سورية ولون المؤامرة الاسود


يواصل رأس المال الامبيريالي والعملاء من الانظمة العربية المذعنة والرجعية التي رهنت بقائها بالامبيريالية وقوى الظلام اغراق سورية بالدم العربي في معركة جبانة غادرة تعبر عن تردى اخلاقي وافلاس فكري وهزيمة سياسية وعسكرية , كما تعبر عن مدى الرعب والهلع من التحول النوعي في موازيين المواجهة مع سورية الشعب والجيش والنظام لمصلحة شعبها العربي الابي والشعوب المضطهدة في العالم بأسرة مؤشرة بالضرورة على الحتمية التاريخية التي عجل بها صمود سورية وحسمها للمعركة العسكرية وانتصارها النهائي الوشيك مستبدلا" بذلك لون المؤامرة الاسود بلون بهي مشرق بقيم الحق والخير والعدل والمساواة .
المؤامرة تفصح عن وجهها القبيح السادرفي الغي والظلال وتفصح عن الافلاس واعلان الهزيمة في كل الميادين في مجابهة استحقاقات تدير سورية دفتها بمهارة القابض على اليقين والساعي للمواجهة مسلحا بقيم الحق والعدل وشرف الموقف و بانصهار القوى السورية والعربية والعالمية الحية في كيان موحد ساعي لهزيمة الراسمالية وادواتها هزيمة قاصمة نهائية .
هذه الاستحقاقات الرئيسية الهامة وهي انجاز الانتخابات الساعية لارساء الديمقراطية بنجاح باهر , والنجاح في توظيف مهمة كوفي عنان للحد من العمليات الغادرة الجبانة بحق المدنيين ومنتسبي حماة الديار البواسل , و تفعيل دور المراقبين الدوليين وتمكينهم من الوقوف على حقيقة المؤامرة , ارعبت كل من يقف خلفها ولجأت بالتالي للاسلوب المبيت وهو سفك الدم السوري في محاولة يائسة مفلسة جبانة لاجهاض هذه المنجزات والحيلولة دون ان يقطف الشعب السوري ثمارها والعودة بالتالي لمربع المؤامرة الاول .
وفي غمرة الانحدار الاخلاقي والانهماك في المؤامرة غاب عن بال الجبناء اللذين يقفون خلفها ان سورية بمكوناتها على حافة النصر النهائي الذي سيمكن ضؤ الحرية والانعتاق من ربقة العبودية ان يسطع مقدمة لنصر بشري نهائي مرسيا" بالضرورة قيم الحق والعدل والمساواة الانسانية الرفيعة . كما غاب عن وعيهم المتردي ان دم الابرياء الاطفال والنساء والشيوخ المسفوك في عملية التفجير القذرة التي نفذت صباح اليوم هو قربان النصر القريب .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات