مثالا .. الزرقاء للأردن


الزرقاء المدينة الأكبر من حيث السكان بعد عمان عاصمة وطننا العزيز ، وللزرقاء خصوصية تختلف عن غيرها من محافظات الوطن ومدنه خاصة في تركيبتها المجتمعية وألوانها النسيجية الزاهية ، التي تشكل أردن مصغر وللزرقاء طبيعتها التواصلية بين مكوناتها الشعبية والمشاركة في المناسبات الاجتماعية المتنوعة والاحتفالات الوطنية. 

والذي لفت نظري لكتابة هذا المقال هو التعاون المستمر بين رأس الهرم الإداري عطوفة محافظ الزرقاء ، سامح المجالي صاحب الإدارة الكفوءه التي يتحلى بها ويعكسها علىمدراء الدوائر الخدماتية ، الذين يأتمرون بإمرته وينفذون تعليماته الميدانية وإن لم تكن بالمستوى المرجوا لدى التطلعات الشعبية ، ولكن لم تكن الأمور كما يجب والإمكانيات المتاحة لم تفي الغرض المطلوب . 

وهنا يجب التعاون من الجميع مواطنين ومسئولين.

يهمهم هم الزرقاء ولكن ما باليد حيلة لأكثرهم ، وهم عاجزين عن تقديم الخدمة لمدينتهم لأمر خارج عن أرادتهم ومنها شح الإمكانيات في مختلف الدوائر التي تعاني من أزمات مالية وصناديق خاوية من موازنات أنهكتها المديونيات الخارجية التي تراكمت بالتواتر والسنوات. 

ويتطلب منا جميعا أن نقف مع الوطن لتخفيف إنفاقاتنا الشخصية والعامة ، التي تتمثل في موظفينا الذي

يسيئون استخدام وظيفتهم ومواقعهم ، وخاصة وسائط النقل التي تستخدم في وقت ما بعد الدوام الرسمي ، وتستخدم إلى أوقات متأخرة في الليل وتتنقل فيها العائلات والأسر وأبناء المسؤلين يستخدمونها وعائلاتهم .

وهذا يشكل زيادة في الأنفاق وخاصة سيارات بلدية الزرقاء التي لا تكاد تخلو منها شوارع المدينة وضواحيها، والتي تعمل بطريقة مكشوفة ولكن لا احد يستطيع المحاسبة ، وهنا أتكلم عن الزرقاء وبلديتها لأنها هي التي تهم الجميع منا كما تهم ابو همام الهمام.

الذي سكن الزرقاء ويعرف همومها ويعرف كيف يتصرف مع مسئوليها ويجيد التعامل معهم ، بطريقة الإداري الناجح الذي يحاول جادا تصويب الأوضاع ، وخاصة في ظل حراكات جرت بعض أحداثها في الزرقاء ، التي حافظ على استقرار الزرقاء التي لم تنجرف ولم تتأثر بأحداث باقي المحافظات.

وبوعي من عطوفة المحافظ الذي يحافظ بالدرجة الأولى على الاستقرار الأمني الذي يتعاون مسئولي الزرقاء الأمنيين ومنهم عطوفة مدير الشرطة الحريص كل الحرص على تسيير المور الأمنية على ما يرام وبتوجيهات الأجهزة الأمنية كافة بدون استثناء الحريصة كل الحرص على استتباب الامن .

في محافظة الزرقاء التي لم تتأثر بحراكات الوطن الذي كشف الفاسدين والمفسدين ...مع العلم لولا الحراكات لكان كيلو الخبز ... قيمة بدل الثمن ما يقارب النصف دينار وتنكة البنزين أكثر من ما يدفع المواطن الأوروبي.

ومعظمها يذهب لجيوب المختلسين لا لصالح الوطن والمواطنين الذين يمثلون كافة مواطني الأردن ، كون الزرقاء يعيش على تربتها من أبناء كل المحافظات الأردنية ، وحافظ مواطني الزرقاء على استقرار مدينتهم وبعدم التأثر من ما يجري في محافظات أخرى.

لان مواطني الزرقاء ملتزمون بمواطنتهم ولوطنهم وقائد الوطن الذي يحاول جادا السير في الإصلاح ، الذي اعتقد انه سيكون قد بدء بخطى بطيئة بعد جمود افتعلته الحكومات السابقة ، التي لا ترغب بكشف الفاسدين والمفسدين لان الفساد كان هو الأصل والأعم ،ولكن إصلاح الحال على الله ومن ثم يقوده عبدا لله الثاني حفظه الله.

ونأمل بان نصل لدرجة الإصلاح الحقيقي الذي ينصف كل مكونات الشعب الأردني ، الذي يمثله أبناء الزرقاء الذين يحبون مدينتهم ويتواصلون مع المسئولين ومنهم عطوفة المحافظ ، الذي لم يغلق بابه أمام أي من يقصده من ذوي الحاجات التي يساعد في حلها ابا همام وموظفيه.

الذين يحاولوا تقديم الخدمات الأفضل للمواطنين في كافة الدوائر وهو المرجوا والكل ينادي بان تستقيم الأمور، مع العلم ان الكمال لله ولا يوجد مطلق الإخلاص في العمل وخاصة لدى بعض الموظفين الذين بنيت تركيبتهم على اللؤم الوظيفي ، الذي افسد الوطن وأنهك المواطن بسوء تعاملهم وتصرفهم ومتواجد أعداد منهم في كل مكان ويجب العمل على انتهاء خدماتهم لتستقيم الأمور نحو الإصلاح الذي ينادي به الملك قبل غيره وهو مطلب جماهيري. .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات