جراسا -

خاص - في بادرة سريعة استجاب جهاز الأمن العام للنداء الذي اطلقته "جراسا" مساء الخميس لنجدة سيدة واطفالها حوصروا داخل منزلهم في جبل القصور من قبل من كانوا على خلاف معهم .

وبحسب السيدة أم يزن التي كانت محاصرة وفي حديثها لـ"جراسا" فإنها توجهت بالشكر الجزيل لـ"جراسا" و لجهاز الأمن العام على سرعة التجاوب والتدخل لفك حصارها بعد لحظات من الرعب  تخللها تهديدات من قبل المحاصرين لها بحرق المنزل بمن فيه .

وقالت " ام يزن" انها امضت لحظات من الرعب مع اطفالها بسبب هؤلاء المجموعة موضحة أن قوات الأمن هبت لنجدتها وفك حصارها وقامت باصطحابها الى المركز الأمني مع اطفالها برفقة حراسة أمنية لها .

وكانت "جراسا" قد بثت مناشدة من إمرأة محاصرة داخل منزلها مع اطفالها الأربعة أحدهم يبلغ من العمر شهرين من قبل خارجين عن القانون في منطقة جبل القصور بجانب مسجد التوابين تطلب فيها سرعة إرسال قوة أمنية لنجدتها وإخراجها من الحصار الواقعة فيه.

وفي التفاصيل التي أوردتها المرأة في اتصال مع "جراسا" فإن أحد الشبان والبالغ من العمر 17 عاماً كان يتردد باستمرار على منزلهم بذريعة صداقة أولادها في المدرسة، حيث كان يأخذ أطفالها الى أماكن مهجورة دون علم ذويهم ويقوم بالإعتداء الجنسي عليهم.

ولدى معرفة زوج السيدة بالحادثة تقدم بشكوى لدى قسم حماية الأسرة في مديرية الأمن العام أمس الأربعاء، وعلى إثر ذلك قامت دورية من حماية الأسرة برفقة أقارب للسيدة بالتوجه الى منزل ذوي الشاب المعتدي مساء اليوم الخميس ، فقام ذووه وعدد من أقاربه بالإعتداء على مركبات الشرطة وأقارب السيدة.

ولم يكتف ذوي الشاب المعتدي بذلك، بل توجه جمع غفير منهم الى منزل السيدة وقاموا بمحاصرتها ومنع أي شخص يأتي لنجدتها من خلال تكسير مركبته والإعتداء عليه بالضرب، كما أنهم قاموا بإرعاب السيدة وأطفالها .

ونوهت السيدة الى أنها إتصلت مراراً بالشرطة إلا أن أحداً لم يأت لنجدتها مطلقة في الوقت ذاته صرخة إستنجاد بمدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي لنجدتها بالسرعة الممكنة علما أن زوجها كان متواجدا داخل مركز امن النزهة منذ اكثر من ساعة ولم يستجب أحد لمناشدته .

وبدورنا نطالب مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي بتحريك قوة أمنية وإنقاذ السيدة وأطفالها قبل أن تتفاقم الأمور ومعاقبة واعتقال كل من قاموا بالإعتداء والتكسير وإرعاب السيدة وأسرتها.

"جراسا" تحتفظ بالمعلومات التفصيلية عن السيدة تمهيداً لتقديمها للجهات المعنية.