سياسة الدولة في حفظ الأمن- سيادة الدولة وهيبتها


تنحصر وظائف الدولة في حماية الاستقلال وتأكيد سيادة الدولة وحفظ الأمن الداخلي بمفهومه الواسع بما يتضمنه ذلك من وجود سلطات شرعية تعمل على تحقيق الحياة الأفضل وإشباع رغبات الأفراد في كافة المجالات وتسعى الدولة لتحقيق هذه الأهداف من خلال مجموعة من الخطط تتعلق كل منها بتحقيق أحد هذه الأهداف من خلال استراتيجية واحدة تضعها في محاولة لأن يكون هناك تناسق بين هذه الأهداف وبين متطلبات تحقيقها على المستوى الداخلي وعلى المستوى الخارجي هذه السياسة الواحدة هي سياسة الأمن القومي التي تهدف جملة إلى دعم قوة الدولة في مواجهة غيرها من الدول بما يمكنها من المحافظة على كيانها القومي ووحدة أراضيها.

ولا تختلف الدول مهما تباعدت مصالحها في فهم وتطبيق الوظيفتين الأولى والثانية ولكن عندما نأتي إلى الوظيفة الثالثة أي تحقيق الحياة الأفضل تبدو لنا الخلافات الناتجة عن تباين الأنظمة والمصالح وكان هذا الخلاف أكثر وضوحاً بين الدول التي تأخذ بالأفكار الرأسمالية وتلك التي كانت تأخذ بالأفكار الاشتراكية قبل انهيار الاتحاد السوفيتي.

وتحاول الدولة من خلال سياسة الأمن القومي الدفاع عن كيانها اعتماداً على قدراتها الذاتية في مواجهة ما قد يتهددها من أخطار فتخصص من الموارد والإمكانيات ما يتناسب مع حجم وطبيعة هذه الأخطار واضعة نصب أعينها عجز الأمم المتحدة عن القيام بمسؤولياتها كاملة وتأثير الدول الكبرى على كل تحرك تقوم به الأمم المتحدة ولذلك تحاول الدولة أن تقدر بطريقة موضوعية المخاطر التي تواجهها آخذة في اعتبارها ما لديها من مقدرة عسكرية واقتصادية وسياسية وكيف يمكن استخدام هذه القدرات استخداماً سليماً حينما يتطلب الأمر استخدامها وبعبارة أخرى كيف توازن الدولة بين مواردها والغايات التي ترجوها.
وسياسة الأمن القومي تتضمن كافة الإجراءات التي تراها الدولة كفيلة لحماية كيانها وتحقيق أمنها في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية وتحقيق أمنها.


State policy in the maintenance of security - the sovereignty of the State and its prestige
Restricted to the functions of the State in protecting the independence and sovereignty of the State and confirm the maintenance of internal security in its broadest sense, including that implied the existence of legitimate authorities to achieve a better life and to satisfy the wishes of individuals in all areas and the State is seeking to achieve these goals through a series of plans relating to each one of these to achieve the objectives of the through a strategy developed by one to try because there is consistency between these goals and the requirements to achieve the level of internal and external level of this policy is the national security policy, which aims to support the inter state power in the face of other countries so that they can to maintain their national identity and territorial integrity of .

States, however different in their interests diverged in the understanding and application of the first and second posts, but when we come to the third function, no investigation seems to us a better life differences resulting from divergent interests and regulations and this difference was more pronounced among those that take the ideas of capitalism and those that take the ideas before the collapse of the Socialist Union USSR.

The State is trying to through a policy of national security defense of its own based on their own in the face of what could be threatened by the dangers of the allocated resources and capabilities commensurate with the size and nature of the risks and bearing in mind the inability of the United Nations to perform its responsibilities in full and the impact of big countries at every move by the Therefore, the United Nations is trying to state an objective manner to assess the risks faced by taking into account their ability military, economic, political, and how these capabilities can be used to make a sound when it is required to use other words, how to balance resources between the State and asks targets.
And national security policy includes all actions it deems sufficient to protect the existence and security of the various political, military, economic, and security.
talal_gerasa@yahoo.com



تعليقات القراء

ابواحمد الطفيلي
الدولة تشجع الحيتان والبلطجية بشتى انواعهم ومستوياتهم على تدمير مؤسسات المجتمع بسكوتها عليهم في تجاوزاتهم لانهم محسوبين على الجهة الفلانية اوالجهة الفلانية ومانسمعة
من تفشي للمخدرات ومارافقها لم يكن ذلك تصرفات فردية انما تبدوا وكأنها عصابات
تعمل جهارا نهارا بدعم خفي 0000
واهم مقومات الدولة حفظ الامن وامان الوطن والمواطن من عبث العابثين
21-02-2009 04:21 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات