الطراونه .. شق الصف الإعلامي والصحفي


لقد عودتنا الحكومات الأردنية على سياسة الخداع منذ تأسيس المملكة وسياسة فرق تسد هي التي تسود ، فحكومة الظل الحاكم الفعلي لدولتنا العتيدة ، هي التي تملي على حكومة ارفع وافسد وقرر واسرق ووظف وفل .

فقد خطط بدهائها الظلي الجهنمي ...طبعا المستورد من خارج الوطن ، كما هو قمحنا مستورد كمنح من دول مانحة وتمن علينا تلك الدول ، ومنها زعيمة الكفر أمريكا خائنة العهود وناهبة ما هو موجود من ثروات لدول ضعيفة وخاصة عرباننا ، وتورد لنا فضلات مخلفات شعوبها... لنأكل خبزا خالي من الفوائد البشرية والفيتامينات الصحية .

ومن غدر حكومة فايز الخاسر وحد صفوف الصحافة كنقابة تتبع الأجهزة الحكومية ترشيحا وانتخابا وتجييشا ، كما هو مجلس النواب جاء بنفس الطريقة ولكن زاد على التجييش التزوير، الذي أعترف عليه كثير من المسئولين وأفرزت مجلس نواب ، لا يمثل شعب أردني حر.

ولا دولة أردنية كريمة تحترم مواطنيها.... لا حكومة توحد الصفوف الصحفية ، ما بين جمعية الصحافة الكترونية ...ونقابة صحافة ورقية وتنسيقية مواقع تحت التأسيس لم تحمل صفة رسمية بعد وما زالت لم يكتمل ترخيصها .
ووحدتها حكومة الظل الفاعلة حقيقيا والمؤثرة على صناعة القرار الأردني ، وإن لم ينصف القرار الشعب على مدى استقلال المملكة المزعوم ، التي لا تملك قرارها ولا تستطيع التحكم به كون الأردن مرتبط بمعاهدات واتفاقيات خارجية وتجارية ، ومرتبط بمنظومة صندوق النهب الدولي وشراكة التجارة العالمية .

التي تعمل لصالح الصهيونية وتنمية مصالحها والاستحواذ على القدرات البشرية ، والمقدرات الوطنية بحجة المشاريع التنموية الخاسرة دوما كون الأردن لم يعمل بمؤسسية ، وكل حكومة تتشكل من جديد تلعن من هم قبلها وتلغي كل القرارات المتخذة والمقررة وتعمل بمزاجية هوائية ، ولمصالح شخصية نفعية لبعض الأشخاص الذين يخدموا مصالح الأجنبي الجاثم على صدر الشعب.

لقد وافقت حكومة الخاسر فايز على قانون كبح جماح آخر ما تبقى من أبواق إعلامية حرة جريئة ، بعد أن امتلكت الدولة وأجهزتها ركائز الصحافة اليومية جريدتي الرأي التي أخرجت أبناء جمعه حماد من إدارتها وأجبرتهم على تأميمها ، لصالح الحكومة التي تعشعش أزلامها وجهالها في الرأي الغراء كانت .

وها هي الدستور تواجه نفس المخطط ويخرج آل الشريف الأشراف خارج أملاكهم وجريدتهم ، التي تأسست بجهود كبارهم ولب أفكارهم الحاج كامل الشريف والشيخ محمود الشريف أبا سيف الأديب الرزين بتصرفه .

وبعدها دمرت الصحافة الأسبوعية التي كانت ترى بعين واحده وجاءت مدونة سلوك سمير الرفاعي ، صاحب الرقم الصعب الذي لا يقسم إلا على واحد كونه يتكون من ثلاث واحدات (111) وقبل أيام أغلقت محطة فضائية وطنية وهي جوسات ، وتبث حاليا من خارج الوطن الذي يرفض أبنائه المخلصين ليساهموا في بنائه ويغادروا الوطن قصرا بحثا ً عن فرص عمل ويبرزوا .
كما تنوي الصحافة الالكترونية التي سيجل أكثرها من الخارج هروبا من واقع ظالم فرضته حكومة اللا فائز ، والتي قضى عليها قانون فايز الطرواني المفاوض في عربة الأردني ، وكبح جماح المواقع بقانون لم يذكر على بال الجن ، ولكن القوانين الأردنية الملقنة بها الحكومة تأتي من الخارج .

وبإمكان فايز وزبانيته تأجيل القانون الذي سيعرض على مجلس الأعيان ، الذي قد يطرء عليه بعض التعديلات التي لا تلبي طموحات الشعب الأردني ، الذي بيعت موارده وثرواته في أسواق التجارة العالمية ببخس الإثمان والسمسار يقبض اكثر من الحكومة الرشيدة التي يمثلها عميل مثل فايز .

ولكن أملنا معقود على الكبير بعد الله... وهو عبدالله الثاني الذي عود الشعب على المكارم الملكية ، التي أكثرنا لا يرغب بها لأنها أصبحت أصلا والدستور استثناء ...ونقبله كمكرمة علينا من سيدنا على الرغم أن الدستور ضمن الحريات للمواطن الأردني.

ولكن فايز يلغي الدستور ويصدر قانون وضعي مفتري وجائر ويحارب قول الحق ، الذي كشف فايز على حقيقته ومن هم على شاكلة الفايز ، الذي تعتبر قرارات حكومته باطلة كما هي قرارات كل الحكومات السابقة .

التي لم تكن حكومات شرعية كون مجلس النواب غير شرعي كما اعترف بالتزوير عنه كثير من الأشخاص الرسميين ، ويعتبر متغول على مراكز الحكم ودوائر الحكومة ، التي تبطل كل قرارات اتخذت ووافق عليها مجلس نيابي غير شرعي.

ولا يملك الشرعية القانونية التي تؤهله بإصدار تشريعات لا تتماشى والمصالح الوطنية العليا ومصالح الشعب الذي يتحرك باستحياء كرامة للملك وأسرته الهاشمية التي يتوافق عليها كل الشعب الأردني الذي لن يرضى لغير الهاشميين بديلا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات