أوباما في ثاني فترته الرئاسية .. الى اين !!!


فاز في رئاسة ثانية أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، التي تعد اكبر دولة ظلما وأعظم دوله تسلطا على دول ودويلات عربان أسست على أنقاض مخطط احتلال فلسطين ، من قبل عصابات الصهاينة المدعومين أمريكيا وبريطانيا وأوروبيا... وعربيا وهو الأهم . 

من دعم السلاح والمال لأن العربان هيئوا لإسرائيل الحماية الحدودية ، والحماية في الاستمرارية كدولة دخيلة بجسمها الغريب في الشرق الأوسط ، الذي فاز أوباما من أجل
ان يستمر في تنفيذ مشروع شرق أوسط جديد .

تكون فيه إسرائيل من أقوى دوله التي تتحكم في توجيه السياسة ، التي تتوائم والأهداف الصهيونية التي أنشئت الكيان الصهيوني ، الذي يحتل أرض الغير وأقام كيانه الهزيل المبني إستمراره والمعول على فرض الطوارئ وإختلاق الحروب العشرية أو المعارك الآنية في فلسطين.

التي ترك شعبها وحيدا ً يصارع قوة العدو الأقوى في المنطقة الشرق أوسطية ، التي تبخرت جيوش عربها وتحولت الى جيوش استثمارية... وقوات قمع دركية ، ووحدات أمنية لضبط الأمن الداخلي في كل دولة عربية .

وعلى أولى أولوياتها مصر أم الدنيا زعيمة العرب ويتبعها الأفريقان ويحتويهم الدول الإسلامية وخاصة التي تنتمي لأهل سنة المصطفي صلى الله عليه وسلم ، ومن ثم العراق الذي لا يعد عراق الأمس الذي يفتقد لشرعية الدولة التي لا تملك مقومات الدولة بإدارتها الفردية .

التي يحكمها شخص المالكي الذي لا يمتلك حكومة تمثل فئات الشعب ، ولا مجلس نيابي يشرع ما يصبوا ويتطلع اليه الشعب العراقي ، الذي تبخرت دولته بمؤسساتها العسكرية الضاربة والأمنية الخارقة والعلمية الفذة ، التي صفيت كوادرها وعلمائها ونهبت ثرواتها وسرقت آثار العراق وتاريخه ، وتقاسمها أتباع الصفويين وأوغاد الصهاينة الملاعين والأمريكان المحتلين .

بالرغم من اجراء الأنتخابات التشريعية الصورية التي أفرزت مجلس نواب لم يجتمع ، ليقر بعض القوانين ويشرع الدساتير العراقية التي تعطلت بعد أن أستلم زمام الإدارة والحكم ميليشيات قومية وتنظيمات عنصرية تتبع لمختلف مكونات الشعب العراقي العرقية.
وها هي سوريا في مراحلها النهائية تمر قوتها لتلحق بركب شقيقاتها العربية ، التي صدئت تجهيزاته الآلية وفقدت قطع غيار مدافعها وأسلحتها وتنتهي آخر قوة عربية تشكل خطرا ً على كيان دولة إسرائيل الهزيل ، وبعد سوريا على العرب السلام .

وسيكون الختام في تنفيذ شرق أوسطهم الجديد وإنهاء قضية فلسطين والتنازل عن العودة للاجئين ، وصرح بذلك قبل أيام من يزعم بأنه يمثل فلسطين وهي براء من خائن أن يمثلها أو يتحدث باسم شعبها ، الذي عانا ما عانا من القوى العالمية من جور و إهانة وإذلال في داخل الوطن المحتل أو في دول الاستضافة للاجئين .

التي أخذت قضيتها على ختام نهايتها مع اوباما في فترة حكمه الثانية التي باركتها لوبيات اليهود في أمريكا الخاينة لمواثيقها الدولية لارتباطاتها بالصهاينة ، الذي يتحكمون في أبيض البيت الذي تحول لأسود بحكم السياسات الأمريكية المتقلبة في العالم ، والثابتة للظالم من من هم يحتلون فلسطين وأرضها منذ قرن ويزيد.

وأقامو دولتهم الوليدة قيصريا والتي تعيش بدون وجه حق على ارض الغير التي شرد شعبها ، وها هو يدفع الثمن من خلال مخططات ستنفذ قريبا ، كبديل الوطن على ارض الرباط في أردن العهد والوفاء .

وها نحن نشاهد الضغوطات الدولية بفرض مديونيات وهمة تزيد عن الثمانية عشر مليار، ثلاث أرباعها ديون داخلية كما أفصح رئيس الوزراء الأردني العتيد الذي كان معارضا ً والآن أصبح ملاحقا ً... لما سبقه بالخنوع والخضوع لمنصب دولة رئيس وزراء أردن كثير من الأزلام يبحثوا عنه.

ليكون نهاية محتويات الأرشيف وال سي في الذي يفتخر به ساسة الأردن ، الذين يتسابقون في مضمار سباق الاستحواذ على المناصب السيادية والقيادية ، والذي حارب من أجلها وصف في صف المعارضة منذ سنتين دولة الدكتور عبدا لله النسور .

المعروف بنظافة يديه ورجاحة عقله المنير وبالاقتصاد فهو خبير، وبرفع الأسعار أو تخفيض الدينار قدير ومقنع لكل من أجتمع معهم إن كان كبير أو صغير، ونرجو من دولتك أبا زهير الكبير بوطنيتك أن تكون رحيم على الشعب مع العلم أننا نعرف من وراء الرفع والدفع .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات