هل يقود الخصاونه حكومة الظل الأردنية؟


حسب التعريف تعتبر حكومة الظل بأنها الحكومة الغير رسمية ،وهي حكومة تكون مقابل الحكومة الرسمية وتقود المعارضة السياسية الرسمية في الدولة ، وتقدم للحكومة الفعلية النصحية والانتقاد في أي قرار تتخذه ، وهي حكومة تقبض من الدولة راتب .
هذا وصف حكومة الظل البريطانية ، والذي جعلني أفكر بهذه الطريقة السيئة أن حكومة الخصاونه ممثله بشخصه لم تغب عن ساحة الإعلام الأردني منذ تقديمها للإستقالة ، بل أنها أصبحت تطرح أفكارها بكل جراءة غير مسبوقة ولم تكن تمارسها أيام وجودها كحكومة رسمية للبلد ، وأصبحت تمثل المعارضة بصفة رسمية وإن إقتصرت على الإسلاميين الذين يحصدون أكبر حجم معارضة في البلد وقطب المعارضه الرسمية دولة أحمد عبيدات وأصبحت تستخدم أقلام كتاب يتناولون من خلال كتاباتهم توجهات وإطروحات هذه الحكومة ونقاط خوفها من تصرف الحكومة الرسمية والفعلية ( حكومة الطروانه ) ، ولكن سؤالنا هنا هل تم صنع حكومة ظل في البلد وبموافقة الملك كي تعيد التوازن لأي حركة تقوم بها الحكومة الرسمية ؟ ، أم أن ما يحدث هو مجرد تصفية حسابات بين أعضاء مشاركين في أسود نقطة في تاريخ البلد ألا وهي إتفاقية وادي عربه التي جميعنا نعرف الدور الذي قام به كلا من دولة البخيت وعدد من وزرائه ودولة الخصاونه وعدد من وزراءه وفي النهاية دولة الطروانه الذي أعلن صراحة أنه يفتخر بأنه كان مشاركا بها وله حصة الأسد في قيام الاتفاقية ..سؤال كبير هل هناك من يجيب عليه لنا كمواطنين لانعلم شيء من خبايا الحياة السياسية في الوطن .؟، ما هو السر في بقاء من أخطأ في حق الوطن ضمن إتفاقية وادي عربه في التحكم في زمام الأمور ؟.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات