الأطباء الضحايا!
تصريح الطبيب"هاشم أبو حسان"نقيب الأطباء اليوم,حول الإعتداءات المتكررة على الأطباء,يبعثُ على المرارة,والأسى,ويدعونا لمراجعة كم من الإنسانية يلزمنا لنكون بشراً!,ففي مدة لا تزيد عن شهور ثلاثة تكرّرت حوادث الإعتداء (14)مرّة,أي أكثر من مرّة واحدة في الأسبوع على أطباء يقوم الواحد منهم خلال هذه المدة بالكشف على,ومعالجة عشرات العشرات,فيا للعيب!,ويا لِعارٍ إلتصق بأخلاقنا,وتمكن من تلويث سمعتنا كبشر كان شعارهم"من لا يشكر الناس لا يشكر الله",فكيف وإن كان هؤلاء الناس أطباء قلوبهم بيضاء كأرديتهم الناصعة,وأيديهم كريمة,مُواسية لأن إرادة الله شائت لهم أن يسهروا كالجُند حول أجسادنا ليذودوا عنا العِلَل المُستعصية,ويُخففوا من آلامنا المُبرِحة؟!.
تُرى ماذا سيحِلّ بنا لولا وجودهم؟!.
إثنان لا يمكن لنا إلا أن نُجلهما,ونحترمهما,الطبيب وذلك الذي علمنا الحرف,وأقصد المعلّم,وقد نال هذا الأخير من العقوق منا ما لا يمكن وصفه,حتى إذا ما اكتفينا توجهنا للطبيب كي نُعاقبه ونعتدي عليه كوسيلة شكر حديثة في عالم صارت فيه الإنسانية في حضيض الحضيض!.
سيُذهلون,أولئك الناس المرضى ألذين يفِدون للأردن بقصد العلاج مُستغيثين بأطبائنا,سيُذهلون,ويحزنون لدى سماعهم بوقائع عقوقنا,وإجرامنا بأطبائنا!.
ماذا تبقى بعد هذا الأمر الجلل ألذي يقترفه البعض ممن فقدوا إنسانيتهم,هل نسأل كيف نعتذر للأطباء؟,أم كيف نحمي الأطباء؟,أم كيف نردع هؤلاء؟,لا بل إلى متى نقبل للطبيب أن يكون الضحيّة جراء إنسانيته؟!.
تصريح الطبيب"هاشم أبو حسان"نقيب الأطباء اليوم,حول الإعتداءات المتكررة على الأطباء,يبعثُ على المرارة,والأسى,ويدعونا لمراجعة كم من الإنسانية يلزمنا لنكون بشراً!,ففي مدة لا تزيد عن شهور ثلاثة تكرّرت حوادث الإعتداء (14)مرّة,أي أكثر من مرّة واحدة في الأسبوع على أطباء يقوم الواحد منهم خلال هذه المدة بالكشف على,ومعالجة عشرات العشرات,فيا للعيب!,ويا لِعارٍ إلتصق بأخلاقنا,وتمكن من تلويث سمعتنا كبشر كان شعارهم"من لا يشكر الناس لا يشكر الله",فكيف وإن كان هؤلاء الناس أطباء قلوبهم بيضاء كأرديتهم الناصعة,وأيديهم كريمة,مُواسية لأن إرادة الله شائت لهم أن يسهروا كالجُند حول أجسادنا ليذودوا عنا العِلَل المُستعصية,ويُخففوا من آلامنا المُبرِحة؟!.
تُرى ماذا سيحِلّ بنا لولا وجودهم؟!.
إثنان لا يمكن لنا إلا أن نُجلهما,ونحترمهما,الطبيب وذلك الذي علمنا الحرف,وأقصد المعلّم,وقد نال هذا الأخير من العقوق منا ما لا يمكن وصفه,حتى إذا ما اكتفينا توجهنا للطبيب كي نُعاقبه ونعتدي عليه كوسيلة شكر حديثة في عالم صارت فيه الإنسانية في حضيض الحضيض!.
سيُذهلون,أولئك الناس المرضى ألذين يفِدون للأردن بقصد العلاج مُستغيثين بأطبائنا,سيُذهلون,ويحزنون لدى سماعهم بوقائع عقوقنا,وإجرامنا بأطبائنا!.
ماذا تبقى بعد هذا الأمر الجلل ألذي يقترفه البعض ممن فقدوا إنسانيتهم,هل نسأل كيف نعتذر للأطباء؟,أم كيف نحمي الأطباء؟,أم كيف نردع هؤلاء؟,لا بل إلى متى نقبل للطبيب أن يكون الضحيّة جراء إنسانيته؟!.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
المصيبه ان معظم الاطباء بالاردن خريجى الدول الشرقيه مثل رومانيا واوكرانيا وهتغاريا وغيره وهم لا بفقهون من الطب شيئا ويريدون التشخيص على المرضاء واهلهم
لو انت حايب مريض وقلبك متقطع وخايف عليه ...لا تجد طبيب لانه بشرب شاى ومش فاضى ياتى ماذا تعمل تنتظر شويه ثم تنتظر والمريض يصرخ ويتالم او قرب الموت منه وحضرت الطبيب لسه بشرب شاى او بتحدث مع اضدقائه او بتشاور على بيع قطعه ارض,,,تنتظر ثم لا تلبيث وبدون تفكير تنقض عليه بالضرب هم باخذون رواتب من دافع الضرائب (المواطن ) وهو لا يفقه بالطب وبده يشخص ولم ياتى شو رائيك يا حضره الكاتب