لقاء مرتقب للملك .. وفشل دائرة الألغام في الديوان !


"حالة من الترقب ترتبط بالكشف عن تاريخ "لقاء تلفزيوني هام جداً و مرتقب" ستجريه قناة " فوكس الأمريكية " مع جلالة الملك عبدالله الثاني(.......) يتضمن قرارات ستكون سببا في تغيير وجه المنطقة"
الخبر في غاية السذاجة، ففي قلبة شيئا من الفشل المقرون بعدم الإكتراث، تتحمل تبعاته الطغمة الإعلامية، - الجاهلة - في الديوان الملكي، وتواضع تجربتها، الذي امتد ليصل إلى حدود عدم مسؤوليتها عن افعالها، واقوالها، سيما، أنها منذ فترة ورطت الملك في عدد من الأمور نتيجة قصر أفعالها وكانت سببا في توجية أصابع الإتهام اليه من قبل الرأي العام.
أليس من المعيب تسريب الخبر بمثل هذه الصورة التي تقول أن الديوان الملكي أخر من يعلم بتحركات الملك.
يحديد تاريخ اللقاء وزمنه والفضائيات - قناة فوكس الاخبارية - التي ستبثه مع ظهور خجول الدائرة الإعلامية للديوان الملكي وغياب للتلفزيون الأردني وإعلامنا الرسمي. متى أخر مرة ظهر بها الملك عبد الله على شاشة تلفزيوننا الوطني ؟
أضافة إلى ذلك يا ترى ما هو الداعي لوجود وزارة الخارجية التي إسقاط دورها كأنها غير موجودة، فالخبر مرتبط مباشرة في الخارجية الأمريكية ودوائرها الإعلامية ! وكائن الملك ملكا أميركياً لا أردنيا يتم التنسيق له من هناك لا من هنا !!
لذا من هو المسؤول عن إسقاط دور كل هذه الجهات والإتكال على الفعل الامريكي بإعتبارة المخطط الأوحد لدرب الملك، هذا من جانب !
من جانب أخر، تقول التسريبات أن اللقاء سيشهد قرارت وصفت بالخطيرة بل وبهرت لتصل إلى مرحلة تغير وجهة المنطقة بأكملها، وكأن المنطقة تنتظر الحل لمصائبها بهذه الصورة .
ماذا سيقول الملك عدا الكلام المرتبط بدعم عملية السلام في ظل إنقلاب - ايباك – ولوبياتها العاملة على تشوية صورة الأردن.
إلى جانب دعم الإصلاحات في الأردن والعالم العربي وإنهاء شلال الدم السوري ودعم حقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
البعض يتوقع أن يعلن الملك عن إصطفافة ضد بشار الأسد ودعمة للثورة السورية، فيرد على أصحاب هذه الجوقه، أين ذهبت مناورات الأسد المتأهب والتنسيق العسكري والإستخباراتي ؟!
في عين الوقت، أليس من المعيب أن يتم التوجه إلى الإعلام الغربي، بغية تشكيل رأي عام بإتجاة الأردن، للحصول على صكوك الغفران، بمقابل عدم الإلتفات لإرضاء الداخل الأردني، الذي وصل إلى مرحلة الغليان,ويحتاج فعليا الى تبريد !
من هو صاحب الحق في الرضا الأردني "الكحيان" و"الطفران"و"الجوعان" أم أميركا ولوبياتها بداية من ايباك وليس نهاية بقادة القرار فيها ؟
ختاما: يا ترى كم خبر، كم تقرير، وكم تسريب خرج من دائرة الإعلام - الألغام - وكان سببا في تشكيل أزمات عابرة مازالت تشتعل نيرانها إلى الان ؟؟
مشكلة الديوان الملكي، واحدة من شلال المشاكل التي تهدد إستقرار الأردن، خصوصا وأنها تقوم أسس عشائرية مبنيه على قوانين الفزعة و"الهيزعية" و"الغوغائية" وأخواتها، التي تنفع في العشيرة، لكنها حتما لا تنفع في إدارة مكان مثل الديوان الملكي.

خالد عياصرة
KHALEDAYASRH.2000@YAHOO.COM




تعليقات القراء

شكلك تبحث عن منصب
الكاتب العزيز يبحث عن منصب في الديوان من خلال الهجوم علية وهذا لا يعني عدم وجود فساد ولكن جزء لا بئس به من الصحفيين للاسف قبيض وقد تعاملت مع عدد من الصحفيين وكان اذا اراد ان ينشر لك خبر يسألك كم تدفع اولا
01-06-2012 09:44 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات