من أخاطب .. رئيس الوزراء .. ام وزير الماء .. أم رب السماء .. !!!


بعد نشاف ريق وأربعة أيام ..عوم في مجاري سلطة مياه الزرقاء ، قام موظفي السلطة وبعد الحصول على تلفون عطوفة مدير السلطة طبعا ً الذي لا يجاوب الغير معروف لديه ، فقد تكرم صغار الموظفين على سكان الغويرية بفتح خط المجاري الذي لا يفى لحاجة المواطنين ، خاصة في منطقة حي الأمير عبدا لله (الغويرية سابقا) المهملة من قبل موظفي الدولة سوى الجباية بأموال الخزينة فهم نشطاء لدرجة لا توصف .
وبعد نشاف الريق ونشاف ما تبقى من مخلفات المجاري صبحت الغويرية نهر جاري من مياه السلطة التي جرت مياهها ، على شارع الملك غازي وشارع الأردن وشارع الجزائر وشارع الشرطة وشوارع عديدة ، وكل هذه المياه جرت مياهها أثناء وصول المياه يوم في الأسبوع ، وعامت الزرقاء علي انهار متعددة تشعبت في خارطة شوارع الزرقاء الجغرافية .
وهذا المشهد شاهدته في شنغهاي في الصين حيث مررت في حي شوارعه من المياه ووسائط نقلة من القوارب ، وها هي الغويرية مع فارق في الخدمة والتنظيم والنظافة فالحمد لله التي أصبحت شوارعنا تعوم فيها السيارات ، من مياه تذهب هدرا ً في الشتاء وتقطع وتمنع عن الموطنين قهرا في الصيف ، فالحمد لله الذي أعطانا في الزرقاء موظفين يتسيدوا علينا من خارج مدينة الزرقاء لا يعرفوا أهلها وسكانها .
فهذه جائزة الحكومة الرشيدة لأهل الزرقاء... أن تبقى خاضعة لعوالق لم يكونوا مم من شربوا من مياهها واشتموا روائح نفاياتها وتنشقوا روائح مجاريها وتزعطوا بدخان عوادم ناقلاتها وسياراتها ، الزرقاء خرجت كثير من القيادات الأردنية في جميع المؤسسات العسكرية والمدنية واثبتوا جدارتهم وقدرتهم .
كما إنها من المدن التي ساهم أبنائها في بناء وتطور بعض الدول العربية وشعوبها في مجالات البناء العمراني البناء التعليم والثقافي فالزرقاء مدينة أردنية ...لماذا تهتم بها يا دولة رئيس وزرائنا المبجل عبد الله النسور أبو زهير... ولماذا لم تولي اهتماما ً بالزرقاء وهي تشكل أردن مصغر، وتضم في مكوناتها الشعبية نوعية فريدة من أبنائها الذين يتلاحمون سويا ً وقت الشدائد ويتوافقون وقت المحن ويتوحدون وقت الحاجة .
فها هي البلدية في أسوء فتراتها تمر لا رئيس يعمل ومن موظفيها لا يهتمون بواجباتهم ومهامهم ، ومنهم سلبيون يهتم بنفسه فقط واستلام الراتب آخر الشهر والقلة منهم من يعمل بمخافة الله وتقواه .
وكذلك سلطة المياه التي يديرها مدير مجد جاء منقذا ً ويريد أن يعمل ولكن يصطدم بعوائق في الكوادر الفنية والإدارية ونقص في المواد ، وهذا لا يهم المواطن الذي يريد خبز مخبوز ومدعوم من كونليزا رايز أم بوز ، ومياه في الكوز... والأنابيب لا تجري بل تجري في الشوارع تشكل سيول جارية وتشكل برك في المنخفضات والمستنقعات .
فإلى متى سيبقى الحال على حاله يا وزير المياه المبجل... يا من تسأل عن الزرقاء وأحوالها الذي تحرك المدير وحرك كادره وحل المشكلة بعد يومين من تدخل عطوفة محافظ الزرقاء المكرم الذي لم يبخل علينا بعطائه الإداري وجده الشخصي ونفوذه الوظيفي .
وكذلك عين الملك في الزرقاء الذي تحرك فور سماعه المشكلة ورشاد العامري الموجه التربوي ...فكان مصطفى الفياض ابو عبدالله ، وهو يعرف الزرقاء لأنه كان رئيس بلديتها واحد مواطنيها ومن مخلصي الوطن وبناته ، ومحبي الزرقاء وأهلها فله بصمات ثابتة وشواهد دامغة لا تزيلها عاصفة ولا تمسحها فئة من موظفين لا يعرفون الزرقاء وقدراتها ، ولا ننسى عماد وحسين شريم رئيس الغرفة التجارية ودورها في المجتمع المحلي وجهودهم ملموسة دوما مدافعين عن حقوق المدينة وتجارها ومواطنيها.
عطوفة مدير المياه حرك فرق الطوارئ للميدان فكانت جهوده وكوادره ملموسة ولكن ، كان من الأولى ان يهتم قبل أن يراجعه أحد وتحدث بلبلة في الزرقاء وتتناقل وسائل الإعلام الخبر، وتزداد البلة طينة يا سيد أبا عدي وأنت من الذين يتمتعون بسمعة طيبة مع قلة معرفتنا بكم ...يا صاحب العطوفة كان الجهد ملموس والانجاز محسوس بعد عناء غير مدروس... من قبل بعض الخيرين والغيورين على الوطن ومواطنية فالله لكم معين والمواطن لكم محتاج ولجهدكم متطلعين وكونك قبلت بحمل الأمانة فهي ثقيلة تسئل عنها يوم القيامة أنت ومجموع الموظفين فاتقوا الله في المراجعين الذين ينظر اليهم موظفيكم كمتسولين فهذه الصفة لم تكن للاردنيين الطيبين وانت منهم ابا عدي المدير المكرم بكرامة المسامحين.

Saleem4727@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات