وزير الخارجية الأمريكي ووزير الخارجية المصري كلاهما يتحدث بلسان دولة إسرائيل ويكدان في الركض بين عواصم الدول للخروج من آزمة غزة ، الوزير المصري دولته تعتبر حماس ' الإخوان ' تنظيم إرهابي ويحاكم الرئيس مرسي لأنه تخابر معها أثناء توليه رئاسة مصر ، والوزير الأمريكي دولتع تعتبر حماس تنظيم إرهابي لأنها ليست إخوانيه لديهم بل هي تمثل قوة المقاومة المحورية في النضال الفلسطيني والرافض لأملاءات واشنطن وعواصم الخليج وترفض أن تكون ' بصيمه ' كفتح وقيادتها .
إذا مع من تريد كل من مصر وأمريكيا أن تتتباحث وتبحث عن هدنة ؟ ، سؤال طرح دون أية مقدمات كخلاصة للمؤتمر الصحفي الذي كان يعيبه سوء الصوت والتصوير معا ، وبمجرد نشر بعض تفاصيل هدنة الاسبوع ' عيد رمضان المبارك ' يتضح أن هناك طرفات يتباحثان مع بعضها البعض كمحاولة لإعادة هيبة الدبلوماسية لعواصمها بعد أن فضحت غزة عورتهما وأنهما يقودان معركة خاسرة في النهاية .
من يوقف القصف حماس أم إسرائيل وهما يديران معركة كسر عظم وإثبات وجود ؟، ولامخرج لأيهما من الفخ القاتل سياسيا لكليهما ، وبالرجوع للوراء قليلا علينا أن نعيد ذكر فترة محاولة اغتيال خالد مشعل في عمان في الوقت الذي كان فيه نتنياهو رئيس للحكومة الإسرائيلية ، وحجم الفشل الاستخباراتي له بعد أن تم الإفراج عن خمسين معتقل فلسطيني وعلى رأسهم السيخ أحمد ياسين مقابل إفراج الأردن عن عملاء الموساد .
وبالتالي فإن وزير خارجية كل من مصر وأمريكيا يلعبان بالوقت والتاريخ وهم لايدركون أن ما يجري هو معركة ثآر شخصي بين كل من نتياهو مشعل ومعركة إثبات وجود لكليهما ، وفي محصلة الأمر على أحدهما أن يعلن هزيمته لترسيخ حقيقة تاريخية تقول أن الذي يفوز في معركة لايعني فوزه في الحرب ، وبين تعنت نتياهو وعزيمة مشعل يبقى كل من وزير خاريجة مصر وامريكيا وبقية عواصم العالم يبحثون عن هدنة لطرفين لايمكن أن يمر عام 1997 هكذا مرور الكرام ؟ .
وزير الخارجية الأمريكي ووزير الخارجية المصري كلاهما يتحدث بلسان دولة إسرائيل ويكدان في الركض بين عواصم الدول للخروج من آزمة غزة ، الوزير المصري دولته تعتبر حماس ' الإخوان ' تنظيم إرهابي ويحاكم الرئيس مرسي لأنه تخابر معها أثناء توليه رئاسة مصر ، والوزير الأمريكي دولتع تعتبر حماس تنظيم إرهابي لأنها ليست إخوانيه لديهم بل هي تمثل قوة المقاومة المحورية في النضال الفلسطيني والرافض لأملاءات واشنطن وعواصم الخليج وترفض أن تكون ' بصيمه ' كفتح وقيادتها .
إذا مع من تريد كل من مصر وأمريكيا أن تتتباحث وتبحث عن هدنة ؟ ، سؤال طرح دون أية مقدمات كخلاصة للمؤتمر الصحفي الذي كان يعيبه سوء الصوت والتصوير معا ، وبمجرد نشر بعض تفاصيل هدنة الاسبوع ' عيد رمضان المبارك ' يتضح أن هناك طرفات يتباحثان مع بعضها البعض كمحاولة لإعادة هيبة الدبلوماسية لعواصمها بعد أن فضحت غزة عورتهما وأنهما يقودان معركة خاسرة في النهاية .
من يوقف القصف حماس أم إسرائيل وهما يديران معركة كسر عظم وإثبات وجود ؟، ولامخرج لأيهما من الفخ القاتل سياسيا لكليهما ، وبالرجوع للوراء قليلا علينا أن نعيد ذكر فترة محاولة اغتيال خالد مشعل في عمان في الوقت الذي كان فيه نتنياهو رئيس للحكومة الإسرائيلية ، وحجم الفشل الاستخباراتي له بعد أن تم الإفراج عن خمسين معتقل فلسطيني وعلى رأسهم السيخ أحمد ياسين مقابل إفراج الأردن عن عملاء الموساد .
وبالتالي فإن وزير خارجية كل من مصر وأمريكيا يلعبان بالوقت والتاريخ وهم لايدركون أن ما يجري هو معركة ثآر شخصي بين كل من نتياهو مشعل ومعركة إثبات وجود لكليهما ، وفي محصلة الأمر على أحدهما أن يعلن هزيمته لترسيخ حقيقة تاريخية تقول أن الذي يفوز في معركة لايعني فوزه في الحرب ، وبين تعنت نتياهو وعزيمة مشعل يبقى كل من وزير خاريجة مصر وامريكيا وبقية عواصم العالم يبحثون عن هدنة لطرفين لايمكن أن يمر عام 1997 هكذا مرور الكرام ؟ .
وزير الخارجية الأمريكي ووزير الخارجية المصري كلاهما يتحدث بلسان دولة إسرائيل ويكدان في الركض بين عواصم الدول للخروج من آزمة غزة ، الوزير المصري دولته تعتبر حماس ' الإخوان ' تنظيم إرهابي ويحاكم الرئيس مرسي لأنه تخابر معها أثناء توليه رئاسة مصر ، والوزير الأمريكي دولتع تعتبر حماس تنظيم إرهابي لأنها ليست إخوانيه لديهم بل هي تمثل قوة المقاومة المحورية في النضال الفلسطيني والرافض لأملاءات واشنطن وعواصم الخليج وترفض أن تكون ' بصيمه ' كفتح وقيادتها .
إذا مع من تريد كل من مصر وأمريكيا أن تتتباحث وتبحث عن هدنة ؟ ، سؤال طرح دون أية مقدمات كخلاصة للمؤتمر الصحفي الذي كان يعيبه سوء الصوت والتصوير معا ، وبمجرد نشر بعض تفاصيل هدنة الاسبوع ' عيد رمضان المبارك ' يتضح أن هناك طرفات يتباحثان مع بعضها البعض كمحاولة لإعادة هيبة الدبلوماسية لعواصمها بعد أن فضحت غزة عورتهما وأنهما يقودان معركة خاسرة في النهاية .
من يوقف القصف حماس أم إسرائيل وهما يديران معركة كسر عظم وإثبات وجود ؟، ولامخرج لأيهما من الفخ القاتل سياسيا لكليهما ، وبالرجوع للوراء قليلا علينا أن نعيد ذكر فترة محاولة اغتيال خالد مشعل في عمان في الوقت الذي كان فيه نتنياهو رئيس للحكومة الإسرائيلية ، وحجم الفشل الاستخباراتي له بعد أن تم الإفراج عن خمسين معتقل فلسطيني وعلى رأسهم السيخ أحمد ياسين مقابل إفراج الأردن عن عملاء الموساد .
وبالتالي فإن وزير خارجية كل من مصر وأمريكيا يلعبان بالوقت والتاريخ وهم لايدركون أن ما يجري هو معركة ثآر شخصي بين كل من نتياهو مشعل ومعركة إثبات وجود لكليهما ، وفي محصلة الأمر على أحدهما أن يعلن هزيمته لترسيخ حقيقة تاريخية تقول أن الذي يفوز في معركة لايعني فوزه في الحرب ، وبين تعنت نتياهو وعزيمة مشعل يبقى كل من وزير خاريجة مصر وامريكيا وبقية عواصم العالم يبحثون عن هدنة لطرفين لايمكن أن يمر عام 1997 هكذا مرور الكرام ؟ .
التعليقات