الزرقاء هطل المطر .. وبلدية رئيسها في خطر


في الزرقاء تباشرنا بخير ظهر هذا اليوم ونزلت علينا بركات السماء ، وهطل المطر بغيمته الكثيفة واغتسلت السيارات ونظفت الأشجار وسالت الأودية والطرقات ولمعت الشوارع ، وبفضل الله أمتلئت بمياه الأمطار وشكلت برك وبحيرات وسيول وانهار وربك هو الستار.
الذي هيئ الدفاع المدني لينقذ أهل الزرقاء من غرق كان محتمل ، لان المناهل في الشوارع مغلقة والعبارات ملغاة ولا مجاري لمياه الأمطار يوجد في الزرقاء ، يا سامعين الصوت يا موحدين الله السيارات تحولت لقوارب ، منها ما أطفئ محركها ومنها من غرق ركابها ومنها ما أغلقت أبوابها وسجن من بداخلها لبينما اتت النجدات، وهبت السلطات لإنقاذ الوضع وخاصة ومنتسبي الدفاع المدني البواسل... ورجال الأمن المحترمين.
وغياب البلدية وأجهزتها والصيانة وعمالها... لم ترى منهم أحدا وكان الأمر لا يهمهم أبدا ، وموظفي بلدية على مكاتبهم يتفرجون على هطول الأمطار ويتكلمون بزيادة رواتبهم ، بعد رفع الأسعار ولا يهمهم سوى قبض الراتب والمطالبة بزياده فورية .
ناسين متناسين انهم لم يبذلوا جهد مقابل اخذ الراتب ، الذي لم يحلل بعد ...فمن المسئول رئيس بلدية لا يداوم في مكتبه سوي قليل الوقت ، ويرافق المحافظ معظم الوقت لا عمل له سوى قبض الراتب المجزي ، والتصريح للصحافة الذي يقول أن الزرقاء على أتم الاستعداد بلديتها لاستقبال موسم الشتاء ، بعد أن تمت كل الاستعدادات بتنظيف مجاري مياه الأمطار وعمل صيانة وتنظيف العبارات والجسور من الشوائب والمعيقات .
وهكذا صرح فلاح العموش قبل شهر تقريبا ً وتبين بعد اليوم وأمطاره ، بأن كل ما أعلنه الرئيس مجرد أوهام وأحلام أدلى بها رئيس البلدية للصحافة المحلية ، ولكن أمطار اليوم عرت رئيس البلدبة وكوادر بلدية الزرقاء ، الذين لا عمل لهم ولا شغل ينتظرهم بعد أن هطلت الغيمة ما تحمل من أمطار، غزير ٌ شتائها صاعق برقها يهدر رعدها .
أغلقت الشوارع نتائجها جرفت التربة وأكوام النفايات المكدسة في شوارع المدينة فقط والحمد لله ...أراحت البلدية وقلاباتها المستأجرة ، من نقل ما تنتج الزرقاء من نفايات ومخلفات ما يلقيه المواطنين من زبائل وأكوام الملبوسات التي تلقى على قوارع الطريق وجوانبها .
يا سعادة رئيس بلدية الزرقاء وأنت المهندس الذي مضى على تسلمك بلدية الزرقاء ثلاثة أعوام تقريبا ً حسب ما علمت وعرفت من بعض العارفين في خبايا بلدية الزرقاء ، المنهوبة آلياتها والخارب سياراتها من أعطال مفتعلة من بعض موظفيك الذين يحتموا فيك .
ومنهم من سرق الد يزل في مكب النفايات في منتصف الليل وأحيانا في النهار الذي يباع لسكان المنطقة من أبناء العشائر حامية الوطن وممتلكاته وحملوا المسئولية للعمال الوافدين من الأخوة المصريين الذين يدفعوا الخاوات للمراقبين وبعض المدراء والمسئولين .
يا رئيس وزرائنا الموقر إلى متى سيبقى المحافظ يدافع عن ظلم وقع على الزرقاء وبلديتها ، والى متى هذا الترقيع ونحن خانعين للتركيع من قبل مسئولي الزرقاء ، الذين لا يعرفوا واجباتهم ويتغاضوا عن كثير الحقوق لأهل الزرقاء ، المدينة المظلومه بين كل المدن الأردنية ، المذمومة لدى كل المسئولين الذين يرتعوا فيها خير رعاية ، ويعاملوا أهلها وكأنهم عالة ليس مواطنين... وعلى رقابهم متسلطين .
وها هو الباركن اكبر دليل وهو مصدر جباية لبعض المتنفذين الذي دوما ًيهدد المسئولين ، ناهيك عن الإنفاق يا رئيس البلدية التي أثرت أشخاص بعينهم ، ويتم دفع بدل أشغال مترها بمئات الدنانير شهريا ً ، وتصل أجرة النفق شهريا حوالي عشرون ألف من الدنانير...
لماذا لا يكون هذا مصدر دخل للبلدية ومشاريعها المعطلة ، التي لا يستفيد من جبايتها صندوق البلدية المفلسة والمدانة بالملايين ، وإنفاقها وشوارعها وأكشاكها مؤجرة بالملايين ، وبعضها لأصحاب الرتب الجوعانين ، وليس لأصحاب الإعاقة المحتاجين .
يا سعادة رئيس البلدية المدعوم من عطوفة محافظ الزرقاء الأكرم ، الذي يعلم أكثر من غيره عن الزرقاء وأحوالها ويعرف أهلها ومواطنيها ، لأنه قطن في احد إحيائها وهو الذي يحاول أن يجامل نفر المواطنين ، وهذا لا يجوز أن يكون المجاملة على حساب الوطن ومصالح المواطنين .
ومصدر امن معيشتهم والحفاظ على صحة أبنائهم التي تدهورت وانتشرت بعض الأوبئة والأمراض ، نتيجة قصور البلدية لمتابعة النظافة وجمع النفايات التي تشكل مكاره صحية في الأحياء ، والمسئول المحافظ كونه يسأل عن أعمال وقصور رئيس البلدية المقصر بواجب أملي عليه .
مقابل هذا المنصب الذي يتقاضى راتب مجزي يزيد عن الأربعة آلاف من الدنانير ولا يعمل مقابل أجره كما هم أكثر موظفي بلدية الزرقاء ، التي لا ام لها ولا أب ولكن لها عبدا لله الثاني ملك ٌ والله رب يحميها من سيئ الإداريين ومن مدراء لها لم يكونوا مسئولين، منهم من يقطنها وهم قلة وأكثرهم للمحافظات الأخرى ذاهبين وأهاليهم قاطنين .
لماذا الزرقاء موظفيها لم يكونوا من أبنائها يا مسلمين وحتى رئيس البلدية لم يكن من سكانها وأهلها ، والقانون يرفض ذلك وهذا ما يتكلم به أهل الزرقاء وأكثرهم جبناء وخائفين لقول الحق وعلى العموش محتجين... وأنا أقول نيابة عنهم وأمام الناس أجمعين .
كفى العموش في الزرقاء أن يبقى كرئيس بلدية فشل في إدارة بلديتها ونحن نعيش في حراكات ، والزرقاء كانت المدينة الأكثر وفاءا ً والأكثر هدوءا ً والأكثر محافظة ً ً على الأمن والممتلكات للمواطنين ، ويحق لهم ان يختاروا رئيسهم من بينهم وهو الذي يعرف أوجاعهم ويشاركهم همو مهم لا يذهب لعمان مع انتهاء الدوام الرسمي يا سامح المسامح ويا وزير البلديات .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات