لماذا لايريدون "للنشامى" التأهل لنهائيات كأس العالم؟!
جراسا - اكثم الخريشة - قبل ايام من حسم جولة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، تلاحظ الجماهير الاردنية عدم رغبة الكثير في تاهل المنتخب الوطني الاردني "النشامى" للنهائيات، رغم ان الحسابات الرقمية تجعله الاقرب لحصد بطاقة التاهل.
شغف المنتخبات العربية وجماهيرها للتأهل لا يمكن وصفه، وتحديدا جماهير الكرة الاردنية التي تعتبر التأهل ليس فقط منجزا اردنيا وانما فرصة سانحة لتحقيق الحلم الذي يراودهم منذ عقود من الزمن، خصوصا مع تطور الكرة الاردنية ومهارات العديد من لاعبي منخب النشامى في الاردن او المحترفين منهم في الخارج.
وبعيدا عن الحسابات الرقمية والاداء، فقد برزت في الاونة الاخيرة الحرب النفسية على المنتخب وجماهيره عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وظهرت عبارات وشعارات لاتمت للاخلاق بشيء ونعت الجماهير الاردنية باوصاف لا يمكن قبولها دون معرفة الاسباب الحقيقة وراء ذلك الحقد الدفين على النشامى وجماهيره، فالاردنيين لمن لا يعرفهم كرماء بالفطرة واوفياء بالتربية ورحماء بالشدائد.
الامر اليوم مختلف وخارج حسابات الرياضة، بل تطغى الساحة السياسية على اسم المنتخب دون الالتفات لاداءه، وهو ما يجعل الكثيرين لا بيرغبون ولا يرحبون بتاهل المنتخب الاردني فقط لحسابات سياسية بحته، وهي ظاهرة غريبة وجديدة في عالم الكرة يمكن ان تمتد وتتسبب في توترات وتفاقم الأزمات بدلاً من تعزيز الدعم والتشجيع.
المطلوب اليوم من اللاعبين والجماهير العريضة تحويل تلك الحرب النفسية على وسائل التواصل الاجتماعي الى نقطة انطلاق حقيقية لدعم المنتخب والالتفات لمؤازرته ورفع معنوياته والابتعاد عن اساليب "الردح" عبر وسائل التواصل الاجتماعي كي لا تهزم معنويات اللاعبين وتنعكس على ادائهم، وبناء روح وطنية قوية لدعم المنتخب الاردني ولن نكون "كبش فداء" لعبر غيرنا عن فشله سواء الرياضي او السياسي، ونحن لها بأذن الله.
النشامى لينا وحقهم علينا... فكونوا على الموعد مناصرين وداعمين لهم.
اكثم الخريشة - قبل ايام من حسم جولة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، تلاحظ الجماهير الاردنية عدم رغبة الكثير في تاهل المنتخب الوطني الاردني "النشامى" للنهائيات، رغم ان الحسابات الرقمية تجعله الاقرب لحصد بطاقة التاهل.
شغف المنتخبات العربية وجماهيرها للتأهل لا يمكن وصفه، وتحديدا جماهير الكرة الاردنية التي تعتبر التأهل ليس فقط منجزا اردنيا وانما فرصة سانحة لتحقيق الحلم الذي يراودهم منذ عقود من الزمن، خصوصا مع تطور الكرة الاردنية ومهارات العديد من لاعبي منخب النشامى في الاردن او المحترفين منهم في الخارج.
وبعيدا عن الحسابات الرقمية والاداء، فقد برزت في الاونة الاخيرة الحرب النفسية على المنتخب وجماهيره عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وظهرت عبارات وشعارات لاتمت للاخلاق بشيء ونعت الجماهير الاردنية باوصاف لا يمكن قبولها دون معرفة الاسباب الحقيقة وراء ذلك الحقد الدفين على النشامى وجماهيره، فالاردنيين لمن لا يعرفهم كرماء بالفطرة واوفياء بالتربية ورحماء بالشدائد.
الامر اليوم مختلف وخارج حسابات الرياضة، بل تطغى الساحة السياسية على اسم المنتخب دون الالتفات لاداءه، وهو ما يجعل الكثيرين لا بيرغبون ولا يرحبون بتاهل المنتخب الاردني فقط لحسابات سياسية بحته، وهي ظاهرة غريبة وجديدة في عالم الكرة يمكن ان تمتد وتتسبب في توترات وتفاقم الأزمات بدلاً من تعزيز الدعم والتشجيع.
المطلوب اليوم من اللاعبين والجماهير العريضة تحويل تلك الحرب النفسية على وسائل التواصل الاجتماعي الى نقطة انطلاق حقيقية لدعم المنتخب والالتفات لمؤازرته ورفع معنوياته والابتعاد عن اساليب "الردح" عبر وسائل التواصل الاجتماعي كي لا تهزم معنويات اللاعبين وتنعكس على ادائهم، وبناء روح وطنية قوية لدعم المنتخب الاردني ولن نكون "كبش فداء" لعبر غيرنا عن فشله سواء الرياضي او السياسي، ونحن لها بأذن الله.
النشامى لينا وحقهم علينا... فكونوا على الموعد مناصرين وداعمين لهم.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هجوم عالفيس بوك والانستا بنقول عادي
مكيودين مكيودين مكيودين
واحنا منصورين منصورين منصورين بعون الله