اين العرب والسيادة العربية. ؟


لقد قامت طائرات العدو الصهيوني بقصف الاراضي السوريه مرتين امس. في الجولة الاولى قصفت شاحنات تدعي انها محملة بصواريخ مضادة لطائرات كانت في طريقها الى حزب الله . وفي الهجوم الثاني دمرت معهد بحوث علمية قرب دمشق . الادعاء نفسه الذي نسمعه كل مرة ان العدو الصهيوني يدافع عن نفسه .!!!!!! ولقد تعود الشعب العربي على ادعا العدو الصهيوني بالقلق من الاسلحة الكيماوية والبيولوجية .
هذا اعتداء سافر لسيادة السورية والعربية ولم نسمع اي تنديد بالهجوم لا عربيا ولا اسلاميا وكأن الامر لا يعنيهم . واين الموقف الروسي العميل .؟؟ وهذا تحدي من قبل العدو الصهيوني الى كافة المواثيق الدولية وتحدي لدور الاروبي والاميركي في المنطقة . كما تفعل فرنسا في مالي . هل اصبحت الدول العربية
" مشاع " لا توجد لهم سيادة ولا هيبة .
والاهم ان الحكومة السورية لم تتطرق الى هذا الهجوم والحديث عنه . علما بأن سوريا اسقطت طائرة تركية عندما خرقت الاجواء السورية . ولم تسقط اي طائرة صهيونية تخترق الاجواء السورية . ام ان سوريا شريك في هذا الهجوم لتخلص من الاسلحة قبل ان تقع في ايدي الثوار السوريون الاحرار . من عرف العدو الصهيوني بها .؟
ويعتبر العدو الصهيوني نقل الاسلحة الى حزب الله خطوط حمراء والعديد تحدث بأن الطائرات مرت من فوق الاجواء اللبنانية . اي ان الاختراق متعمد لسيادة السورية والبنانية .كما اخترقوا الاجواء السودانية في السابق .
هذا اكبر دليل على ضعف القومية العربية وان الدول العربية اصبحت دول قطرية لا يهمها الا نفسها " اكلت يوم اكل الثور الابيض " لذلك انفرد العدو الصهيوني بالدول العربية . دولة دولة واضاع موازينة الربيع العربي الذي لا زال العدو الصهيوني والغرب يقاومة وبشراسة الشباب العرب . هكذا ما يحدث في سوريا ومصر وليبيا واثارة الفتن وقتل المواطنين . حتى لا تتحقق اهداف الثورات العربية التي هدمت ما بناه الغرب والعدو الصهيوني منذ عقود . ونهب خيرات العرب واستعباد شعوبهم . ولم يتخذ اي اجراء بحقهم وهو تعدي صارخ لكافة الاعراف والمواثيق الدولية .
غطرسة واستبداد واعتداء العدو الصهيوني على الدول العربية وعلى الشعوب العربية الكل يشاهدة . ومحاولاته تشتيت اهداف الربيع العربي واحباط الشباب واثارة الفتن في مصر كل ذلك حتى لا يأتي يوم يحاسب فيه القادة الصهاينة على اعتدائاتهم وقتلهم وتدميرهم لشعوب العربية.

الشعوب العربية تطمح ان يكون لهم هيبة وسيادة كبقية دول العالم وان يكونوا اصحاب قرار
وان يكونوا امة واحدة . ويد واحدة . والسؤال الذي يطرح نفسه من هو ضد الوحدة العربية .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات