شركه الكهربا ام اجهزة الكهرباء


استوقفني صديق يسالني عن مبنى شركه الكهرباء ودفعني فضولي بعد ان ارشدته لاساله عن حاجته فقال اريد ان اشتكي للشركه من الشركه فاليوم تعطل جهاز التلفاز عندي نتيجه تذبذب الكهربا فقلت له وهل جربته قبل قال نعم بالامس كان شغال فسالته م اين اشتراه قال من المحل الفلاني فقلت لما لاتراجعه لععل الععطل فني قال لقد كتب على باب محله البضاعة لاتسترد ولا تستبدل فقلت بنفسي لو كان التاجر واثقا من بضاعته لكفلها سنوات الا ان الامر كشف عما وصلت اليه تجارة الكهربائيات
والمستوى الذي انحدرت إليه في ظل غياب المواصفة ..وحري بنا أن نثير موضوع سلامة وأمن الأدوات الكهربائيـــة بكـــل أشــكالها خصوصـــا في فصل الشتاء حيث يكثر استخدامها ..‏
وبات موضوع بيع السلع والأدوات الكهربائية الرديئة والمقلدة من أبرز الظواهر السلبية الآخذة بالانتشار نظرا لأن خطورتها لا تقتصر على المستهلكين الذين يقعون ضحية لمروجيها، بل أصبحت تنعكس آثارها سلباً على الاقتصاد الوطني ويعرضه للخساره.‏
ولا يكفي أن النوعيات رديئة لكنها خطيرة عند استعمالها فالمصابيح والسوك والمآخذ والأسلاك والمفاتيح الرخيصة تصبح خطرا دائما في المنازل والمحال والأماكن العامة ..وقد تؤدي إلى حرائق عدا عن عمرها القصير وبعض أنواع القواطع الصينية المقلدة –مثلا- لا تفصل تلقائيا عند حدوث ماس كهربائي لأن حساسيتها ضعيفة مما يتسبب بأخطار حقيقية خصوصا عند استخدام المدافئ الكهربائية ..‏‏
كذلك الموزع الكهربائي ( السيار ) فشكله جميل من الخارج ويحوي لمبة إشارة وسعره بحدود 150 قرش بينما في الداخل نجده قبيحا لأنه مصنوع من التنك المطلي وسماكة مقطع شريطه من نصف ميلي إلى ربع ميلي فقط ولا تحتمل أي مقاومة مما يسبب أيضا بمشكلات وأخطار لا حصر لها .‏‏
والسؤال هنا :أي منطق هذا الذي نشتري به مكواة شكلها أنيق لا تعمل إلا لأيام محدودة أو نشتري برادا أو مكيفا لا نجد له قطعة تبديل أو صيانة ..؟‏
المنطق يقول إنه لا يجوز بيع أي سلعة لا تحقق عوامل السلامة والأمان أو بيع السلع المقلدة على أنها أصلية كما لا يجوز الاتجار بها ولا توزيعها على المحال التجارية او على الارصفة لما في ذلك من غش واضح للمستهلك حيث يتم الكذب والاحتيال عليه بشتى الطرق والاساليب.‏
وإذا كنا قد مللنا الحديث عن الجهات التي تسمح باستيراد تلك الأجهزة الكهربائية بعيدا عن أدنى مواصفات الأمان والجودة نتيجة الفساد الصارخ والمستفحل فيها منذ سنوات ، فإننا نسأل أيضا : أين غرف التجارة من اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق بعض التجار المنتسبين لها لمنعهم من استيراد أردأ أنواع الكهربائيات والتي لا تصلح إلا لسلات المهملات .والان خي قبل ان تذهب للشركه وتعاتب وتشتكي وتتظلم تاكد من نوعية اجهزتك وتوفر شروط السلامه بها



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات