مواقع الإبتزاز ودكاكين الفضائيات


لقد إنضممت إلى كتائب الإعلام الوطني من خلال موقع الفيصل الاخباري لأسباب عدة في مقدمتها يوم كانت تضيع مقالاتي في بعض مواقع الابتزاز التي استغلت إسمي من أجل إبتزاز بعض رجال السياسة والإقتصاد , لذا فأنا ينطبق علي المثل ( مكرهُ أخاكَ لا بطلْ ).

أو يوم كنت أواجه الناس من خلال فضائية لم أكن أعرف أنها من الدكاكين المهترئة التي جاء مالكها بأمواله القذرة ليغسل أمواله في دكانه اسماها اسماً غير عربي حيث أنه يعرف عن الاعلام كما اعرف انا عن وكالة سانا الفضائية .

بعد هذه المقدمة لابد لي من الإعتذار للعديد من الزملاء أصحاب المواقع اللذين ما عرف عنهم ذات يوم الابتزاز ولا اغتيال الشخصية ولا جلد الوطن ولا العبث بالمشاريع الاستثمارية والاقتصادية التي تشكل الرافد الأول لخزينة الدولة مثلما تشكل الركيزة الأساسية لأمننا الاقتصادي والغذائي.

بتباكون على الوطن من خلال دموعهم دموع التماسيح ويدافعون عن الرجال تارة لينقضوا عليهم تارة أخرى إستجابةً لطونهم الجرباء التي لا تشبع , يحضرون كل حفلات السفارات ويعانقون المسؤولين السابقين والحاليين حتى إذا إنتهت تلك الحفلات تراهم ينقضون بأقلامهم المسمومة على من عانقهم قبل لحظات بسبب وبدون سبب .

أولئك النفر الضال سجلهم حافل في دوائر التنفيذ القضائي بتهم القذف والتجني والأساء والتشهير , ذاك النفر الذي لن يخلص الوطن والمواطن من اذاه سوى تشريعات صارمة تخرجه من حيز تطبيق قانون المطبوعات عليه مشروع قانون يعتبره الشرفاء من الاعلاميين ميثاق شرف لهم أما المبتزون سوف يعتبروه وسيلة من وسائل التجني على الآخرين والتحايل عليهم بغطائهم بعبارة جلالة الملك أمر عدم حبس الصحفيين دون أن يعرف بعضهم أنهم يلبسون عبائة الصحافه وهيي بريئة منهم لإن الحرية الصحفية التي أمر بها الملك هيي الحرية المسؤولة التي تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين وليس حرية الابتزاز والتجني على الشرفاء.

أما دكاكين الفضائيات والتي تخلط السياسة بالاقتصاد بالابتزاز ورغم ندرتها عندنا فإن مواطننا الذكي يستطيع أن يميزها وكما يقول الأجانب " يشفرها "

مشيراً بهذه المناسبة أنني لا أعني الفضائيات التي تعتمد على الإعلان وتتعامل مع التجار والشركات وتكتفي ببث الأغاني الوطنية التي تعبر عن إنتمائنا للأردن وولائنا للهاشميين وإعتزازنا بجيشنا المصطفوي وأجهزتنا الأمنيه التي تسهر على مواطننا وتجعله ينام قرير العين .

مرةَ أخرى أعتذر لكل الزملاء و الإعلاميين الذين قدموا ويقدموا للوطن خدمات جليلة دلت وتدل على صدق إنتمائهم وعظيم ولائهم .

حمى الله الأردن والأردنيي .. وإن غداً لناظره قريب



تعليقات القراء

( عالمكشوف / منذر العلاونة
سبق لي ايها الصديق القديم والعزيز الاستاذ فيصل ..وقلت بمثل هذا ومن خلال مقالات عديده .واعتبرنا البعض من اصحاب المواقع ..وكزنو هات الفضائيات ..او بعض الفضائيات ..باننا ( من رجال الامن والدوله بما فيها الموقع المحبب لك .في رم ..
26-06-2012 12:22 AM
تاجر شحإد
كله بزأبد عاى كله
26-06-2012 12:35 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات