بورصة بيع وشراء الاصوات جريمة اخلاقية


تتلقى لجان الانتخابات العديد من الشكاوى في المحافظات. شكاوى شفوية من المواطنين ومن بعض المرشحين عن قيام العديد من المرشحين بشراء وبيع الاصوات . ويُطلب من المشتكي شكوى خطية ليتسنى للجنة الانتخابات رفعها الى الهيئة المستقلة للانتخابات لتقوم باتخاذ الاجراء اللازم بحق مخترق القانون .
ان عملية شراء وبيع الأصوات أذا استشرت بين المواطنين لها العديد من السلبيات أولها نجاح نواب غير مؤهلين الى العمل الديموقراطي . وغير مؤهلين لحمل المسؤولية . ووجود تصور لدى بائع الصوت ان البرلمان لا قيمة له ولا يهمه امر النواب .وثانيها فتح المجال للفاسدين للوصول الى البرلمان . هذا احد اسباب ضعف تشريع القوانين والانظمة لدينا .

الدور الاول المنوط بالنائب والناخب في هذا الصدد محاربه هذه الافة اللاأخلاقية . وان يتقي الله في نفسة وفي المواطنين والوطن .لان بيع الصوت يعني بيع الارادة ... . والدور الثاني على مؤسسات المجتمع المدنية لاثبات نفسها في هذا المجال بالتوعية . وعلى رجال الدين بيان مشروعية البيع والشراء للأصوات.

كما وعلى الدوائر الحكومية عدم قبول اي معاملة يتوسط فيها مرشح . وعلى الاعلام القيام بدورة التوعوي من هكذا جرائم سياسية واخلاقية .
وعلى الجهات الامنية متابعة الشكاوى والامساك بمن تسول له نفسة العبث في ارادة الشعب .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات