إنهم يرسلون أبنائنا للموت .. ؟


غريب حكاية السلفيين في الأردن وزعيمهم أو قيادتهم ، وهي حكاية يستحق أن يقف عندها الجميع بعيدا عن أية محاولات لتأويلها بخلاف أنها دعوة من هذا الرجل لأبنائنا للذهاب للموت في سوريا على سمع ومرئى الجميع الحكومة والشعب بكافة أطيافه السياسية والاجتماعية .
فمن المنطق أن يتم التعامل مع هذا الرجل بمنظور أخر يختلف عن منظور أنه رجل صاحب دعوة دينية ورسالة ( مع تحفظنا عليها ) ويؤخذ بذنبه لأنه من أقنع هؤلاء الشباب بأن الموت في سوريا يمثل الباب للجنة وحورها العين ، وفي القانون هناك شيء يقع في باب المشاركة بالجرم على أساس التخطيط له وهذا الرجل هو من يخطط لموت أبنائنا في معركة سوريا التي تعنيها لوحدها فقط .
ويخرج علينا من فترة إلى أخرى يبغلنا بعدد أبنائنا الذين غادروا إلى سوريا من أجل القتال غير مبالي بحجم مشاركته بقالهم ، ومن باب أن صاحب الحق في إعلان حربه في سوريا من أرض الوطن وتبقى جميع الاجهزة الأمنية لدينا واقفة تراقب مخرجات دعوة هذا الرجل والمتمثلة بجثث لأبنائنا تعود أو ربما لاتعود من سوريا ويقام لها السرادق وتوزع الحلويات ، ويتبقى للوطن أم ملكومة أو إمراءة ثكلى أو أولاد أيتام يضافون إلى سجل الجهاديين في المستقبل .. ولكن أين ستكون معركة هذا الرجل القادمة ؟، وبعد تظاهرهم أمام منزل دولة الرئيس أصبح لقائهم معه قريب وهذه حكاية أخرى لابد من الحديث عنها لاحقا !



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات