سر 1997؟


وزير الخارجية الأمريكي ووزير الخارجية المصري كلاهما يتحدث بلسان دولة إسرائيل ويكدان في الركض بين عواصم الدول للخروج من آزمة غزة ، الوزير المصري دولته تعتبر حماس " الإخوان " تنظيم إرهابي ويحاكم الرئيس مرسي لأنه تخابر معها أثناء توليه رئاسة مصر ، والوزير الأمريكي دولتع تعتبر حماس تنظيم إرهابي لأنها ليست إخوانيه لديهم بل هي تمثل قوة المقاومة المحورية في النضال الفلسطيني والرافض لأملاءات واشنطن وعواصم الخليج وترفض أن تكون " بصيمه " كفتح وقيادتها .

إذا مع من تريد كل من مصر وأمريكيا أن تتتباحث وتبحث عن هدنة ؟ ، سؤال طرح دون أية مقدمات كخلاصة للمؤتمر الصحفي الذي كان يعيبه سوء الصوت والتصوير معا ، وبمجرد نشر بعض تفاصيل هدنة الاسبوع " عيد رمضان المبارك " يتضح أن هناك طرفات يتباحثان مع بعضها البعض كمحاولة لإعادة هيبة الدبلوماسية لعواصمها بعد أن فضحت غزة عورتهما وأنهما يقودان معركة خاسرة في النهاية .

من يوقف القصف حماس أم إسرائيل وهما يديران معركة كسر عظم وإثبات وجود ؟، ولامخرج لأيهما من الفخ القاتل سياسيا لكليهما ، وبالرجوع للوراء قليلا علينا أن نعيد ذكر فترة محاولة اغتيال خالد مشعل في عمان في الوقت الذي كان فيه نتنياهو رئيس للحكومة الإسرائيلية ، وحجم الفشل الاستخباراتي له بعد أن تم الإفراج عن خمسين معتقل فلسطيني وعلى رأسهم السيخ أحمد ياسين مقابل إفراج الأردن عن عملاء الموساد .

وبالتالي فإن وزير خارجية كل من مصر وأمريكيا يلعبان بالوقت والتاريخ وهم لايدركون أن ما يجري هو معركة ثآر شخصي بين كل من نتياهو مشعل ومعركة إثبات وجود لكليهما ، وفي محصلة الأمر على أحدهما أن يعلن هزيمته لترسيخ حقيقة تاريخية تقول أن الذي يفوز في معركة لايعني فوزه في الحرب ، وبين تعنت نتياهو وعزيمة مشعل يبقى كل من وزير خاريجة مصر وامريكيا وبقية عواصم العالم يبحثون عن هدنة لطرفين لايمكن أن يمر عام 1997 هكذا مرور الكرام ؟ .



تعليقات القراء

رشيقة
مش فاهمة !!!
27-07-2014 05:35 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات