ادامة الازمة


يبدو واضحا عند كل اسطل او اهبل على وجه الارض ان الازمات تبدأ بين طرفين لواحد منهم مطالب لا تنفذ الا بموافقة الطرف الثاني.

اعتقد هيك خلصت المقدمة ( مش مقدمة ابن خلدون ) .

وهسا نبلش مرة ثانية ومن اول السطر نقول , في فن الادارة الحديثة, كثرت هنالك نظريات سهلة التطبيق في دنيا الاعمال والادارات , حتى ان بعض الدورات تسمى ( دورة ادارة الازمة ) و لكن كلنا نعرف اننا نفعل مالا نقول ونقول مالا نفعل ( هذه هي الادارة في القطاع العام والخاص ) , واحيانا لا تقوم بعض الادارات بأدارة الازمة والوصول لحل مقبول من كل الاطراف , بل على العكس تماما تقوم( بأدامة الازمة) وكلما خفتت حدة الطرف الثاني قليلا نجدها تفتعل ازمات جانبية , لأعادة الامور الى بداياتها . لحد هون وما حدا فاهم شو احكي .لكن..............
انا احكي عن الازمة الحاصلة الان بين موظفي الاحصاءات العامة وبين الاداره , تلك الازمة التي ادار المدير لها ظهره ولم يديرها وعلى العكس نجده بين الحين والاخر يشعل من جديد فتيلها .
لا اعلم ان كان فعلا لا يرى مشكلة حدثت جراء ما قام ويقوم به....ام انه يعتقد ان هؤلاء الموظفين , ليس لهم حق لا بالدنيا , ولا بالاخره وانه رح يرميهم هو ومساعديه من على الصراط الى الجحيم , اما هم فماضون على مركب قوت اولادنا الى ضفة تعداد 2014 .
فبعدما( ادام الازمة ) منذو بداية العام حتى تاريخه , نراه اليوم يقلب الطاوله على التزام وتعهد وزير التخطيط والتعاون الدولي للجنة الاعتصام , ويدير ظهره للوزير والموظفين !!!!!!!!!!!. ولسان حاله يقول روحوا بلطوا البحر واعلى ما بخيلكوا اركبوه .
نعم الاضراب اول الخيول
معه حق , فالطيور الجوارح لا تعير بالا عندما تضرب بمخالبها الحمائم .... كل ما تقدم صور للذكرى لكن الحدث الابرز يبدأ مع بداية الاضراب اليوم ولن تكون النتائج صغيرة , وكما نبهنا سابقا ان الرقم الاحصائي كان على المحك في ضل الادارة الحالية الا انه اليوم يتهاوى من فوق جدار اللامبالاة بمطالب الموظفين وبالاخر رح يسقط فوق رؤوس اصحاب الخبرات الطويلة في مقاسمه اطفال الاردن حليبهم ...

الى اللقاء في الحلقة القادمة من مسلسل ( النسر المحّلق )



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات