شهداء وطن
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
المقدم الشهيد الطيار صخر موسى الخرابشة
في الذكرى الثالثة لاستشهاده
يصادف اليوم الثاني من شهر حزيران من كل عام ذكرى استشهاد المقدم الطيار صخر الخرابشة والتي تتزامن مع ذكرى مناسبتين غاليتين لا بل بين ذكرى مناسبتين من أغلى المناسبات (ذكرى الاستقلال ) و (ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش ) حيث جاء استشهاده بعد مرور أسبوع من ذكرى الاستقلال وقبل أسبوع من ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش إنها مصادفة تاريخية رائعة يستحقها شهيدنا وليفخر بها أهله وذووه فهو من الشهداء الذين ضربوا مثلا" حيا" في كيف يكون الإيثار وتكون التضحية أنه الشهيد البطل المقدم الطيار المقاتل صخر موسى الخرابشة الذي استشهد في الثاني من حزيران عام 2009 واحدا" من فرسان سلاح الجو الذين حلقوا في سماء الوطن يجوبونه طولا" وعرضا" وارتفاعا" يحرسونه بأهداب عيونهم فكانت مشيئة الله أن يتزامن استشهاد المقدم الطيار الخرابشة في خضم احتفالات الوطن بالمناسبات الوطنية التي نعتز بها ونفتخر ألا وهي ذكرى الاستقلال السادسة والستين و ذكرى يوم الجيش والثورة العربية الكبرى لتمتزج دماءه الزكية مع نسمات عطره تفوح منها ذكرى هذه المناسبات الخالدة ليختار له القدر مكانا" مرموقا" في تاريخ الوطن مع هذه المناسبات الوطنية الخالدة العطرة التي نستذكر فيها تضحيات الرجال النشامى أمثال بطلنا الشهيد الطيار والتي تركت بصمات واضحة لا تمحى في تاريخ الأمة إن هذه الأجواء الزمنية والمكانية التي شكلت ورسمت إطارا" لقصة الشهيد البطل الذي ضرب مثالا ولا أروع في التضحية من أجل الآخرين، نعم لقد دفع روحه رخيصة في سبيل الله الوطن وفي سبيل إنقاذ زميله المتدرب، لم يرد في نفسه حينها "بعد نفسك ود صاحبك" ولم يكن تفكيره أنانيا "اللهم نفسي" بالرغم من اللحظات الحرجة التي عاشها هو و زميله الطيار المتدرب جراء الخلل الفني الذي أصاب الطائرة بعد أن أمره بالنزول بالمظلة حينها فكان هاجسه الوحيد إنقاذ زميله وإنقاذ طائرته لكن القدر كان سباقا يسابق الزمن فكان له بالمرصاد ليهوي بطائرته كالأبطال بعد أن اطمأن على إنقاذ زميله انه قدر الأبطال صقور الجو فرسان السماء ليرسم بذلك لوحة مشرقة للوطن ملامحها الوفاء والإخلاص . إنها التضحية الحقة والإيثار القوي الذي تحقق بهمة الرجال بإرادة قوية نفذها بطلنا الشهيد الطيار صخر كالصخر الذي اتخذ من اسم شهيدنا قوة ومنعة وصلابة تتحطم عليه روح الانهزامية صانعة بذلك بطولة قلّ نظيرها في هذا الزمان ليلتحق الشهيد البطل بمن سبقه من زملاءه الشهداء الأبرار وتتعانق روحه مع أرواح فراس العجلوني وموفق السلطي وسعيد العبادي وملوح أبو زيد وغيرهم كثير من فرسان الجو
ليرحم الله شهداء الوطن في بره وبحره وجوه شهداء برره كرمهم الله عن بقية البشر وهنيئا لك أيها البطل هذه المكانة التي تحققت وهذه الشهادة التي سجلت وهذه الدماء التي تعطرت بمسك الأرض وهنيئا لذويك وأبناءك الحارث ومحمد وابنتك ليان وزوجتك أم الحارث فلهم حق الفخر والاعتزاز بما قدمت وبما جادت به نفسك لتحصل على إحدى الحسنيين وألهمهم الصبر والسلوان على فراقك بقي أن نقول:( أن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا على فراقك ياابالحارث لمحزونون) رحمك الله أنت ومن صار على دربك وأسكنك فسيح الجنان
Emal-hassan_abo_zaid@yahoo.com
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
المقدم الشهيد الطيار صخر موسى الخرابشة
في الذكرى الثالثة لاستشهاده
يصادف اليوم الثاني من شهر حزيران من كل عام ذكرى استشهاد المقدم الطيار صخر الخرابشة والتي تتزامن مع ذكرى مناسبتين غاليتين لا بل بين ذكرى مناسبتين من أغلى المناسبات (ذكرى الاستقلال ) و (ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش ) حيث جاء استشهاده بعد مرور أسبوع من ذكرى الاستقلال وقبل أسبوع من ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش إنها مصادفة تاريخية رائعة يستحقها شهيدنا وليفخر بها أهله وذووه فهو من الشهداء الذين ضربوا مثلا" حيا" في كيف يكون الإيثار وتكون التضحية أنه الشهيد البطل المقدم الطيار المقاتل صخر موسى الخرابشة الذي استشهد في الثاني من حزيران عام 2009 واحدا" من فرسان سلاح الجو الذين حلقوا في سماء الوطن يجوبونه طولا" وعرضا" وارتفاعا" يحرسونه بأهداب عيونهم فكانت مشيئة الله أن يتزامن استشهاد المقدم الطيار الخرابشة في خضم احتفالات الوطن بالمناسبات الوطنية التي نعتز بها ونفتخر ألا وهي ذكرى الاستقلال السادسة والستين و ذكرى يوم الجيش والثورة العربية الكبرى لتمتزج دماءه الزكية مع نسمات عطره تفوح منها ذكرى هذه المناسبات الخالدة ليختار له القدر مكانا" مرموقا" في تاريخ الوطن مع هذه المناسبات الوطنية الخالدة العطرة التي نستذكر فيها تضحيات الرجال النشامى أمثال بطلنا الشهيد الطيار والتي تركت بصمات واضحة لا تمحى في تاريخ الأمة إن هذه الأجواء الزمنية والمكانية التي شكلت ورسمت إطارا" لقصة الشهيد البطل الذي ضرب مثالا ولا أروع في التضحية من أجل الآخرين، نعم لقد دفع روحه رخيصة في سبيل الله الوطن وفي سبيل إنقاذ زميله المتدرب، لم يرد في نفسه حينها "بعد نفسك ود صاحبك" ولم يكن تفكيره أنانيا "اللهم نفسي" بالرغم من اللحظات الحرجة التي عاشها هو و زميله الطيار المتدرب جراء الخلل الفني الذي أصاب الطائرة بعد أن أمره بالنزول بالمظلة حينها فكان هاجسه الوحيد إنقاذ زميله وإنقاذ طائرته لكن القدر كان سباقا يسابق الزمن فكان له بالمرصاد ليهوي بطائرته كالأبطال بعد أن اطمأن على إنقاذ زميله انه قدر الأبطال صقور الجو فرسان السماء ليرسم بذلك لوحة مشرقة للوطن ملامحها الوفاء والإخلاص . إنها التضحية الحقة والإيثار القوي الذي تحقق بهمة الرجال بإرادة قوية نفذها بطلنا الشهيد الطيار صخر كالصخر الذي اتخذ من اسم شهيدنا قوة ومنعة وصلابة تتحطم عليه روح الانهزامية صانعة بذلك بطولة قلّ نظيرها في هذا الزمان ليلتحق الشهيد البطل بمن سبقه من زملاءه الشهداء الأبرار وتتعانق روحه مع أرواح فراس العجلوني وموفق السلطي وسعيد العبادي وملوح أبو زيد وغيرهم كثير من فرسان الجو
ليرحم الله شهداء الوطن في بره وبحره وجوه شهداء برره كرمهم الله عن بقية البشر وهنيئا لك أيها البطل هذه المكانة التي تحققت وهذه الشهادة التي سجلت وهذه الدماء التي تعطرت بمسك الأرض وهنيئا لذويك وأبناءك الحارث ومحمد وابنتك ليان وزوجتك أم الحارث فلهم حق الفخر والاعتزاز بما قدمت وبما جادت به نفسك لتحصل على إحدى الحسنيين وألهمهم الصبر والسلوان على فراقك بقي أن نقول:( أن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا على فراقك ياابالحارث لمحزونون) رحمك الله أنت ومن صار على دربك وأسكنك فسيح الجنان
Emal-hassan_abo_zaid@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |