مصر الحضارة .. تقذف بالحجارة


الذي يجري في مصر شيء طبيعي جدا ولم يكن بجديد إن تكون دولة مستهدفة , كنظام تقود العالم العربي والإسلامي فلا بد إلا أن تكون مستهدفة فحسب بل من المؤكد أن تكون تحت الرقابة الدائمة ، من قبل أجهزة العدو الرصدية التي من مه.امها زعزعة الأمن في كل الدول العربية وعلى رأسها مصر ، التي تتبوء.
قيادتها جماعة الإخوان المسلمين التي نالت ثقة الشارع المصري بالأغلبية ولكن من الواضح والطبيعي أن تكون هناك جهات مناوئة للقيادة المصرية الجديدة , التي لم تكن متمرسة على الفنون السياسية العالمية وعالمها المتلون وان كانت جماعة الإخوان تعمل في المعارضة ,على مدي تاريخها الحزبي ولكن الواقع يختلف من المعارضة , وبين من يسوس بلد كمصر تحوي في مكوناتها الشعبية اتجاهات سياسية متعددة ، وتنظيمات حزبية مختلفة وتجمعات مذهبية متفرقة.
فمصر اليوم بقيادتها الجديدة التي تلاقي الدعم الكامل من المجتمع الدولي الذي تقوده أمريكا ربيبة الصهيونية التي تملك القوة، التي تتحكم في العالم كدولة وحيدة لا ثنائي لها ولا توازن للقوى ، يقابلها كضابط توازني في العالم يردع المعتدي ويصد الظالم عن ظلمه , فالأمر موسد لأمريكا منفردة فهي الحاكم للعالم وهي العاكم للشعوب المقهورة , فسلطانها حكمه قائم وقرارها أمره نافذ ، فلا ملجأ منها سوى الله الذي سلط البحر عليها وأمر جنده فدمروها تدميرا.
ولا بد أن تخضع مصر كباقي الدول العربية للضغوطات الأمريكية ,لأنها تتحكم باتفاقيات دولية ومنها تزويد مصر بالقمح كمادة تحتاجها كقوت يومي لشعبها , ومصدر مهم من أمريكا مورده... مقدم كمنح مقابل شروط دولية شملت مصر وإسرائيل ، ومنها اتفاقيات السلام المبرمة بين الدولتين التي قيدت مصر بنودها ، بقيود غازية وحدودية و تجارية و ثرواتية وعسكرية ومنها السرية.
التي تعهد الدكتور محمد مرسي بعد نجاحه كرئيس لجمهورية مصر العربية بالالتزام بها ، كما هي والتي لم تتوافق والشارع المصري بعد تغير النظام الذي كان ، على رأس هرمه المخلوع حسني مبارك الهالك الذي حرك الشارع المصري هذه الأيام ضد مرسي.
ولكن قراراته التي أصدرها ...وسيتم الاستفتاء عليها في الخامس عشر من الشهر الجاري من قبل الشعب المصري البطل ، الذي لا يقبل الذل والهوان وإن كان الشك يدور حول الحركات المناوئة لسياسة مرسي المقيد بسلاسل الاتفاقيات المبرمة في زمن ربيب الصهاينة حسني مبارك .

الذي ملك مصر ثلاث عقود ونيف وحكمها بنار الحديد وبسلطة العهد الجديد التي كاد يتملك ويتوارث الحكم على أثرها أبناء مبارك, الذين برئتهم المحاكم المصرية بعد كل ما نهبوا من ثروات واختلسوا من دولارات وعاثوا في الأرض فسادا ، ولم يكونوا لله عبادا.
كما هو محمد مرسي الذي يصلي الفجر حاضرا, ويحفظ غيبا ً الكتابا فثارت عليه أعداد الجماهير احتجاجا ، فلماذا كل هذا الحقد يا حسودين ونحن نعلم بان مرسي وغير مرسي كلهم مسيرين, وليس بيدهم أمرهم ليكونوا مخيرين وحسب المواثيق الدولية والسياسات مقيدين.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات