ممارسة الديمقراطية .. أم .. فهمها ..


ما يحدث في مصر الآن هو دليل دامغ على ما (قد) يحدث لدينا في الأردن .. إن قمنا بالإمتثال للدعوات القائلة بتعديل مواد الدستور الخاصة بصلاحيات جلالة الملك .. في ما يطلق عليه "الملكية الدستورية" ..!!

.. "مـمـارسـة" الديمقراطية لا يعني "فـهـمهـا" .. كممارسة حياتية واقعية .. يكون عنوانها "الرأي و الرأي الآخر" .. والإنصياع لرأي الأغلبية .. وإحترام رأي الأقلية .. ثم مفهوم المعارضة والسبل المنهجية الموضوعية لممارسة هذه المعارضة ..

.. برأيي .. ما زلنا نحتاج وقتا أطول .. نتعلم فيه كيف نصبح "ديموقراطـيـيـن" .. وعليه يجب التمسك بالعروة الوثقى التي تفرض توازنا بين كل الأطياف و التيارات .. مع تعزيز الممارسة السياسية المتكاملة في العمل الحزبي و الحريات العامة و حق التعبير بكل الوسائل السلمية .. كل ذلك مسنودا بتفعيل تام للسلطات القضائية والتشريعية .. والإختيار الناجع للسلطة التنفيذية .. وربما من خلال إتاحة الفرصة للسلطة التشريعية في القيام بذلك .. ومن خلال برامج سياسية حزبية (ربما) .. لضمان حسن عمل التنفيذية ..

.. قد خطونا أكثر من نصف الطريق .. وما تبقي هـيـّن .. شريطة الحذر من .. قطاع الطريق .. حفظنا و حفظكم الله منهم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات