في رفع الأسعار .. الطراونه لا يحتار


المتابع لإحداث الربيع العربي الذي صنعته إسرائيل ونفذته أمريكا وأجهزة المخابرات العالمية المرتبطة مع الصهيونية ، بمهامها وكل مخابرات العالم بينها قواسم مشتركة وهي ضليعة بافتعال الأحداث والأزمات ، وأي أمر قد يخدم سياسية كل بلد حسب توجهاته .
فقد تعاملت بعض الدول العربية بحكمة وحنكة مع شعوبها وأخمدت نيران الربيع العربي الكاذب ، مذ بداياته بعد أن بدئها بائع الخضار العربجي محمد ابو عزيزي ...الذي أشعل الشرارة الأولى التي تبنتها أجهزة أمنية أجنبية .
ونشرت الربيع في دوله الذي إخصوصب في بعضها وجف إخضراره في آخراها، ومنها الكويت الذي تنبه اميرها لمصلحته الشخصية وعائلته المتسيدة على الكويت وحاكمة شعبها ....وقد أمر بدفع مبالغ مالية شهرية لكل المواطنين .
وما زالت تدفع لكل المواطنين ناهيك عن المواد التموينية لكافة قطاعات الشعب الكويتي ، وكذلك قابوس الذي أمر بتوظيف 50 الف مواطن في مختلف الوظائف العسكرية والمدنية وبذلك أطفأ شرارة الربيع المزعوم في عمان.
ولف الربيع ما لف من دول وقادة عرب ...وحكومتنا الأردنية من كان رئيسها من السابقين ، أو الحالي الغبي الذي يدعي خاسر الطراونه الذي ركب موجة التياسة ، التي يوجهها صندوق النقد الدولي الذي يمول الربيع العربي ويرعى شؤن حركاته وحراكاته .
والذي زاد الهم هموم تياسة الطراونه الذي رفع الأسعار ورفع فاتورة الكهرباء والماء المقطوعة ورفع أثمان المحروقات والوقود قبل شهر وبضع أيام .
وفي بداية أيلول المبلول الذي اتخذت قرار حكومة الطراونه أثمان المحروقات ، ضارب بعرض الحائط الشعور الشعبي العام واستهتر بكافة المواطنين ، برفع الأسعار... والنفط عالميا لم يرتفع مذ شهور عديدة .
وكأن الطراونه عميل للجهات التي صنعت الربيع ويريدها فتنه في الأردن ، الذي يؤي شعب لا يريد الحراكات ولا المظاهرات، التي زادت حدتها الليلة الماضية في كل محافظات المملكة ، يا طراونه يا من شاركت في اتفاقية وادي عربه ، التي كبلت الأردن بسلاسل من حديد وجنازير لم يفك وثاقها ، سوى الله جلت قدرته القادر على خلعك من موقعك التي تغولت من خلاله على الشعب الذي ترفع على كواهله الاسعاروتقطع عنه المياه رغم تنازلك عن حصتنا من المياه في نهر الاردن وثرواتنا ، الوطنية وآثارنا الدولية التي تعد مصدر ضمان لشعبنا المثقف الذي يستهتر به فايز الطراونه رئيس وزراء الأردن المنبوذ من الشعب والمكروه من قبل جماعته الكركية الشجعان .
إن تصرف الطراونه كرئيس حكومة تسير المهام الإدارية، في ظل ربيع عربي يحوم خطر أحداثه حوالينا لا علينا بعون الله ، وبحنكة عبد الله وبهمة شجعان الرجال من بطانة لجلالته الذين يهمهم الاستقرار لا الاستبداد ، الذي يرعاه الطراونه الذي اتخذ قرار جائر في ظل ظرف قاهر.
الذي كان مفاده توظيف بعض ابناء المتنفذين في قيادة بعض المؤسسات برواتب خيالية ، ومنهم بنت عبد الرؤوف الروابدة الندرة التي لم يتواجد مثلها في البلاد ..من كفاءة علمية وقدرات إدارية ،التي كان راتبها يصل الى خمسة وعشرون ألف دينار
كما هو تقاعد سامر المجالي... ثلاثون الف دينار.
ومن اجل دفع رواتب أمثالهم... الطراونه يرفع الاسعار، على مواطنينا الغلابا الذين بدء عام دراسة أبنائهم اليوم ، وكثيرهم لم يستطيع شراء زي مدرسي لأبنائه في بداية الموسم الدراسي، الذي جاء مع الرفع يا فايز الطراونه .
وأنت ليس بفائز بل خاسر لدينك ولموطنين انت توليت أمر رعايتهم في حقبة تسلطك عليهم ، ولكننا نشكوك للسلطان الأكبر وهو الله الذي سلطك علينا، وهو القادر بسحب سلطانك ...الا تتعض من ما حصل للدول عربية ربيعها لونه احمر ، وزعمائها ادحر عن موقع سلطانه وأذل كيانه ، ومنهم من قتل ومنهم من ذل في سجنه الا ترى بعينك ، التي لا ترى من من ثقوب الغربال ولا تقرء ما بين السطور
والذي لا يتعظ بغيره.
يعتبر أهوج ولا يستطيع تسيير أمور بلاد ... فقر مواطنيها مرشح للزيادة ...وندعوك للترجل عن موقع ليس لك جدارة عليه وتفتقد الإدارة التي تقوده لبر أمان ننشده ، وأمن نتمنى على الله ان يبسطه على أردن نفديه بكل ما نملك .
من أجل أن يبقى الوطن الأمثل بين الأوطان ويتمتع بأمنه كل إنسان تحت ظل راية هاشمية خفاقة يرفع لوائها عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.



تعليقات القراء

نقيعان المحاميد
يسلم لسانك يا أبو محفوظ، نصحت وبينت
للطراونه الطريق الصحيح وإن شاء الله
أنه يتراجع عن رفع الاسعار قبل الشعب
ما يصيبه سعار وبعدين ما ينفع الطب،
وما ينفع العليق ساعة الغارة.
كفيت ووفيت يا نشمي الله يسلم يمينك.
03-09-2012 01:30 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات