الحبس 3 سنوات للمقاولين المعتدين على المياه


جراسا -

قال وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر ان وزارته ستبدأ بتطبيق احكام القانون المعدل لسلطة المياه رقم 22 لسنة 2014 على كافة المقاولين والعاملين في المشاريع في كافة مناطق المملكة حال تعرض اي منهم لأي من الخطوط الناقلة او الرئيسية المزودة للمياه، وذلك انفاذاً المادة (30) الفقرة (ب) من القانون .

وتقتضي العقوبة الحبس لمدة تصل الى ثلاث سنوات وبغرامة تصل الى خمسة آلاف دينار لكل من اعتدى على أي من مشاريع سلطة المياه المائية او مشاريع الصرف الصحي او التي تقع تحت ادارتها او الحق الضرر او التلف بها او الياتها او أجهزتها والمواد التابعة لها او تعطيلها وتحميلة اثمان المياه والاعطال الناتجة عن ذلك نتيجة تفاقم هذه الظاهرة بعد تكرار الاعتداءات من قبل المقاولين وتعرض مناطق مختلفة لانقطاعات المياه في غياب التنسيق المبرمج لتنفيذ الاعمال من قبل المقاولين مما يتسبب سنويا بتحميل وزارة المياه والري / سلطة المياه وشركات المياه والادارات في المحافظات بضعة ملايين سنويا كأعباء اضافية على قطاع المياه .

واستهجن وزير المياه والري تكرار قيام المقاولين بكسر خطوط ناقلة رئيسية في عدة مناطق من المملكة في الوقت الذي تكافح وزارة المياه والري/ سلطة المياه وجميع طواقمها لمواجهة الاعباء غير المسبوقة في ازدياد الطلب مما يلحق الضرر الكبير بمصالح المواطنين ويؤدي لضياع كميات هائلة من المياه اضافة الى ارباك جهود الوزارة.

واوضح الناصر ان الوزارة ستقوم بتطبيق احكام القانون المنصوص عليه في تعديلات قانون سلطة المياه على كل من يقوم بتنفيذ اعمال في اي من المناطق دون التنسيق المبرمج والمسبق مع سلطة المياه وسيتم استكمال جميع الاجراءات القانونية بحق المخالفين واحالة مثل هذه الحالات للمدعي العام لتنفيذ القرارات التي اقرها قانون العقوبات الجديد ضمن اجراءات الحكومة لحماية مقدرات المياه وصونها من اي عابث او مستهتر بحقوق المواطنين الاردنيين .

واشار الى ان مناطق واسعة عانت دون وجه حق من ضياع حصص المياه المتواضعة الخاصة بالمواطنين في بلد لا تسمح ظروفه المائية بتلك التجاوزات او التهاون فيه بالحقوق المائية مؤكدا ان وزارة المياه والري وجميع طواقمها والاجهزة المتعاونة معها لن تسمح بمثل هذه الاعتداءات التي اصبحت تشكل هاجسا حقيقيا في تعطيل جهود تزويد المياه للمواطنين وان الوزارة ستعمل بكل ما اوتيت من جهد وعزم بالتعاون مع جميع الجهات لحماية هذا مقدرات المياه وتطبيق احكام قانون العقوبات الجديد على كل المخالفين مؤكدا ان القانون يعتبر الاعتداء على مصادر المياه جريمة يعاقب عليها بالحبس لمدد طويلة تصل الى خمس سنوات دون استبدالها بغرامة مالية وغرامات مالية كبيرة.

ونص القانون على ان اي عمل يتعلق بالمياه او الصرف الصحي دون الحصول على ترخيص وموافقات وفق احكام القانون تسري عليه العقوبات المنصوص عليها والتي تصل للسجن لسنوات عديدة وغرامات مالية توازي من يقوم بالحفر المخالف للآبار ودون الحصول على ترخيص التي يعاقب كل قام به او تدخل فيه او حرض عليه بالحبس لمدة تصل الى خمس سنوات وبغرامات مالية كبيرة لكل من اعتدى على الخطوط الناقلة او الرئيسية للمياه وكذلك على محطات المياه والصرف الصحي او احدث تلوثا بأي من مصادر المياه وخطوطها او حفر آبار للمياه دون ترخيص .

واشار وزير المياه والري ان القانون شمل بالعقوبات كذلك كل من حاول القيام باي عمل من أعمال سلطة المياه ودون الحصول على موافقة وفق الاصول الخطية المرعية والقانونية وبما في ذلك تصرف في مصادر المياه او المياه او المشاريع الخاصة بالسلطة او في مشاريع الصرف الصحي العامة بصورة تخالف احكام القانون او بيع المياه او هبتها او حتى نقلها او استعمالها او استغلالها بالحبس لمدة تصل الى سنتين وبغرامة تصل الى 3 آلاف دينار .

وكشف وزير المياه والري ان الوزارة / سلطة المياه تتكبد سنويا مئات الالاف من الامتار المكعبة من المياه الصالحة للشرب نتيجة مثل هذه المخالفات اضافة الى استنفار كوادرها وطواقمها على مدار الساعة لاصلاح الخلل وتنفيذ اعمال خارجة غير مبرمجة مما يحد من كفاءة وصول المياه الى المواطنين مثلما حدث في محافظة البلقاء مؤخرا حيث استنفرت الوزارة كافة طواقم الطوارىء والصيانة في ادارات مياه البلقاء ومديرية المشاغل المركزية وشركة مياه الاردن مياهنا لمدة اربعة ايام على مدار الساعة وقامت باصلاح الخط الناقل الرئيسي ولكن للظروف الفنية الخاصة بالخط نتيجة مستوى الانحدار الحاد وطبيعة المنطقة الجغرافية اعاقت عملية اعادة التزويد المائي لمناطق واسعة من مناطق السلط .

وثمن الوزير تعاون الاخوة المواطنين مع الوزارة وكوادرها وتفهمهم لمثل هذه الظروف الخارجة عن ارادة قطاع المياه .



تعليقات القراء

مؤمن
قمت بالاتصال مع شركة مياهنا ووزارة المياه والري للتنبية عندما بدأت الشركة المنفذة لتقاطع الصناعة مع شارع المطار الدوار الثامن من ان هناك خطان رئيسيان لنقل المياه أحدهم خط مياه الديسي عمان الضخم والذي لم يجري على تنفيذه مدة بسيطة وخط مياه الهيدان عمان لتفادي اتلاف تلك الخطوط مع بدأ الشركة لأعمال التجريف والحفر لأنشاء مشروع التقاطع، ولم نلمس استجابة الا بعد ان تسببت الجرافات بكسر وأتلاف مياه خط مياه الهيدان عمان وتقطيع انابيب الخط الى اشلاء، وتوقف الضخ من خلالها لأشهر طويلة وماكلف من اعادة انشاء انابيب، والخط الآخر خط مياه الديسي عمان أصبح بوضع غير آمن في منطقة المشروع حيث الانابيب اصبحت معراة وملاصقة لجدار النفق وقواعد الجسر، ولايعرف ما اذا لحقها انطعاج وأنبعاج وأزالة للطبقة الاسفلتية التي تغلف المواسير لمنعها من الصدأ والتلف والحفاظ على ديمومتهان وكيف سيتم اصلاحها وتبديلها وأصبحت ملاصقة للجدر الاسمنتية واجزاء منها اسفل النفق ؟؟؟!!!
14-05-2016 04:33 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات