لكل فعل رد فعل


القانون الفيزيائي المعروف لاسحاق نيوتن وهو القانون الثالث,, لكل قوة فعل قوة رد فعل مساوي له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه يعملان على نفس الخط,, تطبقه الحكومه الرشيده هذا الصباح على مواطنيها, فبالرغم من انخفاض سعر البترول عالميا الا اننا في الاردن المُبتلى بحكوماته الغير رشيده صبّحتنا بارتفاع على اسعار البنزين الخاص بسيارات الكيا اوكتان تسعين بنزين المسخمطين من فئة الموظفين اللذين لا حول لهم ولا قوه , والديزل كذلك ليجد اصحاب المدارس الخاصه مبرراً لرفع تكاليف ايصال الطلبه الى منازلهم بالباصات بالرغم من انهم رفعوا الاقساط ووزارة التربيه الغائب عنها التعليم إذن من طين وأخرى من عجين.. والمواطن لا زال ينحني حتى انكسر ظهره....
نحن مقبلون على الشتاء ونحن على اعتاب الخريف , ونعرف ان الديزل هو وقود التدفئه التي حُرم منها مواطننا برغم من وجودها في معظم البيوت لا نقول الراقيه بل في الشقق الشبه مستوره لارتفاع كُلف تشغيلها والاكتفاء بتحوط صوبات الغاز والكاز والكهرباء, الا ان الحكومه استكثرت على مواطننا صوبات الكهرباء فرفعت اسعار الكهرباء حتى بدأ مواطننا التفكير باعادة تشغيل التدفئه ولو في حدها الادنى وهنا ادركت الحكومه مسبقاً ما يدور في خُلد انساننا فبادرت الى رفع اسعار الديزل ولسان حالها يقول بفرجيكوا...
أقترح على حكومتنا الاحتفاظ بالرواتب الذي تصرفها لموظفينا وتقديم المأكل والمسكن والمشرب لمواطننا دون عناء الذهاب الى ماكينات الصرّاف الآلي في انتظار اللقيط الراتب الذي فرضت عليه الحكومه الضرائب تلو الاخرى والفواتير الخياليه على الماء والكهرباء ورغيف الخبز..حقاً ما قامت به بتحويط الرئاسه وقانون تكميم الافواه الالكترونيه ومؤخراً ورفع اسعار المشتقات النفطيه لهو عود الثقاب الذي لا سمح الله سيشعل نار الفتنه والخروج على القانون والذي لا زلنا لا نستسغيه, ونسعى جاهدين للحفاظ على الوطن ومنجزاته..
اشغلتنا الحكومه وناطقها الاعلامي بالقيل والقال والانتخابات التي لا ارى انه سيصار الى اجرائها في ظل العزوف العام وهنا اود ان انوه الى ان العزوف ليس استجابة للاحزاب والقوى السياسيه بقدر ما هو شعور بالاحباط لدى مواطننا ولا يرى في الافق بوادر اصلاح بالمعنى الحقيقي او تحسن على اقتصادنا وما زال المرتزقه من الفاسدين ممن افقروا الوطن واعتدوا على كرامة دينارنا ومقدرات الوطن احرار يصولون ويجولون...
إن ارادت الحكومه اجراء انتخابات حقيقيه تُفضي الى مجلس نيابي يُستشعر من رموزه الولاء والانتماء للوطن ويُستبشر خيراً فيهم فعليها اولاً بتقديم رموز الفساد ممن تحوم حولهم شبهات فساد للقضاء العدل وتسريع آلية محاكمتهم, ومن ثم تشكيل حكومه وطنيه تشرف على الانتخابات وإقرار قانون من أين لكم هذا يا اولاد الحرام, اما ان نبقى نراوح مكاننا نجتر الكلام والافعال وتهميش انساننا والوطن فهذا بالتأكيد سيجر الوطن لا محاله الى آتون الفوضى والانقسام والخروج على الدوله التي تفاخر بأمنها الناعم برغم وجود عصابات منظمه تسعى الى تفتيت الوطن ولحمته وقيمه, وانتشار الفوضى والقتل والاعتداء على كرامات الناس نهاراً جهاراً .. ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات