رسالة مفتوحة لكل مسئولي الزرقاء المظلومة


تفصلنا عن الصيام ساعات والحر أشتد لهبه وزادت حرارته ونحن في عشرة أواخر تموز الذي فيه غلت المياه في الكوز، ومقبلين على آب اللهاب الذي سيكرمنا الله بصيام رمضان ويعين عليه رب العزة
خالق الإنسان ، ويعرف ماذا يدبر له من حسن رعاية ربانية وطاقات بشرية ربنا قدرها لتتوافق وقدراته الجسدية.

ولكن الذي وكل به الإنسان ومسؤل عليه هي إدارة الأمور وحسن التصرف بها ، من قبل أناس نصبوا أنفسهم للقيام عليها وهي خدمة البشرية وتسيير أمور المواطنين ، في رمضان الكريم الذي يحل علينا بعد ساعات ضيفا ً مرحب به عزيزا ً كريما ً مباركا ً ، يطل علينا كل عام ويضيفنا شهرا ً كاملا ً .

فالمطلوب ترحيبا ً بهذا الضيف وفي هذا الصيف... تقوى الله من العباد كافة ، بدء ً من بائع الشراب والمرطبات... أن يتقى الله في عباده ويرحم ُعباده ، ويحافظ على نظافة المشروب وما هو مطلوب كمنتج صالح للاستهلاك البشري ، خالي من المضرات والملونات الكيما وية والمياه الغير صحية التي تجري في صنابير الأنابيب لا تصلح للري البشري ولا لسقاية المواشي والحواشي.

وكذلك نداء للتجار الذين هددهم قانون الإيجار الذي عليهم جار فحسبنا الله على الذي إختار، هذا الزمان ليكون فيه الكل إحتار من وراء هذا الامر، طبعا ً بلا شك هو صانع الاستعمار للقضاء على صغار التجار ...وندائي مفاده تقوى الله في توازن الأسعار رأفة بالعُباد والعباد في هذا الشهر الفضيل ، الذي أصبح فيه الكل بخيل لأن الدخل لا يكفي ماذا يكون اليوم للوجبات بديل ، وكيلو القطايف يزيد عن دينار ناهيك عن الجوز وأتباعه يا أصيل.

أما سائق التكسي الذي لا بركة في عمله ولا يثري دخله ، لانه يستغل المواطنين ويضحك على النساء والعواجيز ، ويأخذ أجر مضاعف عن الغير ولا يشغل العداد ، ويدعي بأنه معطل وهو كاذب وله لا أحد يحاسب ، لأن المعلم صاحب التكسي المضمن له كل شيئ ضامن ، لان يده طائله وسيفه بتار وأخذ الموافقة بمنسف وطابع بربع دينار ... لأنه أبن عشيرة وله الحق في الحوز على مكتب ويختار ، وغيره يموت من الجوع الله لا يرده ولا تحتار ربك أكبر من كل الصغار.

أما السير وأزماته فمسئولية مدير الشرطة ورئيس قسم سيرها فهم أصحاب الولاية وهم مخلصين بدون كفاية ، ويجب عليهم مضاعفة الجهود ويزيدوا عدد الجنود ، في الأماكن التي تكون الأزمات فيها على طول موجود فالمهمة مو صعبة إذا بتكون النوايا والتصرف مو معصبة.

والنظافة وما أدراك بالنظافة يا فلاح العموش والله غير تشيب عندك الرموش ، من بلاوي وبواقي مأكولات قذفت في الحاويات كل يوم بعد الأفطارات ، وين جيشك من عمال الوطن النايمين وأكوم النفايات يا ظالمين ، الناس أكلهم الشوب وما هم عارفين وين يذهبوا من أكوام النفايات التي فرشت الشوارع بمناظرسيئة.

والله زمن المواشي والحمارات ما كانت البلد بهذا الشكل يا سامعين الصوت وانتم توحدوا الله ، الذي وكل بنا من لا يرحمنا في صيف كثرت أمراض الأطفال من الأوبئة ، والنفايات التي أغلقت الشوارع والحواري والأزقة والدخلات ، التي تحرم من دخول رجال النظافة والحراسة والكل مو فاضي ومنشغل بالإجتماعات الكاذبه .
والتي لا تنتج غير فرض الضرائب وجني الغرامات من اجل جمع رواتب بعض المعاقين وابناء المتنفذين ، واصحاب الاكشاك من المسئولين أصحاب الرتب العالية المتسلقين ، في مجمعات اصبحت للنفايت مكبات ، ناهيك عن الإنفاق الجبائية التي تدخل مردود لمختلسيها بلا حد وهذا كلام جد.

ناهيك عن المحال الجديدة التي ضيقت البلد وكتمت نفس كل ولد وممنوع منها يستفيد احد ، غير المتنفذين من أصحاب الملايين اعانكم الله شعب الزرقاء على بلدية انتم لها داعمين ، ورواتب لموظفيها من جيوبكم دافعين وخدمات حقكم غير مستفيدين ومخالفات عليكم واضعين .

بإضعاف أضعاف ما تتوقعوا كما سمعت من احد أصحاب المشاريع الصحية في الزرقاء ... طلب منه غرامة اعتداء بناء اثنان وتسعون الف دينار أردني .....شكرا لمواطني لزرقاء الذين يدعموا بلديتهم ... وممنوع أبنائهم يتوظفوا بها وفي مرافقها ليخدموها ومقتصرة على فئات من خارج مدينة الزرقاء ... من المفرق وجرش والضواحي ومن الرصيفة وخاصة منطقة شمالها.

أما المصيبة الكبرى فهي فهي مياه أبو ميدان المقطوعة من زمان
وهو يعمل جهده ولكن يبقى إنسان له طاقة كمان ، فيا محمد ابو ميدان إحترم ضيفنا رمضان ووزع المياه بالدور ، لأنه توجد مناطق منذ خمسين يوم لم تصلهم المياه .

لماذا هذا لجور على عباد الله وانتم بعتم المياه بأغلى الإثمان وهي حق مكتسب من الله لكل إنسان ، ويجب على الدولة تأمينها على طول وليس على الدور كما تفعلون ، وبعض الموظفين يوصلوها لمعارفهم وجماعتهم وهم غير أمينين على أمانات وكلوا بها .

ومياه هم قائمين على تامينها للمواطنين في صيف حره زادت درجاته وارتفعت حرارته ، الماء في رمضان اليس ضرورة للوضوء وأيضا أليس ضرورة للجلي والشطف ، اليس ضرورة للاستحمام من عرق بلل الألبسة ، ورشح من الاجساد .

أليس المياه ضرورية لسقي بعض الشجيرات التي زينت حديقة البيت ، وبعض المزروعات الجمالية في بيوتنا المفقود فيها وسائل الترفيه اسوة بغيرنا ، حرام عليكم يا أصحاب القرار أفرجوا على مياه الديسي ومياه الصحراء الشرقية على طريق المفرق - العراق القديمة .

التي تنتظر الحلول النهائية للقضية هل نبقى بحاجة لمياه ونتحمل الضغوطات الدولية ، ما ذمب المواطن العادي في ضغوطات تحجز مياهنا في طبرية ، لماذا ربطونا في السياسة المائية كما كبلتمونا بالسياسة القمحية .

نريد ماء ليس للشرب لأنكم لوثتم المياه بكلوركم السام نريدها للنظافة ولري عرق النعناع وشتلة الريحان يا ابو ميدان ، وللوضوء في رمضان من اجل العبادة وصدقا لك اقول ، فشكوانا مرفوعة ليس لحكومة ظالمة نعرفها تمارس ضغوطها على الشعب بشتى صوره وبشتى أساليبه .

فقبحها الله مثل هكذا حكومة تجور على شعبها وترفع أثمان المياه وتعرفة الكهرباء .. بئست الحكومة وبئس السيئ من أزلامها وموجودين في تشكيلتها لأنهم لا يدافعوا عن مصالح الشعب ، ويرون الجور ويوافقون عليه من اجل راتب دنيوي ومنصب وزاري ، ناسين يوم لقاء ملك الملوك، ونطلب الفرج من رب الفرج وهو الله الذي خلق البشر وانتم تضيقون عليهم .

أما المسئولية الكبرى عليك يا سامح وأنت الوالي بعد الله على زرقاء لا أب لها ولا نائب يطالب لأهلها ، وتزوير الانتخابات جاء بأشخاص نفعيين لأنهم دفعوا الرشوات .. ولا يهمهم المطالبات للشعب .
فيا سامح بن المجالي أنت مسئول أمام الله عن كل ما كتبت لمن هم أقل منك في الوظيفة ، وأنت صاحب مسئولية تحاسب عليها يوم لا ينفعك أحد فكن مع المواطن ، يكون معك كل المخلصين ليس هزازين الذنب المنافقين وهم كثر وأنت تعرفهم وهم صناعة الأجهزة ... التي لا تعرف من مخلص بجد ومن مخلص لمصلحة وهمهم من يقول يا سيدي المعلم أمرك .

وتركوا البلد تغرق في بحر من الأوهام وبحر من النفايات وهم عن قول الحق صامتين ، الى متى ستبقى الزرقاء هكذا وأنت الحريص على إسعاد اهلها وخاصة المحتاجين ، وهم ينتظرون شهر رمضان من السنة للسنة ويريدون المكارم الملكية تعم عليهم نفعها ولكنها توزع خلسة لمعارف الموظفين واقارب بعضهم .

اما الفقراء الحقيقين لا أحد لهم سند سوى رب العرش العظيم والمخلصين من المسئولين ، واطلب من ربي ان تكون منهم وتتحسس من هو بحاجة لمساعدة وتساعده في ظل غلاء حل على مواطننا وخاصة أصحاب الدخول المفقودة ، لا رواتب تقاعدية لهم ولا وظائف لأبنائهم ولا دخول ثابتة مردودهم.

فمن لهم يا سامح المتسامح لا أريد ان أطول في الكلام وهو كثير والوقت عسير ، أرجوك ان تراقب كل كبير وصغير من موظفيك وكل الدوائر والخلل ما زال موجود ، واراه بعيني ولا ارغب في مشاكلة الموظفين .

لان بعضهم محترمون ومنهم السيئون والله ... ومنهم ما زال يفكر بعقلية قبل عشر سنين تناسى أن زمن أول تحول والغلاء تغول على البشر والحقد زاد وخاصة من التجار ، الذين حطمهم قانون المالكين والمستأجرين لذي وضع لأهداف لا نعلمها ، ولكنك مسئول مثل غيرك عنها وبإمكانك ترفع التضمر لأصحاب القرار، ويعاد النظر في القانون من جديد ولك الاجر عند ربك وهو القدير.

على رفع شانك وكبر قدرك اذا كنت داعم للمحتاج وملبي طلب المظلوم ورافع مظلمته لمن هو بيده حلها ، المواطنين بحاجة لدعمك وأنت القادر على قدر استطاعتك، وفق الجميع لنفع هذا البلد الذي كلنا يهمنا أمره ومواطنيه ، والله ولي الامر والتوفيق .... اللهم أمنا في أوطاننا وابسط علينا أمنك الذي لا يزعزعه أحد وأنت الفرد الصمد.
Saleem4727@yahoo.cm



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات