك امرا آخر لم يعد معرفا لدي
انما لا اشك ثانية واحدة من ان هناك تواطؤ واضح وضوح الشمش في ضحاها واقولها بملئ الفاه نعم هناك تواطؤ ما بين مستثمر ما يسمى بـ "الأتوبارك" الذي ليس له من اسمه نصيب والذي اقترح تغيير اسمه ليكون (التحصيل اليدوي لوقوف السيارات )وبين جهات اخرى قد تكون بلدية الزرقاء وقد تكون الشرطة وقد يكون الأثنان معا والله سبحانه اعلم بخفايا هذه المهزلة التي اتعبتنا واهلكت جيوبنا وستفزت مشاعرنا والأمر والأدهى من ذلك اننا كلما سمعنا عن قرب انتهائها تعود وتحيا من جديد في مؤشر خطير على ان الفساد لا يزال سلاحه اقوى من قوة مكافحيه في دولتنا الحبيبة التي نتمى لها الخير والرخاء ولأهلها الصابرين على فساد الفاسدين ان يخلصنا الله من هذه الطغمة الفاسدة و شرورهم .
واكرر شكري للأستاذ حسان الرواد على لفتته لهذا الهم الوطني ولإثارته الدائمة لمواضيع حيوية وحساسة .
وكل الشكر مسحوب الى جراسا مؤسستنا الإعلامية الرائعة والعملاقة والجريئة والتي لا تخشى في الحق لومة لائم.
وأنا أول مثال دليل على صدقك فقد ذهبت لأرخص سيارتي ذات يوم فوجدت علي مخالف سير بيوم جمعة الساعة 12 ظهرا بتاريخ معين أني قمت بقطع إشارة ضوئية وعندما طلبت صورة للسيارة قال الموظف مستهزءا "راح تدفع عشر دنانير بدل صورة وأخر شي راح تدفع راح تدفع " علما بأني بهذا التاريخ كانت قدمي اليمنى مكسوره وكان الجبص يلفها من أولها إلى أعلى الركبه وكنت أرتكز على عكازيين إثنين وكنت مطروح الفراش ولا يوجد غيري يستعمل سيارتي والأدهى والأمر أن المخالفة بمدينة عمان وأنا سكان الزرقاء وبهذا الوقت أيضا تقام صلاة الجمعة فكان الأولى أنا أذهب للمسجد بدلا من التسكع على إشارات عمان بقدمي المكسور
ومن الجدير بالذكر أنك عندما تذهب لترخص سيارتك تدفع 3 دنانير بدل مواقف إذا كانت سيارتك ترخيص الزرقاء وعندما تركن سيارتك بشوارع الزرقاء القديمة(السوق) عليك بدفع نصف دينار بدل موقف فعلا أو المخالفة!!!!! إذا لماذا ترخيص الزرقاء يأخذ بدل مواقف؟؟؟
كنت أعتقد أنك عندما تركن سيارتك بالسوق وتدفع نصف دينار ولمدة ساعة فقط لأنك ستتخالف بعد ساعة ستعود لترى سيارتك مغسولة ومنظفة بدل خدمة لكنك ستعود لتجد أن أحدا ضربها وكسر أضواء السيارة ودمر هيكلها وغادر ولم يكلف نفسه أحدا من المراقبين لك عندما تريد الإصطفاف أن يحرك ساكن مثلما حدث معي
إذا نراك عندما نريدك أن تدفع ( بلا حق) وسوف تصبح نكره بعد ذللك
ودمت يا أستاذ حسان صوتا للحق على مر الزمان
وأنا أول مثال دليل على صدقك فقد ذهبت لأرخص سيارتي ذات يوم فوجدت علي مخالف سير بيوم جمعة الساعة 12 ظهرا بتاريخ معين أني قمت بقطع إشارة ضوئية وعندما طلبت صورة للسيارة قال الموظف مستهزءا "راح تدفع عشر دنانير بدل صورة وأخر شي راح تدفع راح تدفع " علما بأني بهذا التاريخ كانت قدمي اليمنى مكسوره وكان الجبص يلفها من أولها إلى أعلى الركبه وكنت أرتكز على عكازيين إثنين وكنت مطروح الفراش ولا يوجد غيري يستعمل سيارتي والأدهى والأمر أن المخالفة بمدينة عمان وأنا سكان الزرقاء وبهذا الوقت أيضا تقام صلاة الجمعة فكان الأولى أنا أذهب للمسجد بدلا من التسكع على إشارات عمان بقدمي المكسور
ومن الجدير بالذكر أنك عندما تذهب لترخص سيارتك تدفع 3 دنانير بدل مواقف إذا كانت سيارتك ترخيص الزرقاء وعندما تركن سيارتك بشوارع الزرقاء القديمة(السوق) عليك بدفع نصف دينار بدل موقف فعلا أو المخالفة!!!!! إذا لماذا ترخيص الزرقاء يأخذ بدل مواقف؟؟؟
كنت أعتقد أنك عندما تركن سيارتك بالسوق وتدفع نصف دينار ولمدة ساعة فقط لأنك ستتخالف بعد ساعة ستعود لترى سيارتك مغسولة ومنظفة بدل خدمة لكنك ستعود لتجد أن أحدا ضربها وكسر أضواء السيارة ودمر هيكلها وغادر ولم يكلف نفسه أحدا من المراقبين لك عندما تريد الإصطفاف أن يحرك ساكن مثلما حدث معي
إذا نراك عندما نريدك أن تدفع ( بلا حق) وسوف تصبح نكره بعد ذللك
ودمت يا أستاذ حسان صوتا للحق على مر الزمان
وأنا أول مثال دليل على صدقك فقد ذهبت لأرخص سيارتي ذات يوم فوجدت علي مخالف سير بيوم جمعة الساعة 12 ظهرا بتاريخ معين أني قمت بقطع إشارة ضوئية وعندما طلبت صورة للسيارة قال الموظف مستهزءا "راح تدفع عشر دنانير بدل صورة وأخر شي راح تدفع راح تدفع " علما بأني بهذا التاريخ كانت قدمي اليمنى مكسوره وكان الجبص يلفها من أولها إلى أعلى الركبه وكنت أرتكز على عكازيين إثنين وكنت مطروح الفراش ولا يوجد غيري يستعمل سيارتي والأدهى والأمر أن المخالفة بمدينة عمان وأنا سكان الزرقاء وبهذا الوقت أيضا تقام صلاة الجمعة فكان الأولى أنا أذهب للمسجد بدلا من التسكع على إشارات عمان بقدمي المكسور
ومن الجدير بالذكر أنك عندما تذهب لترخص سيارتك تدفع 3 دنانير بدل مواقف إذا كانت سيارتك ترخيص الزرقاء وعندما تركن سيارتك بشوارع الزرقاء القديمة(السوق) عليك بدفع نصف دينار بدل موقف فعلا أو المخالفة!!!!! إذا لماذا ترخيص الزرقاء يأخذ بدل مواقف؟؟؟
كنت أعتقد أنك عندما تركن سيارتك بالسوق وتدفع نصف دينار ولمدة ساعة فقط لأنك ستتخالف بعد ساعة ستعود لترى سيارتك مغسولة ومنظفة بدل خدمة لكنك ستعود لتجد أن أحدا ضربها وكسر أضواء السيارة ودمر هيكلها وغادر ولم يكلف نفسه أحدا من المراقبين لك عندما تريد الإصطفاف أن يحرك ساكن مثلما حدث معي
إذا نراك عندما نريدك أن تدفع ( بلا حق) وسوف تصبح نكره بعد ذللك
ودمت يا أستاذ حسان صوتا للحق على مر الزمان
أخي الفاضل صاحب العليق رقم 3
تحية طيبة وبعد
أشكر لك مداخلتك الكريمة, وأحترم هنا وجهة نظرك والتي أتفق مع بعض ما ذكرت خاصة بالنسبة لسلوك بعض السائقين الهمجي والذي يستند إلى العشيرة والمدينة فلا يأبه ولا يكترث بأخلاقيات المرور فقط لأنه ابن فلان....وقد ذكرت في الفقرة الأخيرة من المقال أن بعض السائقين لا يستحق مخالفة فقط وإنما سحب الرخص وحرمانه من قيادة السيارات...
ولكني أختلف معك بأنها ساهمت في الحد من حوادث الطرق, بل لم تساهم والدليل الإحصائيات الرسمية عن حوادث الطرق وأنا هنا في هذا الموضوع أردت تسليط الضوء على الأثر الذي تتركه المخالفات على حوادث الطرق سواء بشكل سلبي أو إيجابي, نحن تريد أن تكون المخالفة لمن يستحق, نريد أن تكون لكل سائق همجي لا يحترم أخلاقيات القيادة, لكن لا نريدها كالصيد السهل والكسب السريع لمن هب ودب, وتدخل فيها المزاجية.
للعلم فان قانون السير بالاردن هو قانون جباية و ليس قانون حماية
غب عن خشمك بدك تتخالف
عجبك والا ما عجبك بدك تتخالف
هاي اغنية جديدة لهيفاء وهبي
دكتورنا العزيز .. ويا ايها الاب الفاضل .. اشكرك على طرحك لمشاكل الوطن لعل الله عز وجل ان ينفع بها الوطن ونتخلص من هذه المشاكل .. في البداية اتفق معك يا دكتور على كل كلمة كتبتها في هذا المقال .. بالفعل .. اصبح السائق والمواطن لا يدري من اين تاتي المخالفات ومتى حدثت .. من وجهة نظري يا أبي . في بعض الاحيان وفي بعض الامور يجب ان نستخدم التكنولوجيا الحديثة لانها تساعدنا وتكون لنا سند .. حتى في مجال المخالفات والسير .. لو يتم استغلال التكنولوجيا بشكل ايجابي وبشكل يكون اثره بالنفع على المواطن .. وليس لايقاع الضرر على المواطن .. اما الان .. فنححن في مجال السير ... نستغل التكنولوجيا لايقاع الضرر على المواطن .. فمن وجهة نظري ان التكنولوجيا هنا .. ليست ضرورية .. وبدونها (( احسن )) .. يعني بطرق التكنولوجيا والكاميرات الرادار والمراقبة .. السائق لا يشعر انه مراقب .. ويسرع ويخالف كما يشاء .. لانه غير مراقب .. مما يؤدي الى زيادة الحوادث وزيادة الوفيات .. اما لو وضعنا التكنولوجيا على جنب .. وتم توزيع الدوريات بشكل مكثف على طرق الطويلة والطرق السفرية .. وعلى كل الشوارع .. يشعر السائق أنه مراقب .. وانه معرض للمخالفة .. وأنه معرض للايقاف .. عندها .. سيبطئ السائق ويخفف من سرعته ويبتعد بقدر الامكان عن النخالفة .. عندها ستقل الحوادث وتقل المخالفات .. بالتاللي المجتمع بأسره ينتفع .. ويبتعد الخطر عن كل المواطن .. وهذا الامر بمقدور الدولة القيام به .. لكن كما يبدو وكما اشرت يا ابي .. ان الدولة تستغل هذه التكنولوجيا لسد احتياجات الدولة وعجزها وهدفها ليس المواطن هدفها الدولة على حساب المواطن .. هذه وجهة نظري يا دكتور .. واتمنى ان تاخذها بسعة صدرك الخيالية .. وان تقبل كل الاحترام والتقدير من ابن لك .. اشتاق للحديث معك .. واشتاق لسماع صوتك ورايك ... وكلما اراد ان يمارس ما احب من الحديث معك .. ومر على مكتبك رأاه كالعادة مليئا بالطلاب و (( رجال الامن )) فما يكون منه الا ان يتابع مسيره الى محاضراته ..
رضاك ابي ..
ابنك البار .. أبو بكر .
والسلام عليكم ..
دكتورنا العزيز .. ويا ايها الاب الفاضل .. اشكرك على طرحك لمشاكل الوطن لعل الله عز وجل ان ينفع بها الوطن ونتخلص من هذه المشاكل .. في البداية اتفق معك يا دكتور على كل كلمة كتبتها في هذا المقال .. بالفعل .. اصبح السائق والمواطن لا يدري من اين تاتي المخالفات ومتى حدثت .. من وجهة نظري يا أبي . في بعض الاحيان وفي بعض الامور يجب ان نستخدم التكنولوجيا الحديثة لانها تساعدنا وتكون لنا سند .. حتى في مجال المخالفات والسير .. لو يتم استغلال التكنولوجيا بشكل ايجابي وبشكل يكون اثره بالنفع على المواطن .. وليس لايقاع الضرر على المواطن .. اما الان .. فنححن في مجال السير ... نستغل التكنولوجيا لايقاع الضرر على المواطن .. فمن وجهة نظري ان التكنولوجيا هنا .. ليست ضرورية .. وبدونها (( احسن )) .. يعني بطرق التكنولوجيا والكاميرات الرادار والمراقبة .. السائق لا يشعر انه مراقب .. ويسرع ويخالف كما يشاء .. لانه غير مراقب .. مما يؤدي الى زيادة الحوادث وزيادة الوفيات .. اما لو وضعنا التكنولوجيا على جنب .. وتم توزيع الدوريات بشكل مكثف على طرق الطويلة والطرق السفرية .. وعلى كل الشوارع .. يشعر السائق أنه مراقب .. وانه معرض للمخالفة .. وأنه معرض للايقاف .. عندها .. سيبطئ السائق ويخفف من سرعته ويبتعد بقدر الامكان عن النخالفة .. عندها ستقل الحوادث وتقل المخالفات .. بالتاللي المجتمع بأسره ينتفع .. ويبتعد الخطر عن كل المواطن .. وهذا الامر بمقدور الدولة القيام به .. لكن كما يبدو وكما اشرت يا ابي .. ان الدولة تستغل هذه التكنولوجيا لسد احتياجات الدولة وعجزها وهدفها ليس المواطن هدفها الدولة على حساب المواطن .. هذه وجهة نظري يا دكتور .. واتمنى ان تاخذها بسعة صدرك الخيالية .. وان تقبل كل الاحترام والتقدير من ابن لك .. اشتاق للحديث معك .. واشتاق لسماع صوتك ورايك ... وكلما اراد ان يمارس ما احب من الحديث معك .. ومر على مكتبك رأاه كالعادة مليئا بالطلاب و (( رجال الامن )) فما يكون منه الا ان يتابع مسيره الى محاضراته ..
رضاك ابي ..
ابنك البار .. أبو بكر .
والسلام عليكم ..
وربما يمكن ان نسمية هي(( خاوة )) يتم تحصيلها من المواطن بالقوة , حيث تجد شخصا يرتدي
زيا خاصا يقف بوسط الشارع العام يوقفك ليطلب الرخص بعدها يبحث بنظرة داخل المركبة
ليجد سببا يجبرك على دفع الخاوة
1- حزام الامان
2- التدخين
3- السرعة
واذا لم يجد طبعا يبجث عن اسباب اخرى
دهان السيارة
الاضوية الامامية والخلفية
الزجاج علية ملصق
السيارة غير مغسولة
التجاوز الخاطئ
وواذا لم يجد سببا مما وردوكل شئ تمام
يكون هنالك سبب وهو عدم الامتثال لاشارة الرقيب
والادهى والامر هي المخالفات التي تاتي من السيارات الخاصة التي يجلس بها ممن يرتدون الملابس المدنية ويختبئون في الزويا والمنعطفات ويحررون المخالفات دون علم السائق حيث تجد مجموعه مخالفات اثناء الترخيص
جباية ....جباية ...خاوة ....خاوة ... حسبي اللة ونعم الوكيل
فعلى ذكر هذا الحديث فأقسم بأنني شاهدت وبأم عيني أحد حاملي الكاميرات (الرادار) منسدحا على بطنه خلف مظلة للإنتظار على الطريق الصحراوي يستتر الركاب خلفها لقضاء حاجاتهم ... وكنت قد سألته مالذي يضطرك لأن تنسدح هنا ... وقد أجابني بقوله ( لازم نسكر الدفتر ما ضل معنا وقت ) .....
بصراحة تلك سلوكيات غير متحضرة ولا تدل على رقي أهلها .
1- مره كنت نازل نزول البحر الميت والالتزمت بحدود السرعه وفجاءة وقفني دوريه شرطه وخالفوني بعد ما اتصل بالاسلكي برجل الرادار الي قبل الدوريه الي كان يشرب شاي بس شفناه يعني ما كان مشغل الرادار ز وخالفنا لانه سرعتنا 92 علما باني كنت ماشي 80 وكنت اتطلع على العداد والغريب انه ب 5 كم وجدنا 4 دوريات
طبعا بعد النقاش مع رجل الدوريه التمست له العذر قللنا بالحرف الواح الضابط قلي اذا بترجع بالدفتر ورقه ما بتوخذ اجازه وبنقلك
يعني الهدف عمل مخالفات لحين انتهاء الدفتر ولا ما بروح الشرطي على اولادهز يعني الله يعينه كمان عبد مأمور
اقترح بعمل دوريات ارشاديه الهدف منها ارشاد السواقين وتنبيهم بدل مخالفتهم واتوقع انه يكون الها اكبر الاثرو وكان اذا فيه سواقين ما التزمو فيها يبعثوهم الى محاضره لا تقل عن ساعه تكون مخصصه في هيئه الارشاد المقترحه لاعطاء محاضرات للسواقين المتهورين وعرض افلام فيديو وصور لهم عن مخاطر السرعه واسباب حوادث الطرق والارشادات المطلوب مراعاتها
وشكرا
وطبعا برأيي لا يجوز التعميم ولكل حاله استثناءات
في ناس تستحق المخالفه
وللاسف في ظلم احيانا