الأردنستان .. حلول منطقية !


تنص بنود القانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر أن الصحافة الالكترونية تتساوى مع الصحافة الورقية من حيث أنها صحافة تتناول الاخبار والتقارير والتحاليل المتعلقة بالشأن الأردني وتصدر من الأردن ( وهنا القانون له كلمة الفصل ) وأن ناشرها ورئيس تحريرها يحملون الجنسية الأردنية وغيرها من البنود التي تفنن بها المشرع الأردني في ليلة ظلماء على وصف معالي راكان المجالي .
وبعد جميع المحاولات للخروج من عنق زجاجة هذا القانون الرجعي والمتخلف والذي برر به رجال الدولة خطيئتهم بأنها بهدف التنظيم وتحميل المسؤولية لمن يسيء للوطن ورجلاته ، وجدت أن بلاد الله واسعة وأسمائها كثيره ويكاد تكون متشابه وإن تشابهة فعلا ، وعليه فهذه نصيحة لكل صحفي حر يملك زمام قلمة ( كي بورده ) ولايخاف في الوطن لومة لائم ويعشق الحرية وإرتفاع السقف لأنه يضيق على كل فاسد في البلد ، وعلى ما سبق ونتيجة لأننا نملك مواطن أردني عرف عنه إرتفاع نسبة المتعلمين فيه وبلد ينتشر به استخدام الانترنت سواء المنزلي أو التجاري بسة عالية جدا ونتفوق بذلك على معظم الدول العربية ، وأننا كبلد نمتلك حصة كبيرة من محتويات الانترنت العربية على مستوى العالم ولدينا شركات تصدرت قائمة الشركات المتعاملة بالانترنت والبرمجيات .
ومما سبق علينا كإعلامين أردنيين أن نمارس عملنا من يوم سريان القانون الجديد على القواعد التالية :
أولا: تغير عناوين مواقعنا الاخبارية بأن ننهيها بحروف (ستان ) .
ثانيا : أن نعدل من أسماء المسؤولين الذين هم تحت الشبهات بأن نختم أسمائهم بحروف من قبيل ( أوف .. وخاء ..ومان ) وأي حروف تعطي دلالة على أننا خارج تاريخ وجغرافية الوطن .
ثالثا : أن نغير من أسماء مدننا وقرانا ونختم أخرها بحروف ( ستان ) وتصبح عمان عمانستان زرقائستان وأربدستان والكركستان وهكذا إلى أصغر قرية في الوطن .
رابعا : أن نتوقف عن نشر أخبار الحكومة الأردنية ونكتفي بنشر أخبار حكومة أردنستان ، وأن نغيب الجغرافيا الوطينة بحروف ( ستان ) كي نبتعد عن الوقوع في المحظور من مواد القانون .
وهذه مجرد أفكار خرجت في أخر لحظات حرية التعبير وقبل أن يقصف رقبتها قانون سميحخوف وفايزوف .. في وطن كان يسمى الأردن الحر ..؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات