لم تكتمل فرحة أبناء غزة .. !!!


ما شاهدته أول من امس في غزة على شاشة جزيرة التضليل والتهويل ، في غزة العزة العربية التي بدء سحب البساط من تحت رمال شواطئ القطاع الفلسطيني ، المقطوع عن العالم من هذه الكرة الأرضية الظالم من يتحكم بها من أتباع الصهيونية وتنظيماتها المتفرعة ، وهيئاتها السياسية والاقتصادية والإنسانية إدعاءا ً ظاهريا ً والخبيثة تخطيطا ًباطنيا ً.

فقطاع غزة الذي حظي بزيارة أمير قطر أمين مال الأمة وبوقها الناطق ، وزعيمها المرافق له حمد بن قاسم الذي أخذ يقود الأمة العربية حين هزلت قياداتها ، وهرمت جيوشها لا بل تلاشت هيبتها وقلت حركاتها التناورية ، واختفت من ميادينها التدريبية وعطلت طائراتها الحربية .

وأصبحت دولة قطر الحوارية التي لا تباري حي من أحياء القاهرة تقود الأمة العربية ، في سلمها وسلامها وتتراكض على أنقاض دمارها ، مرة في بيروت بعد حرب حزب الله المسرحية التي ألهبت شعور جهال الأمة العربية وأغبيائهم ، حين عرضها على أرض جنوب لبنان الأشم .

وتراكض القطري لدفع فاتورة الأعمار مشاركة مع طهران الاستعمار المذهبي والذهبي ، الذي أحتوى حماس في إحدى المراحل وتبنى القطاع الذي زاره زوج موزه أمس ، ورئيس وزراء قطر بن جاسم الضليع بالتعامل مع من يلين عوده نحو الخنوع والخضوع .

للتآمر على قضية فلسطين التي لم يستطيع أي من كان أن يتجرأ على حلها ، مهما كانت الإغراءات أو العطايا يا أمير المكرمات ومالك المليارات ، وأنت تتكرم على أهل الضحايا بما يعادل قيمة أحدى السهرات في مواخير العاهرات ، أو ما يعادلها من مال الأمة العربية التي توكلت عليه في آخر الزمان ، وتمن على أبناء الشهداء الذين يقطنون في العراء فراشهم ..ورمال الأرض غطائهم لا شيئ سوى السماء .

وتتكرم بمبلغ اربعماية مليون دولار... لقد أجزلت العطاء يا أمير قطر وأنت تقلد وسام الوفاء من أسماعيل هنية أبا العبد ، الذي تواجد كعريف حفل بين أبناء الشهداء على تراب جامعة غزة المعطاء، في يوم يعتبر تاريخي... وأفرح أهل القطاع .

بعد أن أخذت زمام المبادرة بموافقة العدو لفك الحصار ولو إعلاميا ، يا من تتآمروا على أمة العرب وقضية فلسطين المركزية التي كتب عليها أن تبقى هكذا ليوم الله عالمه ...لأنها ارض مقدسة لم تحكمها فئة بعينها وتسوسها ، ولا جماعة تقودها نحو علمانية الأديان وصهينة الأوطان .

وتدمير أخلاق الإنسان العربي ففلسطين مصانة ولو أن الوقت لم يسعف أهلها والمسلمين مجابهة عدونا ، الذي تقوى علينا بزعاماتنا واستقوى علينا بهم وسلطهم على شعوبهم ، لأننا ابتعدنا عنه فسلط علينا من لا يخافه ولا يرحمنا ولكن الله كفيل بان ينصر عباده الموحدين ويرفع من شانهم .

فزيارة موزة وزوجها لغزة نعم تعتبر تاريخيه حقا ولكن غزة تستحق ان تكون تابعة لفلسطين، لأنها جزء من فلسطين لا يفصلها احتلال بغيض ، ولا حد جغرافي مغيض... أقامه عدو مريض للحد من شجاعة اهل غزة وبطولاتهم ، التي أعييت قياداته على مر العقود الماضية .



وانهكت جيوشه الجرارة وقهرت طائراته التي كانت للصواريخ هراره وها هي تقصف القطاع ثاني يوم الزيارة التاريخية لتفسد على غزة فرحة أهلها ومواطنيها وتخلف الدمار والضحايا كأضحية للعيد الذي غدا يكون .

وإن جئت يا قطري لغزة ناجدا فلم تكن لك المنة على ابناء شهداء غزة ، الذين أنابو أنفسهم ، عن الأمتين العربية النائمة على آذانها والإسلامية الهائمة على وجهها ، من خلال تفرقها وشيعها وجماعاتها .

بمواجهة العدو الذي أرسلك للقطاع ناجدا وعلى بطولة أبناء غزة بحماسهم شاهدا ، فلا تمنن عليهم وأنت عبد مأمور وجل وقتك مخمور ، زوج موزة التي تبذر مئات الملايين على المجوهرات وطيب العطور.

فلك الله غزة هاشم المدينة الفلسطينية التي تفصل سيناء الفلسطينية عن شاميتها السورية ، واليوم تعود على حدودك الجنود من أبنائنا المصريين الذين نجلهم ونحترم وجودهم المأمول لنصر الأمة بعد ذلها ... ليحكموا الحصار على شعبك المغوار .

الذي يواجه الدمار بطائرات العدو الغدار، الذي أمس أرسل الأمير القطري للزيارة ، واليوم يحكم الدمار بغارة ...بطائراته الفرارة ستكون قريبا إن شاء الله بهمة رجال الله وليهم والحق معهم.

Saleem4727@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات