أين سميح المعايطه .. ؟


رغم أنه وزير الدوله لشؤون الاعلام والاتصال والناطق الرسمي بأسم الحكومة مضافا لها وزير الثقافة ( لتوفير المصاريف ) إلا أن معالي سميح المعايطة لايتحدث أبدا عن قنبلة رفع الاسعار ، ويتغنى بأن "نجاج الانتخابات معيار أساس بأن الدولة نجحت في مسار الإصلاح الأمن".
معالي سميح المعايطة أيهم أكثر أهمية قيام إنتخابات أم بحث المواطن عن لقمة عيشه وعن الطريقة التي ستكون عليها حياته بعد الرفع من قبل دولة الرئيس ؟ ، أم أن دولة النسور جعل نفسه المتحدث بأسم الحكومة الرافعة للدعم وأبقى عليك ناطقا بأسم الحكومة السابقة في شأن الانتخابات فقط.
لم نسمع لك ولاتصريح تناولت به وبمهاراتك الفذة جانب رفع الدعم كما تتناول تزريق الانتخابات القادمة كما زرقتها أيام حكومة سمير الرفاعي الأبن ، ماذا حدث لك معاليك ؟ هل تاهة بوصلتك في الخطاب وإقتصرت على أن تكون وزير ثقافة في هذه المرحلة الحرجة من حياة الوطن والمواطن وتحاول أن تثبت مقولة المثقفين القديمة قدم الحالمين بالمدينة الفاضلة والتي تقول " ليس بالخبز وحده يعيش الإنسان " ، إذا بماذا يعيش معاليك المواطن ؟ وهل تكفيه البطاقة الانتخابية إذا ما بيعت ( مال سياسي ) لتسد جوعه وجوع أطفاله .
وعن الجانب الأمن في الإصلاح يبدو أن معاليه نسي أو أنسته الثقافة أن هبة نسيان كان ورائها رغيف الخبز وليس الديموقراطية ، وأخيرا يبدو لي أن معاليه قد إنغمس بالوسط الثقافي الميتافيزيقي الحالم ووضع نصب عينيه مدينه فاضلة تأكل وتشرب وتنام على الديموقراطية والانتخابات .. إصحى معاليك الحلم سينتهي قريبا مع أول رفع للأسعار.. أم أنك ممنوع من الحديث ..؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات