لاتضحك .. بل إبتسم ؟


قيل في إحدى قصص كليلة دمنة أن هناك حمار كان يسير في الغابة وحيدا ووجد جلد اسد مسلوخ وملقى على قارعة الطريق ، وبسرعة البرق وضع الحمار جلد الأسد على جسده وبدأ يتنقل في الغابة بكل عنجهية وقوة وتمادى بقوته إلى الحد الذي بدا عنده في تصديق نفسه وطلب عمل اجتماع مع بقية الحيوانات واثناء الاجتماع حدثهم أحد الحيوانات بكنة كي يلطف اجواء الاجتماع في بدايته فما كان من الحيونات الحضور أن ضحكوا ووجد الحمار نفسه ينهق بدلا من أن يزأر وعندها تكشف أمره وكان أول من تناول لحمه كوجبة للعشاء الثعلب وزمرته بعد أن إكتشفوا أن ما كان يخيفهم لأيام عديدة هو مجرد حمار ، وعلق الفأر بجملة واحدة لو أنه تبسم ولم يضحك لبقي أسداً ..!، من الذي يلعب الأن هذا الدور عندنا ..؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات