أنا والخاروف .. !


دولة الرئيس يؤكد على أنه لايوجد رفع لأسعار الأعلاف شعورا من الدولة مع المواطن ؟ ، ماذا قصد بذلك دولة الرئيس ؟ ومن هو المواطن الذي يقصده دولتة بخطابه هذا ؟ وهل يمكن أن يقوم دولته بالتوضيح أكثر كما إعتدنا عليه عندما قام بشرح معادلته السرية في توزيع الدعم الخاص بالمحروقات ؟ ، وأخر سؤال لدولته هنا هل قصد دولته شعور المواطن أم شعور الخروف ؟ .
وثقافة الخروف عندا متعددة وتبدأ عندما تطلق كلمة خروف على شخص يتم بيعه شيء بأعلى من سعره المعتاد ويحقق البائع من ورائه مربحا عاليا فيقول أنه جاءه زبون خروف ، ويطلق كذلك على الزوج الذي يسير خلف زوجته في كل قرار يأخذه وبالذات بالموافق التي تتطلب سرعة قرار فيجيب الأخرين أن عليه أن يشاور أهل بيته فيعاجله هؤلاء الأخرين بكلمة أنه رجل خروف ، ويطلق لقب خروف عندما تقوم أم أو أب بسحب الولد من يده في السوق أو الشارع وهو مسرع والولد يجر أقدامه بالأرض جرا فيوقفه أحدهم أو يقوفها ويقول هذا ولد وليس خروف تجره وراءك .
والخروف ماديا هو نوع من الحيوانات يتم تربيته كي يذبح ويؤكل لحمه ، وتجده معلق أمام الملاحم في الأسواق ويكتب عليه خروف بلدي أو استرالي أو سوداني أو روماني ويبدأ سعر الكيلو منه ب7دنانير وينتهي 11دينار ، ولكنه في النهاية خروف نظر عليه دولة الرئيس نظرة إشفاق وعطف ولم يقم برفع أسعار طعامة من باب أنه يشعر مع المواطن ... وهذا طلب بسيط لدولة الرئيس مع إحترامي للمواطن الذي لايعرفه دولة الرئيس إلا من خلال الخروف أن يحدد ماذا قصد بجملته تلك ومن هو الخروف في تعريف الحكومة ؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات