رمضان على الأبواب يا أحباب .. وما الجواب


بطرقهم الجهنمية وأساليبهم الشيطانية ومخططاتهم التي رسمتها لهم الماسونية ، أبعدونا طوعا ً لا أمرا ً فضلا ً لا جبرا ً عن الهدف الرئيسي لتحرير الأوطان ، إلى الهدف الأهم وهو تأمين وسائل عيش بنو الإنسان ، من غذاء وماء وكهرباء ودواء وكساء وبناء وهو في ذيل الترتيب في الأولويات.

أبعدونا فضلا ً لا جبرا ًعن الاستعداد لمواجهة لا بد لها مهما استقوى الضعفاء... نعم ضعفاء لأنهم محتلين جبناء غاصبين لأرض الغير دخلاء ، لأن الأرض عربية إسلامية لا يهودية عبرية كما أوهموا حكامنا على هذا الفرض الجبري... ثمنا ً لكراسيهم ،بأن الأرض عادت لملاكها الأصليين .

وهم الكاذبين ....لإقامة الدولة العبرية الدينية العنصرية التي توظف العالم لخدمتها ، والحفاظ على مصالحها كصهيونية ترعى الدولة الإسرائيلية ، المدعومة من ثالوث مقدس تديره ماسو نية الرؤساء الضليعين في التعامل مع العدو.

والمحافظين على حدوده الهشة ...لولا وجود حراسها بنو يعرب من العربان ، الذين أذلوا شعوبهم بضغوطات طالت أقواتهم ومست كل متطلباتهم المعيشية في حياتهم اليومية ، بدء ً من رغيف الخبز الذي نأكله من مخلفات صوامع حبوب الغرب ، بعد أنتاجه بسنوات.

أي بمعني أنه غير صالح للاستهلاك البشري ، فاقد للمنفعة الصحية جراء مرور سنوات تزيد عن خمس من الأعوام في كثير من الأحيان ، ناهيك وجود خشاش الأرض وقوارضها في الصوامع الغير مؤهلة لتخزين مادة القمح ،الذي نحصل عليه منحة.

مثل النفط الذي يصلنا منح من دول إنتاجه في دول مجلس التعاون الخليجي ، وأولها السعودية التي تدار من أسرة حكمتها منذ زوال حكم الأتراك، الذين كانوا يديرون البلاد العربية والإسلامية ، ومنها
بلاد الحجاز التي كانت من أعمال الهاشميين ومسئولياتهم .

وعليه اتحدي اذا كانت الحكومات الأردنية المتعاقبة دفعت مليم واحد ، بدل عن إثمان نفطها ومحروقات شعبها الذي يستهلكه على مدى عمر الدولة الأردنية ، التي تقارب من عمري أو يزيد ناهيك عن النفط والمحروقات ، وما أدراك ما المحروقات التي تنخفض أسعارها عالميا وهي مدفوعة الثمن.

ونحن تقدم لنا منح خليجية تارة وسعودية تارات وعراقية بعض المرات ، حسب السياسة ومسيسيها وحسب الأهواء وتوجيهات الأمريكان ، من الرؤساء وعطفهم علينا وضغوطاتهم على كلنا حسب المراحل ومتطلباتها ، وحسب التنازلات ومخصصاتها.

نستعد في هذه الأيام لحرب ضروس طالت كثير من الروس وهي حرب المقهورين وحرب الجوعانين ، الذين أقبل عليهم رمضان بكرمه الفياض ، وزيادة في أسعار ضروريات الحياة ، من مأكل تضاعفت أثمانه ، وفاتورة كهرباء زادت تعرفتها، ومياه تضاعفت الفاتورة على المستهلك.

رغم أن المياه أكثر الأحيان ممنوعة عن بعض الأحياء ومقطوعة عن بعضها أيضا ً، في صيفها اللاهب وضخها المتعاقب لأحياء بانتظام ، لأن سكانها عن القانون خارجين بعضهم ومناطق تعدم عن الجري في أنابيبها أسابيع تزيد عن الثلاثة، ولكن سكانها بعضهم من المساكين الذين لا داعم لهم غير الله ولا راعي لمصالحهم سوى عبدا لله حفظه الله.

الذي يخفوا عنه كثير الأمور ويقدموا له ممتاز التقارير، وهم والله كاذبون فيما يوردون من معلومات ولكن ربنا أخزاهم وعن الحق أعماهم ، وأرسل لهم فضائحيات تنشر غسيلهم وتكشف سريرهم ومواقع الكترونية تفضح الخبر ولا تكتمه ، وعلى الفور من وروده تنشره لا رقيب لها سوى الله والضمير الإنساني .

وهذا ما اثار حفيظتهم وكشف ألاعيبهم وأصبحوا كلهم تحت المجهر مكشوفين ، رغم أنهم للحق كارهين ولأموال الدولة منهم المختلسين ، وعلى ضعاف المواطنين متسلطين وإلى متى ستبقى هذه الحال يا كبار القوم ومنكم الجهال



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات