صفقة أسلحة من روسيا للعراق .. !!!


الذي يتابع ما يدور في هذا العالم من أحداث وأدوار يخرج بنتيجة بأن السياسة هي فنون التياسة أو جنونها ، فكلاهما من صنع ودهاء من يسيرون السياسات وهم ثمل... في مواخير دور العهر والمجون وفي دهاليز الصهيو أمريكية التي يتحكم بها ثالوث التقديس العالمي الذي أوجده بنو صهيوع وهم من صهينونا و صيعونا وضيعونا . 

الذين يتحكمون في مقدرات العالم بكافة صنوفها الثرواتية والاقتصادية وقبل ذلك البشرية ،التي لم تتحرك في أي اتجاه إلا بتوجيه أصحاب الحل والربط العالمي ، فالذي يحير العاقل هو توزيع الأدوار وتوجيه التجار في أي مجال .

فالذي أثار حفيظتي هو الأمر الذي وجهه قيمي العراق على عقد الصفقة العتيدة لدولة العراق اللادولة... التي تفتقد شرعيتها كدولة حيث لا رئيس دولة يحكم ، ورئيس وزراء منفردا ً يظلم وبرلمان معطل ومؤسسات حكومة مليشيات بها تتحكم .

والشعب على مواويله يتكتم ولم يعرف من هو المطالب ومن هو الديان ، في ظل حكم موالي إيران من مراجع أكثرهم يثير المواجع بين أفراد الشعب ومكوناته مختلف الأنسجة ، التي عقد المالكي صفقته من أجل محاربتها وإثارة الفتن فيما بينها لأيام قادمة ساعتها وسنونها .

فما دامت العراق قطع من العصابات بعض مناطقها ...وتكثر فيها الحراكات وتقع كل يوم الانفجارات ، وتؤدي الى توسيع الهوة بين أتباع الشيع والمعتقدات فلماذا تعقد هذه الصفقات لشراء الأسلحة بالمليارت .

من الإتحاد السوفيتي صاحب الحصة من التركة التي خلفها دمار العراق من قبل دول العالم ، الذي بارك لأمريكا اختلاس النفط بدون حسابات ، كما نهبت الآثار لصالح بنو العم الذين يتحكمون في توزيع الأدوار وتسيير الحراكات .

في جميع دول العالم الذي ينتظر إنهاء الأدوار ل الزعامات العربية التي لا أحد منهم يستطيع أن يشير بأصبعه للمهازل التي أنهت دور العسكر والقوات ...إذا ًلصالح من يا مالكي العبد هذه الصفقة من الأسلحة ، وهي واحدة من الصفقات التي يكثر عددها ولا أحد يعلم عن نهب المليارات لصالح بعض الشخصيات والجماعات .

نحن في زمن انتهت فيه الحروب مع الأعداء الحقيقيين وخلق أعداء وهميين ، من مكونات الشعوب لكل دولة من دولنا العربية التي تجهز لتأسيس قوات دركية ، لقمع أي قوة وطنية أو جماعات حزبية طبعا ً لصالح الصهيونية هذه الأعمال وهذه الحراكات .

وهي من صنع الخيال وأصبحت إستحقاقات دولية إضافة أنها شعبية وهي في الواقع ليس بشعبية ، بل نتائجها تدميرية للأمة والدين وخاصة من هو مستهدف الإسلام الحقيقي ، ولهذا يحضر أزلام العراق ويعدوا العدة كما أعد غيرهم والتهمت ربائعهم عرباننا الذين يتحكموا في رقابنا .

كأمة لا تعرف أين تذهب بها الأيام الذي سيكون تدميرها بأيدي حكوماتها وأزلامها ، والذي يطول عمره سيرى عجاب العجب في أمر ٌ قد اقترب موعد حصاد نتاجه ، لصالح عدونا الذي يكيدُ لنا وهو الذي يوجهنا ويواكبنا في في تسيير أمورنا وتأسيس طرقنا ومساراتنا وسياساتنا .

فهنيئا ً لأمة عربية غاب سعدها وهزل حكامها وتلاشت عسكرها وضعفت قوتها وأشتعل ربيعها وقربت شمس أطلالها على شرق أوسط جديد يكون فيها العدو صديق والشعب مذهول أين توصله الطريق في مجهول من هو الصادق الصدوق...فالحال والله نتائجه تنشف الريق .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات