اعضاء الحكومة اثرياء ونواب المجلس رجال اعمال .. والاسعار تسحق المواطن
جراسا - نضال سلامة - أثارت القرارات الاقتصادية الصادرة عن الحكومة أمس الأربعاء موجة من الغضب الشعبي في أوساط الناشطين والحزبيين والنواب ، معتبرين أن هذه القرارات تستوجب وقفة شعبية جادة في وجه املاءات صندوق النقد الدولي الذي انساقت خلفه الحكومة بفعل أدائها والحكومات السابقة المعتمد على حصر سد المديونية من جيب المواطن .
النائب السابق رلى الحروب أوضحت لـ"جراسا" أنها سبق وحذرت من املاءات صندوق النقد الدولي والتي وقعت الحكومات اتفاقيات مع الصندوق كبلت الشعب الوطن ، وأرهقته اقتصاديا .
وبينت الحروب أن الجهة الوحيدة القادرة على مواجهة قرارات الحكومة هي مجلس النواب ،مطالبة في الوقت ذاته القوى الشعبية الضغط باتجاه اسقاط كل من الحكومة والمجلس .
ونوهت الحروب الى أن هذه القرارات تعكس أن الحكومة والنواب في واد والشعب في واد آخر ، فأعضاء الحكومة من طبقة الأثرياء ، وغالبية النواب رجال أعمال لا يهمهم ما وصل اليه حال المواطن .
ودعت الحروب لتنظيم حملة شعبية تحمل شعار " الحكومة والنواب لا يمثلوني " ، مشيرة الى أنه ستتم الدعوة لمؤتمر حزبي شعبي حاشد لإقرار فعاليات شعبية احتجاجا على قرارات الحكومة .
من جهته بين الإعلامي بسام بدارين أن عدم وجود ردة فعل في الشارع على تلك القرارات يبعث على القلق ولا يجب الاستهانة به ، مشددا على أن حالة الاحتقان الشعبية وصلت الى القاع .
وأشار بدارين الى أن القرارات الأخيرة غير مبررة بكل المقاييس والأبعاد ، موضحا أن خبراء الاقتصاد أكدوا على أنها ليست لها علاقة بما تدعيه الحكومة من تعويض لعجز الميزانية لأن نسب الرفع التي قررتها تسد المديونية وبفارق كبير .
واوضح بدارين أن الأخطر في القرارات الحكومية والجديد هو مخالفتها لسياسة الحكومات المتبعة قديما بانتهاج التدرج في الرفع ، فحكومة الملقي خطت سياسة جديدة تقضي بالرفع دفعة واحدة وبشكل مفاجئ .
وتساءل بدارين " كيف للبرلمان أن يوافق على تلك القرارات خارج اطار الموازنة ؟ وكيف لرئيس المجلس أن يستشر بالدفاع عن الحكومة عبر وسائل الإعلام ؟"
النائب عن كتلة الإصلاح النيابية موسى الوحش بيّن لـ"جراسا" أن موقف الكتلة كان واضحا من البداية ، مشددا على أن الكتلة تقدمت بالعديد من الحلول البديلة للحكومة بالتزامن مع الاتفاق الذي تم بين اللجنة المالية النيابية و الحكومة والقاضي بتخفيض المبلغ الذي تريد الحكومة تحصيله من 450 مليون دينار الى 300 مليون .
و لفت الوحش الى أنه في حال اقرار غالبية النواب لطرح الثقة بحكومة الملقي فإن الكتلة لن تتردد في ذلك ، مطالبا الأحزاب السياسية بالنزول للشارع والضغط على الحكومة لثنيها عن تلك القرارات بالتزامن مع الجهد الذي تقوم به الكتلة داخل البرلمان للتقدم بطرح الثقة بالحكومة .
وشدد الوحش على أن الإرادة الشعبية و حملات المقاطعة ستساهم بتنشيط مجلس النواب الذي حتما سينضم للجهود الشعبية الهادفة لالغاء تلك القرارات .
نضال سلامة - أثارت القرارات الاقتصادية الصادرة عن الحكومة أمس الأربعاء موجة من الغضب الشعبي في أوساط الناشطين والحزبيين والنواب ، معتبرين أن هذه القرارات تستوجب وقفة شعبية جادة في وجه املاءات صندوق النقد الدولي الذي انساقت خلفه الحكومة بفعل أدائها والحكومات السابقة المعتمد على حصر سد المديونية من جيب المواطن .
النائب السابق رلى الحروب أوضحت لـ"جراسا" أنها سبق وحذرت من املاءات صندوق النقد الدولي والتي وقعت الحكومات اتفاقيات مع الصندوق كبلت الشعب الوطن ، وأرهقته اقتصاديا .
وبينت الحروب أن الجهة الوحيدة القادرة على مواجهة قرارات الحكومة هي مجلس النواب ،مطالبة في الوقت ذاته القوى الشعبية الضغط باتجاه اسقاط كل من الحكومة والمجلس .
ونوهت الحروب الى أن هذه القرارات تعكس أن الحكومة والنواب في واد والشعب في واد آخر ، فأعضاء الحكومة من طبقة الأثرياء ، وغالبية النواب رجال أعمال لا يهمهم ما وصل اليه حال المواطن .
ودعت الحروب لتنظيم حملة شعبية تحمل شعار " الحكومة والنواب لا يمثلوني " ، مشيرة الى أنه ستتم الدعوة لمؤتمر حزبي شعبي حاشد لإقرار فعاليات شعبية احتجاجا على قرارات الحكومة .
من جهته بين الإعلامي بسام بدارين أن عدم وجود ردة فعل في الشارع على تلك القرارات يبعث على القلق ولا يجب الاستهانة به ، مشددا على أن حالة الاحتقان الشعبية وصلت الى القاع .
وأشار بدارين الى أن القرارات الأخيرة غير مبررة بكل المقاييس والأبعاد ، موضحا أن خبراء الاقتصاد أكدوا على أنها ليست لها علاقة بما تدعيه الحكومة من تعويض لعجز الميزانية لأن نسب الرفع التي قررتها تسد المديونية وبفارق كبير .
واوضح بدارين أن الأخطر في القرارات الحكومية والجديد هو مخالفتها لسياسة الحكومات المتبعة قديما بانتهاج التدرج في الرفع ، فحكومة الملقي خطت سياسة جديدة تقضي بالرفع دفعة واحدة وبشكل مفاجئ .
وتساءل بدارين " كيف للبرلمان أن يوافق على تلك القرارات خارج اطار الموازنة ؟ وكيف لرئيس المجلس أن يستشر بالدفاع عن الحكومة عبر وسائل الإعلام ؟"
النائب عن كتلة الإصلاح النيابية موسى الوحش بيّن لـ"جراسا" أن موقف الكتلة كان واضحا من البداية ، مشددا على أن الكتلة تقدمت بالعديد من الحلول البديلة للحكومة بالتزامن مع الاتفاق الذي تم بين اللجنة المالية النيابية و الحكومة والقاضي بتخفيض المبلغ الذي تريد الحكومة تحصيله من 450 مليون دينار الى 300 مليون .
و لفت الوحش الى أنه في حال اقرار غالبية النواب لطرح الثقة بحكومة الملقي فإن الكتلة لن تتردد في ذلك ، مطالبا الأحزاب السياسية بالنزول للشارع والضغط على الحكومة لثنيها عن تلك القرارات بالتزامن مع الجهد الذي تقوم به الكتلة داخل البرلمان للتقدم بطرح الثقة بالحكومة .
وشدد الوحش على أن الإرادة الشعبية و حملات المقاطعة ستساهم بتنشيط مجلس النواب الذي حتما سينضم للجهود الشعبية الهادفة لالغاء تلك القرارات .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |