اجابة على تساؤل بني ارشيد


بالأمس انطلقت مسيرة من أبناء الوطن لتعبر عن رأيها بالإخوان المسلمين وكان ذلك إمام مقر جبهة العمل الإسلامي وقد عبر المشاركون فيها عن رأيهم حول مطالبة الإخوان بتحديد صلاحيات الملك والتي تراها الأغلبية الصامتة من الأردنيين أنها تعديا عليهم قبل أن تكون تعديا على الملك نفسه.
لايستطيع بني ارشيد وأخوانه ان يستوعبوا شيئا هاما وهو ان الأغلبية من الاردنيين تعتبر ان صلاحيات الملك هي خط احمر وان الحديث حولها هو لعب بالنار واستفزاز لمشاعر الاغلبية العظمى من الاردنيين ولا يستوعبون ان هناك بيعة مفتوحة بين الاردنيين والهاشميين لاتنتهي بزمان او مكان.
اذا كان الشيخ بني ارشيد لاينظر حوله جيدا فسأذكره بشيء هام وهو انه حتى عندما وصلت قرارات الحكومة الاخيرة الى جيب المواطن ولقمة عيشه لم يخرج الاردنيين على قيادتهم وان كل المسيرات التي خرجت وتخطت كل السقوف هي مسيرات مسيرة وحتى من خرج من المحافظات الاردنية او المخيمات كانت اعداد قليلة مقابل الاعداد الفعلية لسكان تلك المحافظات ومخيماتها وهذا مؤشر لم يقراه الشيخ بني ارشيد ومن معه جيدا مؤشر يقول انه حتى وان وصلت الحكومات الى جيوبنا وقوت اولادنا فلن نفرط بالاردن وامنه واستقراره ولن نكون الا يجانب الوطن وقيادته الهاشمية، فيما يصر بني ارشيد ومن تبعه على تاجيج الوضع وحشد الشارع لمزيد من النزاعات والفوضى.
واجابة على تساؤل بني ارشيد عن الاشباح التي تمول مسيرات الولاء والانتماء للوطن والقيادة ابشره بأنه لايوجد اشباح وراء تلك المسيرات والاعتصامات العفوية وان مادفعها للخروج هو حبها للوطن وحرصها على امنه واستقراره وخوفا على مستقبله من العابثين والوصوليين وعشاق السلطة، حيث تخرج تلك المسيرات بكل عفوية دون تنظيم ولا لجان ولا دعم لوجستي ولا مكبرات صوت ولا تجييش ولا منصات خطابة ولا يتوالون واحدا تلو الاخر (لفقع) الخطب والشعارات الفاضية التي لا تسمن ولاتغني من جوع.
بني ارشيد يشكك بوجود اشباح تمول تلك الاعتصامات كما يشكك اغلبية الاردنيين بمن يمول بني ارشيد واتباعه فالاردني العادي لايمكنه ان يخرج بمسيرتين متتاليتين لعدم قدرته على تمويلها بينما خرج بني ارشيد واتباعه عاميين متتاليين من المسيرات المنظمة والمكلفة ماديا خرجوا بامكانيات عالية كلفت الاف الدناينر بين يافطات ومكبرات صوت وتنظيم ووسائط نقل ومنصات خطابة وبدل عطل وضرر لمن يقف في تلك المسيرات.
سنجيبكم ياشيخ زكي بني رشيد عن تساؤلكم من هي الاشباح التي تمولنا وتقف وراءنا عندما تجيبوننا عمن يقف خلفكم ويمولكم ويدعمكم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات