إن جاءكم فاسقٌ بنبأ


شُلّت اليد التي أمسكت بالقلم لتكتب هجاءً بحقنا كأردنيين, وشاهت الوجوه وقد كثُرت في زمن الرويبضه من أمثال الخازن, ومن هم على شاكلته ممن يعتاشوا من حُر مالنا المدفوع كضرائب ..أعطيات ومنح وجوازات لشتمنا وشتم قيمنا الاصيله, فلا بُدّ للشمس ان تنجلي ولا بُدّ للاشرار ان ينكشفوا برغم كل عبارات التبجيل والتجميل في حق البعض تقرباً وتزلفاً الا اننا نعرفهم كلٌ بسيماهم, وأن غداً لناظره لقريب..
من هو هذا النكِره الذي يعيش الى جوار حاويات لندن وابواب المصارف في انتظار صدقات البعض ممن استكتبوه يوماً,هو على اعتاب القبر فلن ينفعه صليب ولن تنفعه دعوات الاباطرة وشيكات الولاء الأعمى,, هو في مواخر الفساد حيث الظلمة ورائحة العرق وانتانات الكحول التي تفوح من جيفته تعافه النفس وتعافه الروح...
ليس من قال فعل, وليس من امتدح أجزي, لكن من حمل رسالة القلم وجرأة القول الفصل هو من يخلد أسمه ويذكره اعداؤه قبل اصدقائه بالخير برغم الاختلاف احياناً في الرأي, لكن ان يتجرأ من هو بمثابة الخادم على اسياده ومن منحوه حق الجوار.. جائنا ملهوفاً فأغثناه, وجائعاً فأطعمناه, وعارياً فكسيناها ولم اشتد ساعده أمسك بالقلم فهجانا, فمن مثله لا يقوى على حمل الرماح ليرمينا..
لله در الشرفاء من الحافظين للعهد ومن احفاد الشرفاء وشقائق الرجال ممن اعتدى عليهم هذا الخسيس بالكلمة احياناً وبالوصف وكثرٌعلى شاكلته احياناً أخرى, ولكن من شيمنا العفو عند المقدره فعفونا عن من هم امثاله ,ولكن ان يستمرىء هذا الخرف النادل في بارات الشتيمه الناسك في مواخر العهر هناك قيمنا ويتعدى على الفاضلات من امهاتنا كما قال سابقاً في مقالات عده ,فليس مقبولا البته السكوت والقبول والاستكانه من قبل الدوله ومن يستكتبه...
هو فاسق و قلمه المأجور مداده مما يتقيأ به اثناء سُكرِه وعلى موائد اللئام ممن لا شُغل لهم الا شتمنا ومحاولة النيل من شكيمتنا وكرامتنا التي تطاول العلياء شموخاً وأنفه, سيبقى هو والكلاب الضاله وقطط الحاويات الباحثين عن قوت يومهم مما نرمي به بعدما نحمد الله الذي اعطانا وأكرمنا يحاولون اللحاق بسيرنا الى ان يرث الله الارض ومن عليها فلا يجدون غير روث خيلنا يقتاتون منه,,استبيح القارىء على ما كتبت ولكن هذه الفئه الضاله المضلله تجاوزت حدود اللياقة في الكتابه وتجاوزت الخطوط الحمر في محاولة النيل من الوطن وانسانه الذي هو اغلى ما نملك في زمن الغاز والبترول والدولار, فكان الرد من مداد أقلامهم ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات