هل رئاسة الحكومات مقبرة للرجال ؟


كلمة مختصرة قالها الشيخ حمزة منصور في ختام لقائه مع دولة النسور .. طالبناه بما كان يطالب به ؟؟، وأغلق الطابق عن الخمس وثمانون يوما قادمة وسوف نضعها في ملف المفقود من تاريخ السياسة الأردنية .

ونحن هنا لسنا مع الإخوان ولكن كما قال الإخوان سوف يقول الإعلام الذي كان دولته من الموقعين على وثيقة إعلان التحالف المناهض للقانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر ، إذا ماذا تبقى في يد دولته من كتاب التكليف شيء واحد وهو أن يقوم بالاشراف على نجاح الانتخابات ونزاهتها وتسليك أمور الدولة لحين قيام الانتخابات وخروج مجلس نيابي سابع عشر .

والشيء الملفت للنظر هنا أن دولته قام بحواره مع الاخوان والنقابات قبل حلف اليمين أمام الملك وقبل أن يعلن تشيكلة وزراته التي حوت رافضين أثنان لكلا من قانون الانتخابات وقانون المطبوعات وربما اراد بذلك دولته ان يوزع تهمة الخيانة ولاتقتصر عليه لوحدة ، ويمثل إبقائه لوزير الاعلام والاتصال في ساحة السياسية الاردنية ليس له سوى معنى واحد أن دولته يعرف أن لن يغامر بإحضاروزير جديد يقلب ظهر المجن ويكون يميل للصحافة وحريتها .

كل هذه المفارقات خلال اليوم الأول من تولي دولته للوزارة تعطي مؤشر واحد وهو أن ما قاله أنه لن يقوم بالبصم أو قبول ضغط أية جهة عليه هو مجرد كلام لايشبع ولايغني من جوع أو ربما دولته عرف حجم الفخ الذي وقع به وقرر أن يماشي الوضع ويتأقلم مع مع هذا الفخ لحين انتهاء الفترة الزمنية والخروج بلقب دولة يضاف على السي في الخاص به .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات