مرسي مشروع قيادة .. أم ينتظر الشهادة .. !!


مرسي مشروع قيادة ..أم ينتظر الشهادة...!!! كتب- سليم أبو محفوظ بعد تفكير وتفكير وتأخير عما يجري وينفذ في منطقتنا العربية ، من ربائع عربية كاذبة تسميتها ، جسيمة أحداثها عظيمة نتائجها بغموضها المقصود ، وتوجهاتها الموجودة على الساحة العربية ، التي يتحكم بها محركون من الخارج وينفذها صبية من الداخل ، بغض النظر عن الأعمار بالسنوات ، نعم صبية التي تعايشها هؤلاء الصبية في دهاليزهم أو أماكن تواجدهم وتلقينهم . تحيرت فيما يجري وفكرت كثيرا وعدت للوراء أيام الصبا وعنفوان الشباب ، وزمن الخطابات الناصرية أمام الجماهير الشعبية وتجمعاتها فوجدت المرحلة شبيهة بها ، وكأن التاريخ يعيد نفسه والعجلة تدور وترجع لبدايتها ، فبدئت الشكوك تساورني والتوهان يلاحقني هل صحيح ما يجري ويدور في مصر العظيمة . التي فقدت دورها القيادي منذ إستلام البقرة الضاحكة زمام أمورها وقيادة شعبها، الذي فقد الكثير من المهام التي تطلب من شعب مصر العظيمة ، ودورها الرائد في المجالات كافة وإن تعددت ، بدء من مكونات الاقتصاد المصري . الذي دمره العدو الإسرائيلي بواسطة القيادة المصرية وعلى رأسها الهالك حسني مبارك لا وفقه الله ، حيث تم القضاء على محصول القطن بالدودة الهالكة التي أدخلتها خبائث اليهود ومكرهم ، وقضت على الذهب الأبيض الذي كان من المصادر الرئيسية للاقتصاد المصري. وكذلك محصول الأرز المصري الأجود عالميا ً والذي تراجع الفلاح المصري ، عن التطور في زراعته وقل إنتاجه بسياسة عمياء نهجها مقبور النظام السابق ، الذي ما زال عسكره يسيطرون على الوضع. وكذالك قصب السكر الذي ردئت أصنافه بدل تطورها وثرائها الإنتاجي وتراجعت مصر عن تصديرها ، لهذه المنتوجات الثرية بغلاتها التي تستمدها من نيل مصر العظيمة الذي وهبه رب مصر للمصريين . والمصيبة الأعظم في القضاء على دور مصر الزراعي وهو القضاء على ما هو الأهم في العملية الاقتصادية، وهو العزوف عن زراعة قوت العيال وستر الحال ، من مادة لا غنى عنها بالرغم أمريكا وإسرائيل أجبرت مصر بالاستغناء عنها ، وعوضتنا بها على شكل مساعدات دائمة . تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة أساطيل البواخر البحرية التي ترسوا في البحر مقابل شواطئ الإسكندرية تباعا... ومنعت الشعب المصري من زراعة القمح ، الذي يقتات منه الشعب المصري الذي ا يحتاج كل يوم إلى أربعون مليون كيلو خبز يوميا . وهذه الحسبة أقل ما يكون ...لأنني اعتبرت أن مليون مواطن على وجه التقريب من الطبقة العليا في مصر، يعيشون على فطائر البسكويت الأجنبي ولا يأكلون الخبز، ولهذا أنزلتهم من حسبة الاستهلاك القمحي اليومي . الذي يستهلكه أبناءشعبنا المصري الذي ثار على الطغاة ، وجاء بواسطة الإنتخابات بمرسي ...الذي بالأمس جلس على الكرسي ، بعد أداء اليمين الرسمية أمام هيئة الدستورية ورجالات مصر من مدنيين وعسكريين . فطلعة محمد مرسي بهذه المفاجئة الغريبة علينا كمواطنين عرب محبطين مذلولين، على مدى سنوات أربعين أو يزيد لا أعرف من أي وقت أحسب الذل العربي ، هل منذ إندثار الحكم العثماني الخلافي الحديث الذي تآمر عليه الأجانب مع العرب ، آنذاك وصنعوا الثورات وأطلقوا الرصاصات ...وكونوا للعرب دويلات وكنتونات وعربهات وعربصات وعرب لهط وعرب نفط وعربسلط وعرب سخط . أم منذ أندثار الحكم الناصري الذي أوهم الأمة بقومية كاذبة وعنترية فارغة وثورية صورية ، لم نستفيد منها غير الجعجعة والطقطقة التي أوهمتنا بعزنا الكاذب وأوضاعنا الهرئة ، التي أرادها لنا حكامنا على مدار سني حياتنا. في ظل عرفيتهم من أحكام وتنصيب ظلام علينا ، يديروا البلاد العربية وينهبوا ثروات الشعوب والبلدان من أجل أن يبقوا على كراسي حكمهم ومواقع سيادتهم وأذنابهم. والعودة للموضوع بعد شتات فكري ...الى موضوعنا الرئيس عن الرئيس محمد مرسي الذي نال الثقة الشعبية ، والثقة الأمريكية التي ضغطت على العسكر بعدم التدخل في سير عمليات الإنتخابات ونتائجها. لأن العسكر حاولوا على دعم احمد شفيق وإنجاحه ولكن الأمريكان رفضوا هذه اللعبة الخسيسة ، من عسكر أمريكا نصبتهم ودعمتهم لإدارة البلاد في حال لا من يرئسها ، في الفترة التي سبقت نجاح محمد مرسي في رئاسة أكبر دولة عربية ، قد تكون لها قيادة العالم العربي والإسلامي بعد تنفيذ مخطط جديد شرق أوسط عتيد. إن المهمة العظيمة التي لا حجم لها تنتظر مرسي رئيس مصر العظيمة شائكة ومعقدة (وملخبطة) فالأجندات كثيرة والمهام جسيمة والمعطلات أعظم ، والمؤامرات أضخم والمعيقات لا وصف لها ولا حد يسدها . ولكن الله سيسهل على مرسي المهمة إذا بقي على نفس الهمة التي بها طل علينا ، وظهر بها على جماهير متعطشة لرجل حكيم وقائد عظيم يقود أمة ذات رسالة ربانية ، ويطبق سنة محمدية تفيد الشعوب العربية ومن خلفها الإسلامية والبشرية كافة على وجه الكرة الأرضية الظلام أهلها. الحساد كثر والمعطين أكثر والحاقدين مراقبين ، والأعداء متربصين والسلبيين متطفلين وعن حقوقهم غافلين والحزبيين مقهورين ، لان الذي فاز من اتباع الدين وهو محمد مرسي حافظ القرآن فله منا كل الدعم والطاعة يا حاقدين ، ويا جهلة أنتم ومتآمرين على عروبة مصر وبلاد المسلمين ، التي نهبت ثرواتها وبيعت موجوداتها وتضخمت مديوناتها بفضل سياساتها وحكامها الجهلة . أصحاب الكراسي الكرتونية وليس ك مرسي الذي جاء بإنتخابات شرعية فهو الرئيس الحق ، يكون له السمع والطاعة على كل من يوحد الله وعلى الأرض يكون من شعوبها ورعاياها. مهمة مرسي صعبة ...مصر غارقة بالديون ومكبلة بالإتفاقيات ونظام حكمها هرئ ، والفساد مستشري وعام وعلى الشعب طام ، والمفسدين في دهاليز الدولة متغلغلين ويصعب إجتثاثهم في مرحلة يصعب تحليلها وتفسير مبتغاها ، أو في زمن يحير حلمائه ويتيه عقاله . بعد ما دخلت المنطقة في نفق مجهول ومنعطف خطير في ظل تغيير وتبديل حكام وحكومات ودول وتوجهات، نحو شرق أوسط جديد تحل فيه دولة إسرائيل في مكونه السياسي والإقتصادي والإجتماعي والجغرافي ، وهذه مهمة تنتظر مرسي رغم صعوبتها وتعقيداتها ونتائجها ، التي تتعارض ومعتقدات وتطلعات من مثلهم مرسي ومن أوصلوه للكرسي. ناهيك عن القضية الفلسطينية وأبعادها والصلح النهائي وما يترتب عليه في ظل ضياع فلسطين ، والتنازل عن حقوق اللاجئين على حساب الوطن والدين وبعض بلاد المسلمين وخاصة أردن يقودها الهاشميين . وحال العرب وما أدراك ما حالهم بعد تشتت أفكارهم فلا قائد يرشدهم ولا معلم يوجههم ولامرجع لهم ، سوى عدوهم وأمريكا تساندهم كدولة ترعى العالم وتدعم الدول بقوتها الوحيدة ، في ظل دكتاتورية صهيونية وتنظيمات ماسونية تسير العالم كما تريد له أن يسير لخدمة بنو صهيون فالأمر جد خطير يا مرسي الأمير. فإعادة مصر لبيتها العربي ومكانتها الدولية ستكون مهمة غاية في الصعوبة ، في ظل ظروف إقتصادية صعبة وسياسية هشة وعالمية مهلهلة ، على أثر غياب قطب آخر يتوازن مع القوة الأمريكية التي أوصلتها الصهيونية لقيادة العالم بلا منازع ، وفقدان المنافس الحقيقي بعد إنهيار البناء السوفيتي الوهمي الذي إفتعلته قوى خفية وسياسات تعمل من دهاليز الثالوث المقدس. مرسي اعانك الله على أحمالك الثقيلة وأعباء المسئولية الكبيرة ، التي تنتظرك على الأجندات الرئاسية والمهام السياسية والقيادةالرسمية لدولة مثل مصر، بحجمها السكاني والجغرافي بأرثها العريق وتاريخها المجيد . الذي كرمه ربي للشعب المصري الذي قام بالتجديد بعد فرصة الربيع العربي العتيد ، الذي صنع بمعرفة أمريكا وربائبها ومن لف لفها وتجند لدعمها ، من عرب هم للمخطط داعمون وللمستقبل عارفون ما هي نتائجه إلا منهم المغفلون ، الذين للمذبح يسيرون دون أن يعلموا انهم على الدور ينتظرون، كما نبههم صدام بعد ما كان مسجون مرسي مشروع قيادة ..أم ينتظر الشهادة...!!! كتب- سليم أبو محفوظ بعد تفكير وتفكير وتأخير عما يجري وينفذ في منطقتنا العربية ، من ربائع عربية كاذبة تسميتها ، جسيمة أحداثها عظيمة نتائجها بغموضها المقصود ، وتوجهاتها الموجودة على الساحة العربية ، التي يتحكم بها محركون من الخارج وينفذها صبية من الداخل ، بغض النظر عن الأعمار بالسنوات ، نعم صبية التي تعايشها هؤلاء الصبية في دهاليزهم أو أماكن تواجدهم وتلقينهم . تحيرت فيما يجري وفكرت كثيرا وعدت للوراء أيام الصبا وعنفوان الشباب ، وزمن الخطابات الناصرية أمام الجماهير الشعبية وتجمعاتها فوجدت المرحلة شبيهة بها ، وكأن التاريخ يعيد نفسه والعجلة تدور وترجع لبدايتها ، فبدئت الشكوك تساورني والتوهان يلاحقني هل صحيح ما يجري ويدور في مصر العظيمة . التي فقدت دورها القيادي منذ إستلام البقرة الضاحكة زمام أمورها وقيادة شعبها، الذي فقد الكثير من المهام التي تطلب من شعب مصر العظيمة ، ودورها الرائد في المجالات كافة وإن تعددت ، بدء من مكونات الاقتصاد المصري . الذي دمره العدو الإسرائيلي بواسطة القيادة المصرية وعلى رأسها الهالك حسني مبارك لا وفقه الله ، حيث تم القضاء على محصول القطن بالدودة الهالكة التي أدخلتها خبائث اليهود ومكرهم ، وقضت على الذهب الأبيض الذي كان من المصادر الرئيسية للاقتصاد المصري. وكذلك محصول الأرز المصري الأجود عالميا ً والذي تراجع الفلاح المصري ، عن التطور في زراعته وقل إنتاجه بسياسة عمياء نهجها مقبور النظام السابق ، الذي ما زال عسكره يسيطرون على الوضع. وكذالك قصب السكر الذي ردئت أصنافه بدل تطورها وثرائها الإنتاجي وتراجعت مصر عن تصديرها ، لهذه المنتوجات الثرية بغلاتها التي تستمدها من نيل مصر العظيمة الذي وهبه رب مصر للمصريين . والمصيبة الأعظم في القضاء على دور مصر الزراعي وهو القضاء على ما هو الأهم في العملية الاقتصادية، وهو العزوف عن زراعة قوت العيال وستر الحال ، من مادة لا غنى عنها بالرغم أمريكا وإسرائيل أجبرت مصر بالاستغناء عنها ، وعوضتنا بها على شكل مساعدات دائمة . تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة أساطيل البواخر البحرية التي ترسوا في البحر مقابل شواطئ الإسكندرية تباعا... ومنعت الشعب المصري من زراعة القمح ، الذي يقتات منه الشعب المصري الذي ا يحتاج كل يوم إلى أربعون مليون كيلو خبز يوميا . وهذه الحسبة أقل ما يكون ...لأنني اعتبرت أن مليون مواطن على وجه التقريب من الطبقة العليا في مصر، يعيشون على فطائر البسكويت الأجنبي ولا يأكلون الخبز، ولهذا أنزلتهم من حسبة الاستهلاك القمحي اليومي . الذي يستهلكه أبناءشعبنا المصري الذي ثار على الطغاة ، وجاء بواسطة الإنتخابات بمرسي ...الذي بالأمس جلس على الكرسي ، بعد أداء اليمين الرسمية أمام هيئة الدستورية ورجالات مصر من مدنيين وعسكريين . فطلعة محمد مرسي بهذه المفاجئة الغريبة علينا كمواطنين عرب محبطين مذلولين، على مدى سنوات أربعين أو يزيد لا أعرف من أي وقت أحسب الذل العربي ، هل منذ إندثار الحكم العثماني الخلافي الحديث الذي تآمر عليه الأجانب مع العرب ، آنذاك وصنعوا الثورات وأطلقوا الرصاصات ...وكونوا للعرب دويلات وكنتونات وعربهات وعربصات وعرب لهط وعرب نفط وعربسلط وعرب سخط . أم منذ أندثار الحكم الناصري الذي أوهم الأمة بقومية كاذبة وعنترية فارغة وثورية صورية ، لم نستفيد منها غير الجعجعة والطقطقة التي أوهمتنا بعزنا الكاذب وأوضاعنا الهرئة ، التي أرادها لنا حكامنا على مدار سني حياتنا. في ظل عرفيتهم من أحكام وتنصيب ظلام علينا ، يديروا البلاد العربية وينهبوا ثروات الشعوب والبلدان من أجل أن يبقوا على كراسي حكمهم ومواقع سيادتهم وأذنابهم. والعودة للموضوع بعد شتات فكري ...الى موضوعنا الرئيس عن الرئيس محمد مرسي الذي نال الثقة الشعبية ، والثقة الأمريكية التي ضغطت على العسكر بعدم التدخل في سير عمليات الإنتخابات ونتائجها. لأن العسكر حاولوا على دعم احمد شفيق وإنجاحه ولكن الأمريكان رفضوا هذه اللعبة الخسيسة ، من عسكر أمريكا نصبتهم ودعمتهم لإدارة البلاد في حال لا من يرئسها ، في الفترة التي سبقت نجاح محمد مرسي في رئاسة أكبر دولة عربية ، قد تكون لها قيادة العالم العربي والإسلامي بعد تنفيذ مخطط جديد شرق أوسط عتيد. إن المهمة العظيمة التي لا حجم لها تنتظر مرسي رئيس مصر العظيمة شائكة ومعقدة (وملخبطة) فالأجندات كثيرة والمهام جسيمة والمعطلات أعظم ، والمؤامرات أضخم والمعيقات لا وصف لها ولا حد يسدها . ولكن الله سيسهل على مرسي المهمة إذا بقي على نفس الهمة التي بها طل علينا ، وظهر بها على جماهير متعطشة لرجل حكيم وقائد عظيم يقود أمة ذات رسالة ربانية ، ويطبق سنة محمدية تفيد الشعوب العربية ومن خلفها الإسلامية والبشرية كافة على وجه الكرة الأرضية الظلام أهلها. الحساد كثر والمعطين أكثر والحاقدين مراقبين ، والأعداء متربصين والسلبيين متطفلين وعن حقوقهم غافلين والحزبيين مقهورين ، لان الذي فاز من اتباع الدين وهو محمد مرسي حافظ القرآن فله منا كل الدعم والطاعة يا حاقدين ، ويا جهلة أنتم ومتآمرين على عروبة مصر وبلاد المسلمين ، التي نهبت ثرواتها وبيعت موجوداتها وتضخمت مديوناتها بفضل سياساتها وحكامها الجهلة . أصحاب الكراسي الكرتونية وليس ك مرسي الذي جاء بإنتخابات شرعية فهو الرئيس الحق ، يكون له السمع والطاعة على كل من يوحد الله وعلى الأرض يكون من شعوبها ورعاياها. مهمة مرسي صعبة ...مصر غارقة بالديون ومكبلة بالإتفاقيات ونظام حكمها هرئ ، والفساد مستشري وعام وعلى الشعب طام ، والمفسدين في دهاليز الدولة متغلغلين ويصعب إجتثاثهم في مرحلة يصعب تحليلها وتفسير مبتغاها ، أو في زمن يحير حلمائه ويتيه عقاله . بعد ما دخلت المنطقة في نفق مجهول ومنعطف خطير في ظل تغيير وتبديل حكام وحكومات ودول وتوجهات، نحو شرق أوسط جديد تحل فيه دولة إسرائيل في مكونه السياسي والإقتصادي والإجتماعي والجغرافي ، وهذه مهمة تنتظر مرسي رغم صعوبتها وتعقيداتها ونتائجها ، التي تتعارض ومعتقدات وتطلعات من مثلهم مرسي ومن أوصلوه للكرسي. ناهيك عن القضية الفلسطينية وأبعادها والصلح النهائي وما يترتب عليه في ظل ضياع فلسطين ، والتنازل عن حقوق اللاجئين على حساب الوطن والدين وبعض بلاد المسلمين وخاصة أردن يقودها الهاشميين . وحال العرب وما أدراك ما حالهم بعد تشتت أفكارهم فلا قائد يرشدهم ولا معلم يوجههم ولامرجع لهم ، سوى عدوهم وأمريكا تساندهم كدولة ترعى العالم وتدعم الدول بقوتها الوحيدة ، في ظل دكتاتورية صهيونية وتنظيمات ماسونية تسير العالم كما تريد له أن يسير لخدمة بنو صهيون فالأمر جد خطير يا مرسي الأمير. فإعادة مصر لبيتها العربي ومكانتها الدولية ستكون مهمة غاية في الصعوبة ، في ظل ظروف إقتصادية صعبة وسياسية هشة وعالمية مهلهلة ، على أثر غياب قطب آخر يتوازن مع القوة الأمريكية التي أوصلتها الصهيونية لقيادة العالم بلا منازع ، وفقدان المنافس الحقيقي بعد إنهيار البناء السوفيتي الوهمي الذي إفتعلته قوى خفية وسياسات تعمل من دهاليز الثالوث المقدس. مرسي اعانك الله على أحمالك الثقيلة وأعباء المسئولية الكبيرة ، التي تنتظرك على الأجندات الرئاسية والمهام السياسية والقيادةالرسمية لدولة مثل مصر، بحجمها السكاني والجغرافي بأرثها العريق وتاريخها المجيد . الذي كرمه ربي للشعب المصري الذي قام بالتجديد بعد فرصة الربيع العربي العتيد ، الذي صنع بمعرفة أمريكا وربائبها ومن لف لفها وتجند لدعمها ، من عرب هم للمخطط داعمون وللمستقبل عارفون ما هي نتائجه إلا منهم المغفلون ، الذين للمذبح يسيرون دون أن يعلموا انهم على الدور ينتظرون، كما نبههم صدام بعد ما كان مسجون



تعليقات القراء

طبوش
مكرر ، فيه سجع ممل ، لا يخلو من الفكره التي قد تكون صائبه .
02-07-2012 08:05 AM
عمران
في آخر الزمان يتكلم الرويبضة في امر عامة الناس
02-07-2012 01:54 PM
عمران
أرجو نشر تعليقي
02-07-2012 01:55 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات